أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة














المزيد.....

المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طال الانتظار وكثرت الشروط لحضور المؤتمر الوطني الذي دعا اليه السيد جلال الطالباني على الرغم من عدم تحديد تاريخ لانعقاده ولازال الخلاف مستمر لمكان انعقاده , ومابين مؤيد ومعارض الكل يترقب انعقاده لعله يضع حدا للازمة التي شكلت منعطف خطير في العملية السياسية ليس في صالح وطننا ولا سيما بعد الانسحاب الامريكي وكذلك بعد اصدار امر القاء القبض بحق السيد الهاشمي وفق المادة /4 ولجوئه الى اقليم كردستان وما الت اليه الامور من تداعيات خاصة من قبل القائمة العراقية بعد تعليق حضوراعضائها جلسات البرلمان وعدم حضور وزرائها جلسات مجلس الوزراء كل هذا يدعي للتريث واعادة قراءة الاوراق بطريقة صحيحة كي لاتنزلق العملية السياسية نحو الهاوية .
من المفترض ان يكون المؤتمر شاملا لكل القوى السياسية دون استثناء سواء المشاركة بالعملية السياسية و حتى التي لم تحصل على اي مقعد في البرلمان لانها منحت العملية السياسية خطوة نحو الامام وكما يجب مشاركة الاحزاب والفصائل المسلحة التي قاومت قوات الاحتلال والتي القت السلاح ولم تتطلخ ايديها بدماء ابناء شعبنا .
لماذا الدعوات لاقامة المؤتمر خارج بغداد ؟
اليست بغداد هي العاصمة وهي مركز الحكومة ام هناك خلاف على ذلك ومحاولة لطمس هويتها التاريخية , يجب على قادة الكتل التصدي لاي دعوة لاقامة المؤتمر خارج بغداد لانه سيكون الانطلاقة الحقيقية لبغداد ما بعد الانسحاب الامريكي من العراق واعطائها الوجه المشرق الحقيقي وخاصة هي مقبلة لاستضافة مؤتمر القمة العربية .
نحن لسنا بحاجة لمؤتمر يصرف عليه ملايين الدولارات من اجل المصالح الشخصية واعادة توزيع المناصب وترضية البعض على حساب مصلحة الوطن وابنائه , يجب ان تضع عدة نقاط يتم مناقشتها وفق ادارة مخطط لها وان يخرج المؤتمر بنقاط حيوية قابلة للتنفيذ وليس حبرا على ورق وتبقى محور الاعلام فترة من الزمن ومن ثم تكون مجرد وثيقة لا فائدة منها وتصبح موضع خلاف عند خسارة اي طرف من الاطراف بعض من مصالحه .
على جميع القادة السياسيين ان لا يتركوا الباب مفتوح لتدخلات دول الجواروالدول الاقليمية وفرض وصاياهاعليهم وان يكونوا اكثر حزما في هذا الامر لان اغلب هذه الدول تتمنى ان تغرز انيابها في جسد وطننا وتمد مخالبها لتحاول ان تزرع مايمكن حصاده لاحقا في ظل خلافاتهم التي لاتنتهي ودماء ابناء شعبنا تباح كل يوم
على قادة الكتل ان لايخلطوا بين الاوراق السياسية والقانونية ويدعوا القانون يأخذ مجراه وخاصة فيما يتعلق بقضية الهاشمي وما سببته من فوضى في الشارع العراقي وان تناقش هذه القضية بعيدا عن التنازلات السياسية وان تدرس كافة الادلة دون الرضوخ للضغوط الداخلية والخارجية ولا تسييس هذه القضية وتكون موضوع تنازلات على حساب الدم العراقي .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه العراق .... ترفعوا قليلا
- اخر اوراق الطائفية ... الاقاليم
- فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن سقوط طائرات مسيرة و-أجسام مشبوهة- في عدة ...
- من أسرّة المستشفيات في طهران.. إيرانيون أُصيبوا بالغارات الإ ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف إجمالي عدد المسيرات الإيرانية على البل ...
- -معركة شرسة- داخل الدائرة المقرّبة من ترامب بشأن التعامل مع ...
- -حبوب منع الشخير-.. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
- الولايات المتحدة: خوف وغضب واحتجاجات ضد شرطة الهجرة -الملثمة ...
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري ...
- هل تنهار إستراتيجية إيران العظمى؟
- عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة