أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - يا سوريا: -ما لك علينا لوم-














المزيد.....

يا سوريا: -ما لك علينا لوم-


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-2-2012
يا سوريا: "ما لك علينا لوم"
راضي كريني
علّمه أبوه حمد " الخلّيع" ما لم يتعلّمه من والده المخلوع(بعد إذن الكاتب المبادر يوسف فرح)؛ فتعلّم وكبر ولي العهد تميم حمد آل ثاني ليتمّمها على خير وعلى حفظ النعمة؛ فأمسى وليَّ أمرٍ وصديقا صدوقا ل...؛ فتعلّم خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسيّ لحماس معنى الصداقة القطريّة، لذلك بقوا إلى جانب الشعب السوريّ في زمن المحن والأوقات الصعبة!
علّمه أبوه حمد وتعلّم تميم أن يكون وليّ أمر لخالد ليدرّبه كيف يصون الصداقة الصدوقة بالدعم والمساندة، وكيف يعترف لصديقه بالجميل وبالفضل: الماديّ والمعنويّ والعسكريّ و...؛ فأمسى خالد وأعضاء المكتب السياسيّ لحماس أصدقاء للإمبراطوريّة التركيّة-الخليجيّة، يحبّونها ويتكاملون بها ويتقبلونها بدون شروط مسبقة، بغض النظر عن تعاملها مع بؤساء الأكراد والأرمن والفقراء والعاطلين عن العمل، فطاعة ولي الأمر تميم آل ثاني تتطلّب أن لا يلتفت خالد وصحبه إلى حجم الصديق، لا إلى صورته وشكله ولونه وجنسه وجيله و...؛ بل إلى مصالح العم سام!
تعلّم تميم من صديق أبيه المفكّر الكبير...، وعلّم خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسيّ لحماس، ففهموا وذوّتوا كيف تبنى العلاقة مابين الثقة بالنفس والثقة بالصديق الآخر، كي لا يرتكب خالد وصحبه الحماقات ويخوضوا في دروب الأهوال والمغامرات والأخطار السوريّة-الإيرانيّة غير المحسوبة وغير المحمودة عقباها.
يا سوريا: " ما لك علينا لوم، لومك على الخائن فينا"، نحن لم ننعم ولم نغتنِ ولم نسمن من الهبات والمكارم والعطاء السريّ السوريّ!
كانت حماس زاوية حادة تؤول نحو الصفر في خاصرة السياسة الأمريكيّة، لكن بعد أن علّمها تميم الدرس، فتمّمها لتصبح زاوية قائمة...؛ فأخذت تدبّ على قوائم دابّة قطريّة في الأنفاق العسكريّة الغزيّة، كي تبني فلسطين "الديمقراطية" لتسدل الستار على أصدقاء الأمس وعلى ما رشح من التحقيقات في اغتيال محمود المبحوح في دبي، التي أفادت معطيّاتها: بأنّ عزّت الرشق عضو المكتب السياسيّ لحماس، الذي شارك خالد في دروس تميم، متوّرط في عملية الاغتيال ويقف وراء شبكة من العملاء.
عاد خالد مشعلًا برفقة وليّ العهد/الأمر تميم والصديق/العميل الرشق إلى الأردن بعد 12 سنة من الطرد، ليوفّق ما بين الأخوان المسلمين والملك ( حسب تصريحات الرشق)، ولينساب مع السياسة الأمريكيّة وليوقّع والأخوان في الأردن على اتفاق أبرمته الإدارة الأمريكيّة مع حركة الأخوان المسلمين العالميّة، لتوفّق الحركة بين الشريعة الإسلاميّة والشرعيّة الدوليّة بمسؤوليّة وبحذر، ولتعلن "بالتقتير القطري" عن:1- احترامها لاتفاقيّات السلام المبرمة مع إسرائيل. 2- مراعاتها للقيم الحقوقيّة العالميّة، مثل حقوق المرأة والأقليّات. 3- تحالفها مع المعتدلين وأصحاب الجلالة والسيادة والفخامة و...الذين لبّوا طلب أوباما وهيلري وتحركوا بناء على ذلك ونزلوا من أبراجهم العاجيّة ليحاربوا الفساد، وليصلحوا الاقتصاد وبين العباد، وليعملوا على إجراء انتخابات برلمانية ديمقراطية وليمنعوا حرق الأعلام الأمريكيّة والإسرائيليّة في الساحات العامّة، وليبلوروا صفقة سياسيّة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة 4- تنسيقها وحفاظها على قوى الأمن والجيش الموالية "للديمقراطية".
لكنّ... أيّها الإخوان الشعب العربيّ يريد حلًّا، لا مُسَكِّنًا إسلاميًّا للأوجاع!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إمسكوني-
- رسالة من الجنرال غورو إلى السفير شبيرو
- الغضب اللا مبرّر
- الحريّة قيمة أساسيّة للديمقراطيّة
- الربيع الخريفيّ
- المرابون العرب
- -الرجّال- لا يغيّر كلامه!
- حَبَل أو نَبَل
- دوّامة الفقر والمرض
- بمناسبة عيد ميلادك السبعين
- أَعنْدَ الشدائد يعرف العملاء؟
- أَعنْدَ الشدائد يعرف الملاء؟
- جودة التربة السّوريّة
- سوريا يا حبيبتنا
- أفق ديمقراطيتنا، وأفك ديمقراطيتهم
- الفقر المشتسري
- - إلّي بخجلوا ماتوا-
- بيبي ستريبتيز
- أو... ماي ... أوباما
- أيّهم أشدّ حمقا؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - يا سوريا: -ما لك علينا لوم-