أحمد السباعي
الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 07:39
المحور:
الادب والفن
و أنت تصلّين تدنو السماءْ
و تغفو الرؤى بي و يصغي المساءْ
و يأخذني الذكر إغماضتين
ولا أعرف الحلم من أين جاءْ
عجوزين كنا ، وكان المكان
ضياء ، و كان الزمان ابتداءْ
على الحب نشبك أيدينا
نعلّم هذا الزمان الوفاءْ
و نخفض إيقاع خطواتنا
لنرفع أيدينا في الدعاءْ
قصير هو العمر لكننا
أطلنا حواشيه بالغناءْ
هوىً و وفاءً .. و ما العمر إلا
بإغفاءتين: الهوى و الوفاءْ
و بالشوق نسبق أيامنا
و بالذكريات نعيد اللقاءْ
نُفيق على العشقِ، نغفو عليه
كأجمل ما يستفيق الشتاءْ
نعيد الخريف شتاء جديداْ
نبعثر أوراقه في الهواءْ
ونمضي إلى الخلد، يمضي الخلود
على إثرنا موهَنا في انحناءْ
لنا الخلد شعرا، جزاء بما أننا عاشقون، و نعم الجزاءْ
سلام على الحب مذ كان طفلا
إلى أن يشيّعنا الأصدقاءْ
سلامك عليك و أنت تصلين في حضرة الله و الأنبياءْ
#أحمد_السباعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟