القصف الايراني على الاراضي العراقية خرق دولي صارخ

نعم هو خرق فاضح ولكن حري بنا ان نتسائل عن معنى مغامرات مسعود بارزاني وتوطينه هذا الفصيل المسلح على اراضي عراقية حيث ان مسعود يمني النفس بقيام امبراطورية كردية يكون هو زعيمها وبديهي من حق الدول ان تضصون امنها الوطني وهو مبدا له سوابقه فاميركا تقصف معسكرات طالبان في باكستان لحماية الامن القومي الاميركي وكذلك تفعل تركيا نصيحتي لمسعود اقلع عن هذه الاحلام الصبيانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما لا يدعو الى الشك مطلقا ان العراق هو العراق ولم يكن ملكا للرئيس صدام ولا لغيره ولكن المواقف هى التى تبقى يسجلها التاريخ
عندما بدآت ايران بقصف العراق قبل اندلاع الحرب فى الثانى من ايلول 1980 وقف الشيوعيين بالضد من العراق وشعبه وحكومته والعراق كان يواجه اشرس مخطط تامرى اميركى ايرانى ولم يتحرك الشيوعيين ساكنا للدفاع عن ارض العراق لا بالعكس كانوا يتمنون ان يحتل العراق وان تسقط الحكومة لسبب انهم اختلفوا مع الحكومة المركزية فالتاريخ يعود ويكرر نفسه وها ان ايران لم ترعوى ولاتزال تقصف العراق شمالا وترسل مرتزقتها جنوبا لاجل التخريب اما الشيوعون فقد اصبحوا الان يدافعون عن العراق وسبحان من غير الاحوال ويا عجبى من هذا التناقض الغريب فى المواقف
الم يكن الاجدر بالشوعيين ان يفعلوا ذات الفعل وان يستنكروا العدوان الايرانى القديم الجديد والجديد القديم على ارض العراق فى الثانى من ايلول 1980 وفى الثانى العشرون منه عندما بدآت العمليات العسكرية
هل تغير زمن الشيوعين ام ان رجالهم قد تغيروا ام ان اهدافهم قد تغيرت وسقط ما سقط منها بعد ان كشف الزمن من انهم ينفذون المخطط الاميركى وكانوا احد اللذين ساهموا فى

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل اصبحت الاعتداءات الايرانية الان خرق دولى صارخ ولم تكون كذلك عندما بدآت ايران بتصدير ثورتها الاسلامية الى العراق؟
لماذا هذا التناقض فى المواقف ؟ فالعراق هو العراق ولافرق بين اليوم وامس ولا غد فالذى يتغير هى الحكومات وليس الاوطان
كان الاجدر ان تكون مواقف الاحزاب الوطنية ومنها الحزب الشيوعى اكثر وضوحا وليس التوائا وخداعا.، هل ان الشيوعيين سيقولون ان ما فعلوه عندما اجرمت ايران بحق العراق كان عملا استراتيجيا) .. اما نحن فلا نقول ذلك انه كان عمل يحاسب عليه التاريخ ،
فالوطنية لا تسقط بما تفعله الحكومات وانما العكس من ذلك فما تفعله الحكومات تعمق الشعور الوطنى لدى الافراد والاحزاب

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في كتابه عام قضيته في العراق , يروي السفير الامريكي بول بريمر قائلآ انه عندما اعترض على حل الجيش العراقي ـ حسب قوله ـ اعترض القادة الكرد عليه بشدة باعتبار ان الجيش السابق كان بعثيآ. وبعد التوقيع على حل الجيش يقول بريمر : عبر لي البرزاني عن اعجابه بقرار حل الجيش وقدم لي التهاني بذلك.
الآن يريد القادة الاكراد تدخل الحكومة المركزية لوقف القصف الايراني على مناطقهم ؟؟؟ باي وسيلة ستقوم الحكومة العراقية بهذا ؟
((عدا هذا الا يخجل البرزاني وحكومته ان يطالب الحكومة المركزية بالقيام ((بواجباتها
في الدفاع عن اراضي البلد بينما هو يهدد بين وقت وآخر بارسال البشمركة لاحتلال كركوك وكان آخر تهديد هو الاسبوع الماضي ؟ هل البرزاني اسد في كركوك وارنب امام ايران ؟

نحن جميعآ نرفض اي اعتداء على بلدنا , لكن اذا يتوجب ان نعترض على هذا الخلل فيتوجب اولآ ان نقضي على ام الآفات عندنا واقصد بها الابتزاز الكردي للحكومة المركزية. فقبل شهرين رفضت حكومة اقليم كردستان قدوم وفد برلماني من بغداد للنظر في موضوع ضرب المتظاهرين في السليمانية واربيل وسدت الطريق على الوفد بالتصريحات النارية المضادة. طيب حكومة اقليم تتصرف

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن جميعآ نرفض اي اعتداء على بلدنا , لكن اذا يتوجب ان نعترض على هذا الخلل فيتوجب اولآ ان نقضي على ام الآفات عندنا واقصد بها الابتزاز الكردي للحكومة المركزية. فقبل شهرين رفضت حكومة اقليم كردستان قدوم وفد برلماني من بغداد للنظر في موضوع ضرب المتظاهرين في السليمانية واربيل وسدت الطريق على الوفد بالتصريحات النارية المضادة. طيب حكومة اقليم تتصرف هكذا وانت وجدت ان الموقف الرسمي للحكومة العراقية ضعيف من تلك الانتهاكات ؟ الم تسألي نفسك لماذا ؟
هل تنظرين للامور بعين واحدة يا ست كاترين ميخائيل ؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في الف باء العلوم السياسية والقانونية ان سيادة الدولة تعني بسط سلطتها وسريان قوانينها على كافة اراضيها... فهل ذلك متوفر في عراق اليوم؟ الوقائع على الارض تشير الى العكس، فوجود جيشين في دولة واحدة (الجيش المركزي وملشيات الاحزاب الكردية - البيش مه ركه) يجعل الحديث عن السايادة محض هراء.
ان القصف الايراني للاراضي العراقية امر مخالف للقانون الدولي والاعراف الدولية، غير ان مبررات هذا القصف موجودة وهو استثمار الاحزاب القومية العشائرية الكردية لحالة الضعف والفوضى التي يعيشها العراق للحصول على ما يمكن من المكاسب السياسية الرخيصة، فيما الضحية هو الفلاح الكردي المغلوب على امره.
ان حل مليشيات الاحزاب الكردية ووصول السلطة المركزية الى حدود البلد سيكون الحل الانسب، وربما الوحيد، للحفاظ على وحدة العراق وسيادته..

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاعتراض واجب وطني عندما تكون هناك حكومة وطنية، أما اليوم فهي حكومة طينية ، وهذا الاعتداء الايراني هو رسالة للامريكان بان كردستان مثل باقي مناطق العراق هي مناطق نفوذ ايرانية، فبالنسبة للايرانيين هذا القصف هو في مناطق نفوذهم، اي بتعبير آخر ان العراق بمجمله هو لايران ليس فقط جنوبه الشيعي، وبغداد الذيلة، للاسف ليس في العراق حكومة وطنية، وكل ما في الأمر هناك قائمين باعمال ايران في بغداد لخدمة المصالح الايرانية ، وكل هذا لا يمكن الخلاص منه بسهولة لانه بموافقة مكون عراقي كبير، وبصراحة فان الشيعة هم الموافقون على النفوذ والسيطرة الايرانية على العراق، حيث تم تسليمه لهم ليصبح محافظة ايرانية، والى أن يعي الشعب العراقي على هذا الواقع وينتفض سيكون في الامر قولا آخر، ولكن متى سيصحو الشعب وقواه الوطنية وينتفضوا بقوة ، هذا ما لايعلمه حتى الله، تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---