أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - هل يقرأ السياسيون ؟















المزيد.....

هل يقرأ السياسيون ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 19:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل يقرأ السياسيون العراقيون ؟

قرأت هذا الخبر اليوم وتذكرت فورا مقالتي التي نشرتها عام 2006 بهذا الخصوص وسوف أعيد نشرها كما هي .
لجنة نيابية وثلاثة وزراء يبحثون إمكانية تحول وزارة المرأة الى هيئة او مفوضية

23-01-2012 | (صوت العراق)

بحثت لجنة المرأة والعمل النيابية امكانية تشكيل هيئة أو مفوضية تعنى بالمرأة وليست وزارة ضمن الكابينة الحكومية ومدى ملاءمة ذلك للوضع العراقي.
وقال بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب : أن وزير العمل والشؤون الإجتماعية نصار الربيعي ووزير الدولة لشؤون المرأة إبتهال الزيدي وصفاء الدين الصافي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب بحثو أوجه التداخل والمشتركات بين قانوني وزارتي المرأة والعمل وكيفية إيجاد آليات لضمان عدم التقاطع في العمل والصلاحيات بما يحقق أفضل خدمة للمجتمع العراقي من دون تشتيت للطاقات .
واضاف البيان:تم بحث مصير دائرة رعاية الأسرة ودائرة رعاية المعاقين والتابعة حاليا لوزارة العمل وإمكانية نقلها إلى وزارة المرأة , حيث أكد الحاضرون أهمية إيجاد ثقافة مجتمعية عامة بشان حقوق المرأة ومساواتها بالرجل .
واشار البيان الى: الإتفاق على تنسيق لقاءات مشتركة بين أعضاء اللجنتين النيابيتين المعنيتين (لجنة المرأة والأسرة والطفولة ولجنة العمل والشؤون الإجتماعية)وبحضور الوزراء المعنيين لضمان إصدار تشريعات متكاملة في هذا الصدد بعيدا عن التداخل الذي سيخلق حالة من الإرباك في المستوى التنفيذي.


لماذا نطالب بمفوضية عليا للنساء؟ بتاريخ 16/ 3/2006

د.كاترين ميخائيل

تعتبرالمراة ركنا اساسيا من اركان العملية الديمقراطية وبدونها لا يمكن تحقيق الديمقراطية حتى وان ضمنت التشريعات حقها لكن الممارسة هي التي تغنيها وتطورها .
في البرلمان السابق لم يكن لغالبية البرلمانيات دور فاعل ومحسوس في قضية المراة او كسياسيات ناشطات في رسم سياسة الدولة. كن ينقسمن الى ثلاثة مجموعات منهن غير مؤهلات لهذا المنصب جئن عبر علاقات قبلية وعشائرية داخل احزابهن ، اتذكر ان احداهن سألت احدة الوزيرات في احد الاجتماعات ( ماذا يعني حقوق الانسان ؟) .
والقسم الثاني هن نساء يعرفن حقيقة اضطهاد المرأة لكن لا يتجرأن على الحديث لان رأيهن سيكون مخالفا لسياسة الحزب الدْي اتى بها الى هدْا المقعد فلا تهمها قضية المراة بقدر ما يهمها الحزب الدْي تمثله اولا ثم المقعد الدْي يجلب لها الاموال الهائلة اضافة الى انها تأتي بمعظم اهلها واقاربها الى دوائر الدولة او انها لا تملك الجرأة الكافية للمطالبة بحقوقها .
والقسم الثالث هن النساء اللواتي تحررن من وصايا الاحز ب ويدركن قضية المراة ويطرحنها وفق قناعات واجتهادات ويحاولن ان يمارسن حقوقهن الشرعية في ذلك الموقع الذي انتخبن فيه من قبل جماهيرهن .

سوف ادرج الاسباب التي دعتني للمطالبة بهدْه المفوضية :

1- البرلمانيات اللواتي يمثلن 25% من الجمعية الوطنية جئن ليمثلن احزابهن وبما انه هناك خلافات كثيرة جدا بين الاحزاب لان تركيبة هذه الاحزاب تمتد من اقصى اليمين الىاقصى اليسار اذن ستختلف حتما وجهات نظر هؤلاء النساء وبما انه عدد غير قليل منهن لا يعرفن شيئا عن قضية المراة او لم يستطعن استيعاب قضية المراة قانونيا وسياسيا .ويصبح الشغل الشاغل لهن في البرلمان المطالبة بما يامر حزبهن كالمحاصصة والحفاظ على أكبر عدد ممكن من الكراسي البرلمانية . ناهيك عن الفساد الاداري الذي ليس له حدود. ونسين انهن جئن بقوة المراة وبهذا لم تكن امينات على قضية المراة التي جئن من اجلها لا بل مثلن الطائفية والقومية .
2- ان عددا غير قليل من البرلمانيات لا يملكن اية خلفية سياسية او خبرة قانونية ،و لسن خبيرات بقضية المراة وهدْا انعكس في كتابة مسودة الدستور . وعليه فهذه المسودة بحاجة الى خبيرات بالقانون لاعادة الفقرات التي تجحف بادمية المراة وحقوق الانسان .
واكبر تجربة حديثة لدينا مع العضو البرلماني الخزاعي الذي اتهم منظمات المجتمع المدني بأنها منظمات تطالب بالاباحية الاخلاقية ..الخ . من حاسب هذْا الرجل السياسي ؟ ااذي اعتدى تعديا ً صارخا على حقنا نحن النساء .
3- قضية المراة قضية سياسية -اجتماعية تحتاج ان تكون بعيدة عن كل الديانات السماوية بعيدة عن الطائفية والدينية والقومية كما هي حاليا ممثلة في البرلمان . ولهذا السبب تعتبر فترة الثلاث سنين التي مرت, اكثر فترة انتهكت فيها حقوق المراة العراقية في التاريخ المعاصر.
ولم نشاهد للبرلمانيات دور نشط للمطالبة بحقوق المراة وتخليصها من طغيان النزعة الرجولية على البرلمان اولا ومن ثم المجتمع ككل . المراة الان ضعيفة ومستضعفة في البرلمان .
4- المراة تملك روحا متسامحة ومسالمة وصبورة وهذا يأتي من طبيعتها الانثوية . وتشكيل مثل هدْه المفوضية يساهم مساهمة فاعلة في القرار السياسي بشكل اكثر هادئ ومسالم . ولم يذكر التاريخ في يوم ما امراة قيادية تحولت الى ديكتاتور كما عمل جلاد العراق السابق صدام .
المراة بما تملكه من الصبر تعمل في مجال التدقيق الحرفي والمهني اكثر من الرجل ونحن بحاجة الى تدقيق القرار في هدْه المرحلة الدقيقة والخطرة من حياة الشعب العراقي .
5- المفوضية المستقلة ستكون بعيدة عن الاحزاب السياسية اولا ثانيا ستكون حلقة وصل بين وزارة شؤون المراة ومجلس الوزاء من جهة وبين البرلمان من جهة اخرى .
6- المفوضية ستكون هي الهيئة التي تستلم الشكاوي من المواطنات او المنظمات النسوية وتدرسها ومن ثم تقدمها الى الجهات المعنية .
7- المفوضية ستضم نساءا خبيرات بالقانون , خبيرات وجريئات باتخاذ القرار فيما يخص قضية المراة العراقية ويحق لها ان تطلب مساعدات من المجتمع الدولي في مجال القانون والسياسة لتزيد من خبرة المراة العراقية .
8- نسبة الامية بين النساء كبيرة جدا وهي اعلى من الرجال وتكاد تصل في بعض المناطق مثل الاهوارإلى 70% . ويجب اعطاء اهمية كبيرة لهذا الجانب وهذا يقع على عاتق المفوضية التي ستشكل لتأتي بخبراء من العالم لوضع علاج لهذه القضية ضمن ظروف المراة العراقية سواء ان كانت في الريف او المدينة بحيث لا يمس قسم من العادات والتقاليد الرائعة التي يملكها المجتمع العراقي .
9- هذه المفوضية ستعمل على تفعيل دور المنظمات النسوية ووضع ضغط على الحكومة لزج المراة في القيادات السياسية ،مثلا رئيسة حزب او رئيسة حكومة او رئيسة برلمان ...الخ فبالضرورة تمثيلها في اللجان القيادية الاستشارية والمدنية وفق مبدأ الكفاءة. فالعقلية العراقية امراة ورجل تحتاج الى برامج تثقيفية ضخمة وكبيرة لإنتشالها من الوضع القائم حاليا .
10- المراة العراقية بحاجة الى توحيد مطاليبها وشعاراتها اليوم اكثر من اية فترة اخرى وهذه المفوضية ستجمع الشرائح النسوية العراقية بغض النظر عن الانتماء الديني والاثني او الجغرافي وتطرح المطاليب موحدة الى الجهات المعنية بالتنسيق مع وزارة شؤون المراة .
23-01-2012



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارامل والايتام في العراق الحلقة 2
- أزمة الحكومة العراقية الى أين ؟
- ردا على مقال خليل كارده
- المسيحيون واليزيديون الضحية في كردستان العراق
- مناهضة العنف ضد المرأة ثقافة قبل ان تكون معالجة
- متى نتبنى الجديد ؟
- سيدة النجاة حية في ضمائرنا
- الأرامل والأيتام قضية إجتماعية إنسانية
- أسئلة موجهة الى حكومة مالكي الموقرة
- لقاء مع وفد من بعض الحيئات السياسية العراقية المسيحية
- لماذا قتلو الشهيد هادي المهدي ؟
- SBS الاذاعة الاسترالية تلتقي مع محافظ نينوى السيد النجيفي
- التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل
- القصف الايراني على الاراضي العراقية خرق دولي صارخ
- التيار الديمقراطي (البيت العراقي)
- العراق في مأزق إنقذوه
- لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير
- رسالة مفتوحة الى السيد ميلكرت والسيدة هناء أدور
- حرية الكلام ممنوعة في العراق الديمقراطي
- إيجاد أفضل الطرق لابراز الجريمة عالميا لحصول إعتراف دولي بها


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - هل يقرأ السياسيون ؟