أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - هذي جراحي فادخلوها آمنين ** شذرات














المزيد.....

هذي جراحي فادخلوها آمنين ** شذرات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


(*)
الحياةُ قنديلٌ
لكن
من سرق زيته
؟..!

(1)
إلى متى
يظلّ الإنسانُ الصادقُ
ضميرا مستترا
وتظلّ الأقزام
المشبّهة بالأفعال
تنصب وترفع
ما تشاء
متى تشاء..!!

(2)
ما زال الصمتُ
في محراب الحقائق
مقدسًا
ما زالت العصافيرُ
تسقطُ
فوق الأسلاك
الشائكة
دون أن يُعْرَفَ لها
اسم



(3)
أيُّتها الصرخة
تريّثي قليلاً
قد تكوني أنتِ
"لا"
المنتظرَة



(4)
ليسَ بالخبز وحده
أحيا
بل بكل كلمة
قادرة أن تكسرَ
عن عنق مغبون ٍ
القيدا



(5)
هو الذي
طالما أخبرني
أنّ القطّ يعشق خانقَهُ
لكنّه ..
لم يخبرني
لم َ لا يكون البقاءُ
أيضا للأضعف ..!؟



(6)
حتّى
تلكَ القرنفلة
في الصورة
ذبُلَتْ
حين كبّلها
إطار



(7)
أمْـلــكُ أمَلا
لكن
لا أملك نافذة ً
أ ُطـِلُّ منـها
عليـه



(8)
يُحاصرُني الحزنُ
فأحاصرُه ُ حتـّى آخر رَمَــق

حقــًا: البقاءُ دومًا للأقوى




(9)
تسلّلتُ بحريّة
الى مدينةِ أفكاركَ
فاستوقفني جنديٌّ عابر
على بوَّابةِ أَسرَاركَ
وصرخَ:
"هُويَّة.....!”
وحينَ أَدركََ أَنِّي عربيَّة
صادرَ أَحلامي



(10)
ذهبتُ للبحر لم أجد حورية ً
ذهبتُ للحقل لم أجد قمحا
ذهبتُ إلى القصيدة
وجدتكَ أنتَ
بحرًا وحقلا



(11)
منذ تـوقدَ حلمُنــا
ونحن نكدّسُ أكياسَ الرّمل
على أبوابهِ والنـَّوافذ
كم منَ الرّمل ِ
بقيَ في صحاري
الـكوْن ..!؟



(12)
بدل أن
ألعن الظلام
استدرجتُ
المزيد من الملائكة
الى أحلامي

_________
مقتطفات من كتاب:"ومن لا يعرف ريتا"



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلامٌ صغيرة ** قصة قصيرة
- ** ستعيدُكَ إليَّ الحكاية **
- عودة ُ النّورس ** قصّة قصيرة
- هواجسُ الميلاد
- وقد لا يأتي ..؟! ** قصة قصيرة**
- الحبرُ أبْقَى منَ الحبّ ** شذرات **
- سأحاولكَ مرّة أخرى
- ومضاتٌ وجعيّة
- قصة قصيرة - فَرَاشَة ٌ في زمن غائم
- إصــْرَار - قصة قصيرة
- أنا جنونك - قصة قصيرة
- جَمَرَات
- يحـِــقّ لي كلّ ما يحِــقّ لكم
- الفستان الأحمر - قصة قصيرة
- حـلمٌ آخـَر - ومضة قصصيّة
- أميرةُ حكاياتِهِ - قصة قصيرة
- محكومون بالأمل - قصة قصيرة
- خمس ُ لوحات ٍ لجنون ِ لحظة
- أحبـــُّكَ إلى ما بعد الحــُلم
- الحَكايا العَشْر


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - هذي جراحي فادخلوها آمنين ** شذرات