أحمد السباعي
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 00:12
المحور:
الادب والفن
في خضم الأحداث التي يعرفها تاريخنا الحديث .. لن ننسى أمهاتنا
أمَّـــاه .. عفوكِ
قد تعبتُ
وهدّني
هذا البعادُ الصعبُ
أضنى مقولي..
إني لاقرأُ في عيونك
غيرةً
تنداحُ في دمْعاتهنَّ العذَّلِ
لا تحسبي
أني نسيتك
بعدما أحببتُها
.. هيهاتَ عنك تبدلي
أحببتها ..
لكنّ حبك قبلها
ما الحب إلا للحبيب الأولِ
ما زلت ذاك الطفل
يُغفي باسما
أحلامه ..
أحدوثةٌ لم تكملي
قبلاتك الأولى
بخديَ لم تزلْ
ودماءُ رَحمكِ
غضّةٌ
لم تُغسلِ
وحنانك الأزلي
يغمرني جوىً
ويفيض كاساتي
عبير قرنفلِ
أنا من دمائك
قطرة ملتاعةٌ
تشتاق ذكراها
بأول منزلِ
أمي..
و تنفلتُ القصيدة من يدي
ويتيه مجذافٌ
و ينأى مِشعلي
أمي ..
وقد كنت الأمير بقربها
بدعائها
لا صعبَ إلا ذلَّ لي
ها قدْ رجعتُ
وها نشيديَ في يدي
والشعر بعض حكايتي ..
وتبتلي
#أحمد_السباعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟