أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - الانتهازيون الصفر














المزيد.....

الانتهازيون الصفر


إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 03:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من دمشق كتب الصحفي يشار كمال

تبهوا و استفيقوا أيها الرفاق ....
بعض رفاقكم بحث عن لون أخر غير أبيض و أسود هذه الثنائية التي أعمت بصيرتهم, فاختاروا اللون الأصفر – و الأصفر – من ألون الخريف – و إن كان بعضهم فئات عمرهم من الشباب إلا أنهم في خريف عمرهم السياسي, يعانون من أمراض الشيخوخة المبكرة ---- فمن يبني تحليلاته وأفكاره على نظرية المؤامرة الكونية , متجاهلا قدرة هؤلاء الثائرين و رغبتهم في التغير , بعد أن فشل رأس السلطة عن تحقيق إصلاحاته المنشودة التي وعد فيها منذ أن تسلم قيادة البلاد بل ذهب بعيدا" رأس السلطة في إذلال , وافقار, وامتهان حرمة الشعب فانتفض الشارع مدركا عدم قدرة النظام على التغير المنشود , حيث أصبح النظام عائقا" لتطور حركة البلاد.
و يتجاهل رفاقنا الصفر, الدم الذي لن يحتاج إلى معاجم لتفسيره , لأنه أشد وضوحا من الحاجة للتفسير,إلا أن هؤلاء الصفر بألوانهم و أقلامهم و تفكيرهم أبناء أبائهم , لمعرفتهم من أين تؤكل الكتف ,ألا انه تعس حظهم فالكتف هذه المرة ليست من لحم , بل من كلس , خابت أفعالهم وساءوا السبيلا .....
و الجميل في القول أنهم بعد أحد عشر شهرا" من عمر ثورة الشعب المظفرة , و بعد أن قدم الثوار زهرة شبابهم ..شهداء ....و معتقلين ....وملاحقين.... ومهجرين... فشل رفاقنا الصفر ليس في اتخاذ موقف تجاه الذي يجري , رغم كل صرخاتهم نحن هنا ....نحن هنا .....نحن هنا ... إلا أن صوتهم كان بعيدا" و كأنه آت من أعماق مجهولة , بعد أن فشلوا من أثبات وجودهم برغم من مشاركات البعض البائسة هنا وهناك على صفحات التواصل الاجتماعي ,, التي كانت تفضح جبنهم وانتهازيتهم .
ذهب هؤلاء الفتية إلى إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك (بعد أن هجروا صفحات كانت لهم قبل الثورة ) لقد أدركوا بأن زمنهم لم يأت بعد, فسارعوا إلى إننشاء صفحة سرية مغلقة , لقد أدركوا أن زمنهم لم يأتي بعد , فسارعوا إلى أنشاء صفحة سرية يستجمعون فيها قوتهم عبر حوار هادي , يشتمون فيها العامة الذين لا يفقهون لغة السياسة ولا يدركون بأن ظروف الثورة لم تنضج بعد ,ويتحدثون فيها عن مستقبل أيقونتهم وصنمهم الحزبي تضم تلك الصفحة قرابة الثلاثين من أعضاء الحزب بدءا من عضو مكتب سياسي وصولا الى عضو فرعية,,, من حزب فقد أية مصداقية كان يتمتع فيها بين صفوف الشعب الثائر ,نتيجة لتخليه عن أداء مهمته ودوره في رفد حركة الجماهير المطالبة بالحرية والعدالة والحياة الكريمة , حيث أختزل الحزب ما يجري من ثورة بالمؤامرة الكونية ......واصفا الثائرين بالأرياف والعشوائيات بلغة أقرب إلى الاحتقار , متناسين هؤلاء (الرفاق )بأن من فجر الأزمة عاطف نجيب وفيصل كلثوم ومن خلفهم قياداتهم وبالتالي هم رأس المؤامرة . وسوريا لعلم الجميع لم تكن يوما خارج سياسة المصالح الدولية , هذا ما يدركه ثوار العزة والكرامة , لقد أختلط عند الرفاق الحابل بالنابل ,واخذوا ينتجون عهرا سياسيا لم يسبقهم إليه أحد من قبل , وصل الحد بأحدهم وصف رفاقنا المعتقلين بأن أهلهم لم يجيدوا تربيتهم – و أحد الرفاق في المكتب السياسي يخاطب رفيق متواري ثائر بأنه يمثل سياسة الحزب – و عضومكتب سياسي أخر يسأل رفيق كان قد خرج من المعتقل حديثا" يسأله على طريقة معدي برامج التلفزة الرسمية للسلطة أثناء مقابلاتهم مع المجرميين : هل أنت نادم !!!!!
فيجيب الرفيق بل أنها وقفة عز و كرامة .
و لكن عودة إلى هؤلاء الفتية الصغار الذين ينتظرون أن ينجلي الموقف ,يوحدون صفوفهم لكي ينتفضوا على قيادة الحزب ليقولوا لهم انتم السبب لابتعادنا عن الجماهير و يقدمون أنفسهم كجيل من الشباب يأخذ المبادرة بيده ,أود ان أقول لهؤلاء الصفر الصغار الذي يقودهم الأصفر الأكبر على طريقة مسلسلات الدرامة السورية أود ان أقول لهم جيد إنكم أنشئتم صفحة سرية فانتم أشبه بأهل الكهف و سينساكم الزمن مع فارق كبير بينكم و بين أهل الكهف فهؤلاء الفتية هربوا من الظلم بدينهم ليعتصموا بالجبل و انتم هربتم بجبنكم لتعدوا انقلابا على أباءكم الذين تمرنوا على مثل هكذا حكايا وهم اشد ضراوة منكم في هذا المجال, فلن تفلحوا وسوف تبقون في صفحتكم السرية و تصبحون من طيات الزمن الغابر .

منقول عن الصحفي يشار كمال



#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة والصمود
- سورية .. ثورة شعب من البداية حتى النهاية ...
- من حوران هلّت البشاير ...
- الحرية ...
- القبض على السيّد الرئيس ...
- سورية صباحك حلو ...
- احترق ليحرق الطغاة
- غموض و حيرة و تخبط ...
- صَرْخَة فيْ ضَميْر الإنْسَانِيّة .....
- الإنسان السوري ... أين حقوقه ...!!؟؟
- سورية .... إلى أين؟
- جوزيف ستالين خالد بكداش وحافظ الاسد اولاد القومية العدمي
- السوري ... أنا
- السلمية والحرب الأهلية
- سندان الثورة السورية بين المطرقة و المطارق
- أولاد حارتي ... أزاهير الرياحين
- صباح الخير سورية
- حسن الخيِّر .... قطعوا لسانه و أعدموه
- البرنامج الانتقالي لليسار الثوري في سورية
- القِدر لا يركب إلا على ثلاث


المزيد.....




- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة اللاعب الدولي المغربي المرحوم أ ...
- مقتل شخصين وإصابة آخرين بينهم كاهن في قصف كنيسة في غزة
- الجيش السوري يكمل انسحابه من السويداء تنفيذا للاتفاق
- كاميرا مقابل كيس طحين.. قصة صحفي من غزة
- تنديد دولي وعربي بهجمات إسرائيل على سوريا وترقب لاجتماع بمجل ...
- رئيس بلدية جباليا: الاحتلال أعدم منظومة الخدمات ونحتاج مشاري ...
- فيديو.. ارتفاع عدد قتلى حريق مركز التسوق بالكوت إلى 61 قتيلا ...
- ميدفيديف يقترح توجيه ضربات وقائية ضد الغرب
- قتيلتان وعدة مصابين بعد هجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة
- الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - الانتهازيون الصفر