أستشهاد المناضل عماد الاخرس

عبد الحسين سلمان عاتي
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 12:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أستشهاد المناضل عماد الاخرس
فَـتىً كُـلَّما فـاضَت عُـيونُ قَبيلَةٍ دَمـاً = ضَحِكَت عَنهُ الأَحاديثُ وَالذِكرُ
فَـتىً مـاتَ بَينَ الضَربِ وَالطَعنِ ميتَةً = تـقومُ مَقامَ النَصرِ إِن فاتَهُ النَصرُ
أبو تمام

وصلتني رسالة من الصديق مازن البلدوي ينعى فيها زميلنا عماد الاخرس
و نشر موقع الحزب الشيوعي العراقي بيانا ينعى فيه الكاتب عماد الأخرس بتاريخ السبت, 28 كانون2/يناير 2012 19:00
بألم وحزن شديدين ينعى الحزب الشيوعي العراقي عضوه الدؤوب الكاتب والصحفي (عماد الأخرس) الذي رحل مساء الخميس 26/1/2012 اثر حادث مفجع.
وبرحيله خسرت الاوساط الثقافية والصحفية العراقية قلما بارعا لطالما سخّره الكاتب الراحل للدفاع عن الناس المحرومين وعن العراق الجديد، فضلا عن مشاركته الجادة في الفعاليات والنشاطات المتنوعة لاسيما المطلبية والاحتجاجية منها. الذكر الطيب للراحل المبدع.
الصبر الجميل والسلوان لرفاقه واصدقائه ومحبيه ولعائلته الكريمة
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي

لا نعرف لحد هذه اللحظة تفاصيل عن الحادث المفجع كما جاء في البيان .
والزميل الاخرس يعتبر عمودا مهما من اعمدة الحوار المتمدن حيث كتب 390 مقالا http://www.ahewar.org/m.asp?i=1215&fAdd=
, بدأ الكتابة في الموقع بمقال الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده بتاريخ 7-1-2006 و اخر مقال الإعلام العراقي في خطر ! بتاريخ 19-1-2012 وكأنه يعلم بالخطر المتربص به.
الشهيد عماد الاخرس كاتب يساري دافع عن الديمقراطية والمحرومين وكما جاء في سيرته المنشورة
الاسم الكامل: عماد سلمان احمد حبيب الاخرس من مواليد 1958 - محافظة ديالى – قضاء بلدروز
v متزوج من عراقيه .

v انهيت المرحله الأبتدائيه والاعداديه فى قضاء بلدروز عام 1974.

v انتقلت إلى جامعة السليمانية - إقليم كردستان لإكمال دراستي الجامعية في كلية الزراعة – قسم التربه عام 1974/1975.

v حصلت على شهادة البكالوريوس عام 1978/1979.

vv بدأت حياتي السياسيه في ألمرحله الاعداديه بعد قرار النظام العراقي عام 1972 بإجبار كافة الطلبه على الانتماء إلى حزب البعث.. حيث رفضت الانتماء حينها وبدأت نشاطاتي ضدهم.

v انتميت إلى احد احزاب المعارضه اليساريه العراقيه عام 1975 وهى بداية العمل السياسي المنظم.

v تم تسقيطى قسرا في إحدى الدوائر الأمنية للنظام الصدامى عام 1979 .. إثناء الحمله التي قادتها الأجهزة الأمنية البعثيه ضد احزاب المعارضه العراقيه .

v تم اخذ تعهد مني عام 1979 بعدم ممارسة اي نشاط سياسي والمخالفة عقوبتها الإعدام.

v تم اصدار قرار نفى خاص بى الى اهوار العراق - الجبايش لأقضى فيها خمسة سنوات تحت مراقبة الأجهزه الأمنيه.

v غادرت العراق عام 1997 بعد أن تم رفع اسمى من قائمة الممنوعين من السفر وحصولى على جواز سفر.

v تنقلت وأسرتى للعمل فى عدد من الدول العربيه.

v عام 2003 انتقلت الى ماليزيا لغرض اكمال دراستى العليا على نفقتى الخاصه.

v عام 2005 حصلت على شهادة الماجستير فى إدارة التكنولوجيا البيئية من جامعة
) University Putra Malysia) .

v عام 2005 بدأت دراسة الدكتوراه بجامعة
( University Technology Mara) الماليزيه الاسلاميه فى كلية الهندسه المدنيه .


v عام 2005 بدأت العمل كأستاذ محاضر فى كلية الهندسه المدنيه جامعة
( University Technology Mara) ولمدة سنتين دراسيتين .

vعام 2008 وبعد ثلاثة سنوات من الدراسه المتواصله تم ايقاف دراستى وفصلى من الجامعه لاسباب لازالت مجهوله .






عنوان الموقع : http://eamad.albawi.googlepages.com

لا أرثيك عماد فأنت حي بيننا لكن ارثي وطنا

لزملائه وعائلته الصبر والسلوان

#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل