أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 800














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 800


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طالبوا بإطلاق سراح هدى عماش ..!!
(( بكين ـ أ‏.‏ش‏ . نشرت وكالة أنباء الصين الخبر التالي :
عصير الحشرات قد يصبح علاجا ناجحا للأورام الخبيثة قريبا‏,‏ فقد أعلن فريق طبي صيني‏,‏ أنه تم التوصل إلي تركيبة دوائية جديدة‏,‏ عبارة عن كوكتيل من عصير مجموعة متنوعة من الحشرات‏,‏ ونجحت التركيبة في معالجة الأورام السرطانية‏ وقد رفض البروفيسور بان وان قان رئيس الفريق الطبي الإفصاح عن نوع هذه الحشرات‏,‏ واكتفي بالقول‏:‏ إنها مجموعة من القوارض والحشرات الزاحفة والطائرة )) ..

من الطلائع النموذجية في نظام الرئيس صدام حسين انه استشعر ذات يوم بفخر صعود السيدة هدى مهدي عماش إلى عضوية القيادة القطرية لحزبه ..!
كانت هي أول امرأة تحتل مكان أبيها الذي غرب مع الشمس بعد ما تناول الثاليوم في ضيافة رئيسه صدام كما تناقلت ذلك أخبار كثيرة ..! مثلما تناول هذا السم المزيد المزيد من رجال القيادات الحزبية والعسكرية التعساء الذين ألتمّ شملهم بعذاب جم في قوافل موت كثيرة الأنواع ابتدعها بطل القومية العربية لرفاق حزبه ومسيرته النضالية ..!
نست هدى موت أبيها بسرعة ،
لم تفكر بعاطفة الأبوة لأن عقلها كله و علمها كله كان مكرسا للميكروبات والجراثيم ،
صادقت الجراثيم ،
وأحبت الجراثيم ،
وربما أرادت الزواج من الجراثيم ،
وكان زواجا سعيدا رغم أن لا علاقة له بممارسة الجنس والفراش بل بإنهاء حياة الناس بالمفرد والجملة في المدن والبراري ..!
لذلك حملت ، عن جدارة ، لقب ( المسز مكروبا ) ..!
وكما يقال : المنقوش على الجبين لازم تشوفه العين ، فأن السيدة عماش كانت قد انتقلت بعد سقوط سيدها ومولاها في 9 أبريل من المخابئ المريرة إلى سجن ( أم غريب ) ..!
لم يسمع عنها أي خبر منذ ذلك الحين ،
لا أهالي الناس الذين غدرهم صدام حسين بالسم القاتل ،
ولا أهالي الذين دفنوا في المقابر الجماعية ،
ولا أهالي الذين ارتموا وتضوروا من الآلام الجماعية في شوارع مدينة حلبجة الكردستانية ..!
لكنني تألمتُ كثيرا حين سمعتُ بخبر أصابتها بالسرطان ..!
لا مجال للنسيان ، أيها السيدات والسادة ، أن المرأة التي عملت وبحثت في غرارة المختبرات والقيادات الحزبية لتسم الناس بالسرطان قد نما السرطان في جسمها وقد تعثر الأمل في شفائها ..! ربما يتعجلها الموت فيمس بدنها القيادي متجردا من كل شكل من أشكال الحب ..!
أنا والله حزين لمآل ( المسز مكروبا ) فهي بكل الأحوال من صنف الإنسان ، تحمل جلد الإنسان وشعره وعينيه وأسنانه ..! لذلك أضم صوتي إلى صوت المطالبين بإطلاق سراحها فوراً .. ! ولأنها جبلت على عناصر الجراثيم في مختبرها وفي مقر حزبها فأنني أطالب بإحالتها إلى الدكتور الصيني ( بان وان فان ) الذي أعلن قبل يومين عن اكتشافه الطبي الجديد (عصير الحشرات كعلاج ناجح للأورام الدكتاتورية الخبيثة ..! ) ،
طالبوا معي أيها القراء الأعزاء أن تقضي " الإنسانة هدى عماش " بقية حياتها بين جدران غرف الإنعاش الصيني الجديد مع عصائر القوارض والحشرات خير لها ولنا ولشعبنا كله من البقاء بين جدران غرف الفرفشه‏ المكيفة الهواء في سجن ( أم غريب ) الأمريكي ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 2 -1 - 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 776
- قضبان الحديد الملتويه تستقيم بالنار‏ فقط ..!
- الفساد في وزارة الصحة .. صحة ..!!
- الملابس الداخلية وشارع حيفا ..!
- قادة الأمن العراقي لا بالعير ولا بالنفير ..!
- مسامير جاسم المطير 759
- مسامير 758 عراقنا في عصر الديمقراطية والدولار ..!
- الجراد والديمقراطية والضعف الجنسي ..!
- مواقع (إنترنتية ) من داخل العراق..!
- بعضهم يظن إن الختامَ ابتداءٌ ..!
- الدول الإسلامية حين يكتمل البدر ..!
- البروفيسورة المتصابية ..!
- قناة الشرقية .. هوسة يا ريمة ..!
- مسامير عن كلمة - لكن- وثيو فان كوخ ..!
- مسامير جاسم المطير 739
- مسامير جاسم المطير 736
- مسامير جاسم المطير 735
- مسامير - عن مقتل الفنان ثيو فان كوخ
- مسامير جاسم المطير 732
- مسامير جاسم المطير 731


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 800