ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 07:44
المحور:
الادب والفن
(1)
لستُ فراشة
لستَ قنديلي
أنا يا رفيق
زيتُ الفتيلِ
(2)
أحبُّكَ
فوقَ احتمالِ
ال
.
.
حَسَدَة
(3)
أيّتها العاشقة
المشاكسة
على رقعة الشطرنج
هذي
أنا الملك,
لو بسياط الغيرة قتلتِني
ستنتهي اللعبة....!!
(4)
أتحبُّني...!؟
.
.
أدخلُ في جُحْرِ السؤال
فيخرجُ الجوابُ
فارًا كالأرنبِ البريِّ
من قبضتي
(5)
ذاتَ صفاء صرَّحَ:
الحبُّ يا آسِرَتي
حَمْلٌ كاذِب
وبمنتهى السذاجة
.
.
صدّقتهُ...!!
(6)
(هي:)
لكلِّ سؤالٍ
إجابةٌ واحدة
وأنا اجابتُكْ
(هو:)
أنا سؤالٌ
يحتمِلُ
عدَّةَ أجوبة
(7)
أكونُ لكَ
سنونوة
حينما
لا تكون لي
القفصَ
(8)
تبّا لغبائِكَ:
نَتَفْتَ أجنحتي
.
.
لتهديني وسادة..!؟
(9)
يسقط ُ المطرُ
قطرة ً
ق
ط
ر
ة
تراهُ يُدركُ أنَّهُ
" يسقط "
لذا
باكيًا يأتينا ..!؟
(10)
إلى الفَرَح:
.
.
ألقاكَ فجرًا
فأنا
محاصرةٌ الليلة
بجيوش ِ شَجَن
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟