أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كاترين ميخائيل - لماذا قتلو الشهيد هادي المهدي ؟














المزيد.....

لماذا قتلو الشهيد هادي المهدي ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 18:33
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اليوم ينظم الى قائمة الشهداء , مناضلاً ديمقراطياً وفناناً مبدعاً وقائداً شبابياً متميزاً في دفاعه عن مطالب الشعب العراقي وحقوقه في الحرية والكلمة الحرة والعمل والخدمات العامة والعيش الكريم في بلده العراق , الكاتب والصحافي والمخرج المسرحي المبدع هادي المهدي .
قتل الشهيد لانه قدم مطاليبه المشروعة التي لاتتفق مع أجندة الحرامية المتنفذين في السلطة الحاكمة المستبدة
حاولت الحكومة الفاشلة كل إمكانياتها إخماد صوت الصحفي الشجاع بتهديده وإعتقاله وتعذيبه لايقاف كلمة الحق التي كان الشهيد ينطقها ,لم تفلح كلما كانو يضغطون عليه لاخماد صوته كلما كان يعلو صوته أكثر ويفضح الفساد والفشل الحكومي . حتى إتخذو قرارا بقتله في بيته بكاتم صوت . للاسف الساسة العراقيون لم يستفيدو من تجربة الثورات والصحوة الشبابية العربية وأبشعها الان في سورية الجارة كلما يقتل شهيداً كلما ينظم الى التظاهرة والاحتجاج المئات وهذا سيجري في العراق الان . التحالف السوري الايراني وحلفائهم في العراق ضد مثقفينا وأبناء شعبنا لم ولن يدير حلقة الزمن السياسية الى الوراء لابل الان الزمن للشباب والحرية في المنطقة العربية .
حيث قال الشهيد علناً بعد خروجه من السجن إنهم سوف يقتلوه .
أيها الشهيد البطل اليوم الجمعة لم يسمحو لجنازتك الدخول الى ساحة التحرير لكن سيبقى إسمك خالدا في ساحة التحرير . إنهم يخافون من إسمك حتى بعد قتلك هذه عظمتك ايها الشهيد البار .
قتل الشهيد لانه كان شجاعاً وكتب مطاليبه بدمه قبل موته
هذه مطاليب الشهيد هادي المهدي
كان يتكلم عن حرية الصحافة لانه يعلم حرية الكلمة أقوى من أي سلطة مستبدة على ارض العراق .
1-. تعديل قانون الانتخابات بقوائم مفتوحة .
2- عاتب الشعب الذي انتخب هذه القوائم وتحكم الان العملية السياسية التي تتميز بأناس فاسدين وفاشلين المتشبذين بالكراسي وملايين الدولارات المسروقة من أموال الشعب العراقي الفقراء والايتام والارامل .
3- طالب سن قانون للاحزاب يمنع تمويل الاحزاب من الخارج كما يجري الان اكثر الاحزاب تعتمد على تمويلها من الخارج وكل دولة من الدول الممولة تحاول تنفيذ أجندتها على حساب المواطن العراقي وأصبح العراق ساحة مفتوحة للصراعات الاقليمية والشعب العراقي هو الضحية .
4- طالب بدستور علماني يؤمن فيدرالية وحقوق الانسان العراقي وليس الدستور الحالي المريض الذي فرضته علينا أيادي إيرانية .
5- طالب محاسبة الفاسدين والمفسدين وعلى رأسهم رئيس الوزراء السيد المالكي الذي جاء بكل جماعته من الحزبين غير الكفوءين ليكونو ممن يترأسون مناصب دولة وهم فاشلون لانهم غير كفوءين ومارس المالكي شعار (الشخص غير المناسب في المكان المناسب ) وهذا هو العراق الحالي . أموال النفط تهدر بجيوبهم . سلطات الدولة والمراكز الحساسة بيد أناس أميين بذلك المجال الذي يعملون به الان, لكنهم جاءو وفق المحاصصة الكافرة .
6- طالب الشهيد بملاحقة الفاسدين الذين فروا خارج البلد وهذا لايصرف الحكومة الحالية المالكية ولايصرف البعثيين السابقين الذين سرقوا وفروا .
7- طالب محاربة الطائفية في الدولة والبرلمان العراقي الذي يمثل الاحزاب السياسية وليس عامة الشعب .
8- طالب ببناء الاقتصاد الوطني في مجال الزراعة والصناعة والنفط .
9- طالب بزرع ثقافة وسينما ومسرح علماني وحرية التعبير عن الرأي
هذه كلها مطاليب وطنية يقبل عليها كل مواطن عراقي غيور على وطنه بغير الساسة الان الذين يحرصون على أموالهم على حساب سلامة وأمن الشعب .
تنبأ بقتله كما فعل صحفيون عراقيون أبطال أخرون قبله . إنهم حقا شجعان لانهم يعرفون الموت أمامهم لكن لم تثنيهم كل التهديدات . يبقى الصحفيون العراقيون الوطنيون الحريصون على أمن بلدهم وشعبهم أشرف من السياسيين الموجودين على كراسي الحكم بسلطاتهم الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية .
ألشهيد هادي المهدي البارع سنبقى أمينين لرسالتك الخالدة .
أتقدم بتعازي الحارة لاهل وذوي الشهيد



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- SBS الاذاعة الاسترالية تلتقي مع محافظ نينوى السيد النجيفي
- التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل
- القصف الايراني على الاراضي العراقية خرق دولي صارخ
- التيار الديمقراطي (البيت العراقي)
- العراق في مأزق إنقذوه
- لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير
- رسالة مفتوحة الى السيد ميلكرت والسيدة هناء أدور
- حرية الكلام ممنوعة في العراق الديمقراطي
- إيجاد أفضل الطرق لابراز الجريمة عالميا لحصول إعتراف دولي بها
- لماذا الثورات في المنطقة ؟
- هل الحكومة العراقية مهتمة بمكافحة الفساد اللا أخلاقي في الدو ...
- هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟
- لماذا تذبح المعارضة التي تفضح الحكومة الطائفية ؟
- أهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى العنف ضد المرأة
- النائبة صفية السهيل في ساحة النضال
- الشعب العراقي يفتهم الدستور افضل من حكومته
- حكام العرب وثروة البلايين
- من يوقف غضب الشعب المصري ؟
- نتحول تدريجيا الى الحكم الفردي
- الانتفاضة التونسية قادمة في كل المنطقة


المزيد.....




- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كاترين ميخائيل - لماذا قتلو الشهيد هادي المهدي ؟