أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل














المزيد.....

التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعرف متى يحل الخجل على وجه المسئولين العراقين عندما تحصل مثل هذه الجرائم امام انظارهم وهم ساكتون وهم في أعماقهم يقولون دعهم يتركون البلد ، او لا يستطيعون القيام بواجبهم المطلوب تجاه الشعب الذي انتخبهم متصديا ومتحديا الارهاب الدولي والصراع الاقليمي الذين اصبحا الرافدين الاساسيين لقتل ابنا العراق وعلى ارض العراق ، لا يعتذرون عن تقصيرهم كما هو متعود في الدول المعترف بها دوليا في الامم المتحدة ، ولا يستطيعون جلب المجرمين امام القانون لاقناع الشعب بهمتهم لواجبهم ، ولا يقدمون استقالتهم ليأتي غيرهم اكثر كفاءة ووطنية للقيام بذلك الواجب الوطني المقدس .
1-المكونات الصغيرة في العراق كانت ولا زالت هي الضحية الاكبر للعدوان الارهابي على العراق.
2- هذه المكونات هي ضحية السياسة الخاطئة في العراق وصراع الاحزاب المهيمنة على السلطة التي يأكلها الفساد الاداري والمالي والسياسي والحزبي . حيث اصبح التكالب على حصول الحصة الاكبر من الكعكة العراقية هو الشغل الشاغل لهذه الاحزاب صغيرها وكبيرها . قال :"رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان لويس ساكو اعتبر، أول أمس الثلاثاء، أن الهدف من القيام بعمليات تفجير قرب الكنائس مسيس ويراد منه زج المسيحيين في المعادلة الصعبة التي تولدت عن الصراعات القائمة بين الكتل السياسية في تنافسها على السلطة، مؤكدا أن البلاد باتت على كف عفريت مع قرب انسحاب الجيش الأميركي وعدم امتلاك القوات العراقية لقدرات أمنية كافية لاستلام زمام الأوضاع. الاعلام العراقي "
3- المندوبين في البرلمان العراقي وأقليم كردستان من هذه المكونات أثبتو إنهم غير مؤهلين لطرح هموم هذه المكونات بنفس الوقت أعتب على جماهير هذه المكونات التي إنتخبت هؤلاء وهم غير كفوئين لطرح هموم هذه المكونات . بل شغلهم الشاغل هو كسب وتقوية مصالح أحزابهم ومصالحهم الشخصية على حساب المواطن البسيط الذي لاينتمي الى هذه الاحزاب والكتل السياسية .
4-أعتب على الجهات الدولية ومنها الامم المتحدة والقوات الامريكية الموجودة في المناطق المتنازع عليها لم تضع في حساباتها حماية هذه المكونات والحفاظ على ممتلكاتهم .
5- الحكومتين المركزية وحكومة الاقليم مقصرة بحماية الكنائس والاديرة والمراقد الدينية لانها ممتلكات دولة وليس ممتلكات مؤسسات او اشخاص بل هي ثروات العراق أجمع .
6- الجهاز الامني في كركوك أثبت فشله او ربما سكوته أمام هذه الهجمات . عندما يخطط العدو على هجوم كبير مثل هذا على ثلاثة كنائس في مدينة واحدة وبنفس الوقت يستغرق وقتا طويلا . أين الاجهزة الامنية لمحافظة كركوك وربما هناك تواطئ من قبل الاجهزة الامنية في مدينة كركوك . أين هو جهاز المخابرات المركزي وجهاز مخابرات اقليم كردستان ؟
"لفت البرلماني السابق عن كركوك اسماعيل الحديدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الى "وجود ضعف امني في حراسة الكنائس"، مشدداً على "ضرورة تيقظ الحراس لمنع هكذا اعتداءات في المستقبل".الاعلام العراقي . "
6- إبقاء هذه المناطق بهذه التسمية المسمومة (المناطق المتنازع عليها ) هي التي تقودنا الى هذه الويلات واحدة تلو الاخرى .
لاول مرة اقول بشكل صريح إني إالتقي بمسؤولين من حكومة أقليم كردستان على مستوى رفيع وأطرح قضية شعبنا والهجرة المستمرة لابناء شعبنا للاسف الشديد كل مرة أخرج بخيبة أمل واحدة تلو الاخرى . الان اقول بصريح العبارة كفى غبناً هذا هو بلدنا نحن السكان الاصليين لهذا البلد أيها المجتمع الدولي قليلا من الشعور الانساني . الاصعب من ذلك اننا شعب مسالم لم نرفع السلاح بوجه أحد منذ ان تأسست الدولة العراقية حتى يومنا هذا ولاتوجد كلمة الانتقام في قاموسنا . ألم نستحق التضامن العالمي والدولي ؟ نعم الكلمات والصحف موجودة هذا لايكفي .نحتاج الى علاج حقيقي لحل هذه المعضلة .
ما المطلوب ؟
1- مناقشة قضية المكونات الصغيرة ( المسيحيين , اليزيديين ,الشبك , الصابئة , الكاكائيين) في العراق على مستوى المنابر الدولية .
2- طرح قضية المناطق المتنازع عليها في البرلمانيين بغداد واربيل ومناقشة الامور مع ابناء هذه المناطق وليس الاحزاب التي تهيمن على المنطقة لانها اثبتت فشلها بإقتدار .
3- على دوائر الامم المتحدة في العراق ان تكون أنشط وكفاية طيلة البال والتباطئ بحل هذه المشكلة العويصة
4- طرح قضية قتل وتشريد هذه المكونات على المحكمة الدولية لاجراء تحقيق دولي بها خصوصا وإتخاذ الاجراءات القانونية بحق المجرمين وعدم تركها على هوى القوى السياسية العراقية . الان قضية المراقد الدينية هي مهمة دولية لانها ثروة العراق اولا وثروة البشرية جمعاء إنها في العراق تمثل تاريخ البشرية منها إنطلقت معالم الحضارة البشرية الاولى لذا يتوجب على المجتمع الدولي حمايتها .
4/8/2011



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصف الايراني على الاراضي العراقية خرق دولي صارخ
- التيار الديمقراطي (البيت العراقي)
- العراق في مأزق إنقذوه
- لاارهاب ولاتكفير ..احنا نطالب بالتغيير
- رسالة مفتوحة الى السيد ميلكرت والسيدة هناء أدور
- حرية الكلام ممنوعة في العراق الديمقراطي
- إيجاد أفضل الطرق لابراز الجريمة عالميا لحصول إعتراف دولي بها
- لماذا الثورات في المنطقة ؟
- هل الحكومة العراقية مهتمة بمكافحة الفساد اللا أخلاقي في الدو ...
- هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟
- لماذا تذبح المعارضة التي تفضح الحكومة الطائفية ؟
- أهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى العنف ضد المرأة
- النائبة صفية السهيل في ساحة النضال
- الشعب العراقي يفتهم الدستور افضل من حكومته
- حكام العرب وثروة البلايين
- من يوقف غضب الشعب المصري ؟
- نتحول تدريجيا الى الحكم الفردي
- الانتفاضة التونسية قادمة في كل المنطقة
- الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة
- تضامنو مع المرأة الايرانية في محنتها


المزيد.....




- بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل ...
- -يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في ...
- من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا ...
- طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
- التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التوجه الى المحكمة الدولية هو الحل الامثل