أحمد السباعي
الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 21:38
المحور:
الادب والفن
ورطة
شريدٌ..
و الرؤى حولي شريدهْ
أعتِّق غربتي
خلف الجريدهْ
أعبّ اليأس في المقهى
كئيباً
وليس معي
سوى حلم القصيدهْ
أحاول بسمةً عذراءَ
شعرا
يخون الحرفُ
آهاتي التليدهْ
و من خلف الدُّخان
ينير وجهٌ
يكسِّر
لحظة السَّأم البليدهْ
جمالٌ..
يبعث المضنى نبيّا
ذهلتُ به عن المدن البعيدهْ
لها عينان
أثكلتا فؤادي
و شَعر فاحمٌ..
أردى وريدهْ
تفاجئني ابتسامتها
يتيماً
و تبعثني
وَضاءتها الودودهْ
أحاول أن أقول لها..
و لكنْ
تورِّطني ابتسامتها الجديدهْ
تبادلنا الأحاديثَ
انتظـارا لشيء ٍ ما..
أحاسيساً وليدهْ
تحدّثني عن الشوق
اعتذارا
و أن الهجر يوماً لن تعيدهْ
و تمضي بي
إلى المخفيّ منها
إذ استعذبتُ رحلتها الفريدهْ
و رنَّ الهاتف المحمول سهواً
أجابتْ..
خدُّها أخفى ورودهْ
أحاول أن أقول لها
ولكنْ
تبعثرني بدمعتها الشهيدهْ
تغادرني الجميلة
و هْي تبكي
و تترك لي المرارة و القصيدهْ
#أحمد_السباعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟