أحمد السباعي
الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 13:06
المحور:
الادب والفن
(1)
سَرَابٌ أَنتِ، أَمْ ذِكرَى حَزِينَهْ
تُؤَرِّقُنِي
إذَا رَحَلَ النَّهَارُ
وَحَاكَ اللَّيلُ بُحَّتَهُ الشَّجِينَهْ
.. بِسَاطَ أَسًى؟
فَأَشْرُدُ بَينَ عَيْنَيكِ
وَسَطْرِ يَدِي
وَبَينَ سَدَى المَدِينَهْ
وَأَجثُو فِي مَرَاسِي الحُزنِ
أَرمُقُ نَجمَةً سَقَطَتْ
وَأَسْرِقُ لَحْظَةً عَبَرَتْ
أُكَحِّلُ مُقْلَتِي
وَأُلاَحِقُ الكَلِمَاتِ
كَالأَطْفَالِ... أَعْبَثُ
ثُمَّ تَتْرُكُنِي وَرَاءَ الحُلْمِ
ذِكْرَى فِي سَكِيْنَهْ.
(2)
أَمِيْنَهْ،
لِمَاذَا تَطِيرُ الحُرُوفُ
وَتَأْبَى رِثَاءَكْ؟
أَمِينَهْ،
لِمَاذا يُغَنِّي الفَرَاشُ
إِذَا مَا تَنَامِينَ يَهْوَى بَقَاءَكْ؟
أَمِينَهْ،
وَقَلْبٌ تَمَزَّقَ
أُنْشُودَةٌ لَمْ تَتِمَّ
وَطِفلانِ يَنْتَظِرانِ
حُبًّا
حَنَاناً
لِقَاءَكْ.
#أحمد_السباعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟