أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد السباعي - تركتْ حقيبتها














المزيد.....

تركتْ حقيبتها


أحمد السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 01:44
المحور: الادب والفن
    




تركتْ حقيبتها
لترجع وحدها
وتقولَ للأخرى:
ستأتي بعدها


وتعود طفلتيَ البريئة
بسمةً
أنسى بها
هزل الحياة و جدّها


عشق طفوليٌّ..
و همٌّ شائب
تتحمّل الدنيا
لتنجز عهدها



يا عشقُ!
طفلك لم يعد طفلا
و هذا قلبه..
قد صار رهناً عندها


رُدَّ الطفولة
لحظةً نلهو معاً
من دونما لومٍ..
بربّك ردَّها


نجري مع الأنهار..
نسبق عمرنا
و نداعب الغابات نقطف وردها


قل لي بربّك:
أين أخفي رعشتي
إذ خانني كفٌّ
فلامس زندها


فضح ارتباكي..
صوتًها المبحوحُ
لونُ ردائها الصيفيّ
يرسم نهدها


أحلى من الأحلام
أحلى قبلةٍ
قد بتّ أرقب حرَّها.. أو بردها


خمريّة العينين..
يقطر حسنها
و الهدْب ترمشُ
كي تداعبَ خدَّها


ودنتْ..
فهزتني ارتعادة عاشق
حتى هممتُ
بأن أقطِّف شهدها




نهدٌ من الياقوت
هدَّ رجولتي
وأعادني طفلَ الحياة..
و عبدها


ويرنّ ناقوس الدراسة
فجأةً
فألومه..
قد جاء يعلن فقدها


تتبسم الحسناء
وهي تشير لي:
ما رنَّ إلا كي يجدِّد وعدها!

24/12/2011



#أحمد_السباعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة ذات
- رفاق فدوى ( إلى شهداء حركة 20 فبراير )
- على ضفة العشق
- ثلاثيات وطن 4
- الوأد
- ثلاثيات وطن 3
- ثلاثيات وطن 2
- ثلاثيات وطن
- إغفاءتان
- أمينة
- إباء
- في البدء كانت .. ثورة
- انسحاب
- لعينيك من تربتي شبه
- لستُ الملك!!
- وطني
- أماه عفوك..
- غداً .. سيكتمل الرثاء
- شهيد .. و زغرودتان
- رسالة إلى فرعون ..


المزيد.....




- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد السباعي - تركتْ حقيبتها