أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 759














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 759


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1040 - 2004 / 12 / 7 - 05:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تخلصي من الستيجماتزم أولاً يا معالي الوزيرة ..!
في الوزارة المؤقتة الأولى عينوا وزيرا لوزارة الهجرة والمهجرين وقد تدافع الوزير دفاعا حادا لمواجهة ساعات الليل والنهار عسى أن يحقق منجزا مهما يتذكره الناس المهجرون أو يتذكره أهالي المهجرين في داخل البلد ..! على الأقل يتذكره السيد الوزير نفسه في أوقات فراغه أو عند كتابة مذكراته ..! لكن الوزير ذهب كما جاء من دون أن يتذكره احد .. حتى أنا نسيت اسمه الكريم ..!
كان قد وضع قناعا على وجهه حتى لا يعرفه الملايين الأربعة الذين من اجلهم تشكلت وزارته ولولاهم لما صار وزيرا ، لكن مع الأسف مضت به ارتحالاته وتصريحاته وادعاءاته إلى الضياع والنسيان وضاعت معها الملايين من ميزانية الوزارة ..! ولا شك انه الآن يجلس نادما في بيته أو في مقر حزبه يلقي نظره إلى وراء و تخترق قلبه ذكريات وزارة تسربت من بين يديه ولم يترك فيها قرارا إنسانيا واحدا ينال به مجدا أو على الأقل ينال منه رضا المهاجرين ..!!
في الوزارة المؤقتة الثانية اختاروا وزيرة لكرسي وزارة الهجرة والمهجرين معتقدين أن المرأة ربما تكون أكثر عاطفة من الرجل وبالتالي ستكون الوزيرة باسكال ايشو وردة أكثر عطفا وتعاطفا مع المهاجرين والمهجرين لأنها هي نفسها كانت مهاجرة لأكثر من خمسة عشر سنة قضتها بين جدران قلعة الغربة ..!
كان أمام الوزيرة طريقان ، فإما أن تبتعد عن مبنى الوزارة الكئيب وتقترب إلى قلوب الملايين الأربعة من العراقيين المشتتين في زوايا النسيان بالعالم ، وإما أن تطل عليهم من شرفة الفضائيات ملوحة لهم بالأسبرين في كلامها المكرر: لا تعودوا ..!
هكذا هو كرسي الوزارة يساوي بين الوزير والوزيرة يجلسان عليه واحدا بعد آخر لينظرا إلى صور الغرباء العراقيين كأنهم موتى ..!
لا يتكلمون معهم ولا يطرقون أبوابهم ولا يتعرفون على أحوالهم وتظل الوزارة تسير في متاهة عمياء وتظل الحقيقة الوحيدة هي نسيان العراقيين المعذبين في المنفى يلفهم ظلال الأمل البعيد و الانتظار الطويل ..!
ظلت الوزارة تعاني من مرض السيتجماتيزم .. ..! ويتكون هذا المرض ، أبعده الله عن الوزارات الأخرى ، بسبب عدم استواء سطح القرنية .. وعادة ما يصاحبها طول أو قصر النظر‏.‏ وكانت طريقة تصحيح عيوب الإبصار في الماضي تعتمد علي النظارة الطبية ثم استخدمت العدسات اللاصقة ..!
ويبدو أن الوزارة لم تصحح حتى اليوم عيوب إبصارها فلا هي وضعت نظارات على عينيها ولا استخدمت العدسات اللاصقة ..!
في الأسبوع الماضي ( يوم 28 نوفمبر ) كانت الجالية العراقية في هولندا محظوظة جداً حين لبت السيدة باسكال أيشو وزيرة الهجرة والمهجرين دعوة وزيرة الهجرة الهولندية لزيارة مدينة لاهاي ..! ولولا هذه الدعوة لكان من سابع المستحيلات حصول لقاء الساعتين مع السيدة الوزيرة التي اعتذرت عن تأخرها لمقابلة العراقيين المساكين وذلك لانشغالها بأمور هامة لا تتعلق بوليمة غداء ..! رغم أنني أقر وأعترف أن الغداء حق ..!
خلال ساعتين من أحاديث الحاضرين في هذا الاجتماع تبين بوضوح تام أن السيدة الوزيرة لا تحمل معها حديثا جديدا أو مهما.. !! نقلت إلى الحاضرين " وصاياها العشر " التي ملخصها : أيها العراقيون لا تعودوا ..! وهي نفس الوصايا التي أعادتها من قبل عشر مرات في الفضائيات والمقابلات وخلال مقابلاتها مع الصحفيات العراقيات ..! بينما قدم الحاضرون عشرات المشاكل التي يعاني منها اللاجئون العراقيون في هولندا من دون أن يُسمع لها صدى لدى معالي الوزيرة حتى بوعد من مواعيد عرقوب ..!
لماذا لا تقوم معالي الوزيرة بزيارة العراقيين المساكين في رفحة ..!
رفحة مدينة سعودية قريبة يا معالي الوزيرة ..!
لماذا لا تقوم السيدة الوزيرة بزيارة اللاجئين المعذبين في إيران ..! وإيران جارة لنا يا معالي الوزيرة ..!
لماذا لا تتدارس مع المعنيين من المسئولين في وزارة الداخلية او غيرها قضية الكرد الفيليين وحسمها بقرار ثوري باسكالي بإعادة الجنسية لهم أوحل مشاكلهم المعقدة ..!
لماذا لا تقوم الوزيرة بمحاسبة الوزارة عما قدمت وعما أخرت ..!
لماذا تعتمد الوزيرة على أسلوب " التمريض والتخدير " عن طريق الدعاية والإعلان بان معاليها مشغولة في " التخطيط " لتوزيع قطع من الأراضي على العائدين ..!
إن المنفى داء خطير بحاجة إلى " تطبيب " وليس إلى " تخدير " يا معالي الوزيرة ..! وعلى أية حال فالمصاب بالستيجماتزم لا يرى الأمور بوضوح كما يقول أطباء العيون ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 6- 12 - 2004



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير 758 عراقنا في عصر الديمقراطية والدولار ..!
- الجراد والديمقراطية والضعف الجنسي ..!
- مواقع (إنترنتية ) من داخل العراق..!
- بعضهم يظن إن الختامَ ابتداءٌ ..!
- الدول الإسلامية حين يكتمل البدر ..!
- البروفيسورة المتصابية ..!
- قناة الشرقية .. هوسة يا ريمة ..!
- مسامير عن كلمة - لكن- وثيو فان كوخ ..!
- مسامير جاسم المطير 739
- مسامير جاسم المطير 736
- مسامير جاسم المطير 735
- مسامير - عن مقتل الفنان ثيو فان كوخ
- مسامير جاسم المطير 732
- مسامير جاسم المطير 731
- عن حرية المرأة مرة أخرى..
- مسامير جاسم المطير 730
- مسامير جاسم المطير 729
- مسامير جاسم المطير 728
- مسامير جاسم المطير 725
- مسامير أمنيات قبل الانتخابات ..!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 759