أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تولام سيرف - الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية














المزيد.....

الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 17:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
-------------------------------

بالطبع هناك نقاط عديدة يتعارض الدين فيها جذريا مع الشيوعية اود التحدث عن بعضها

تعلمنا من التاريخ ومن قادة الفلسفة والحركة السياسية هيجل وكانت وفيورباخ و اخيرا من ماركس وانجلس بانه لايوجد معسكر ثالث اما مادي او مثالي وجميع الحركات الدينية بما فيها الاسلام تصب جميعها في المعسكر المثالي

المعسكر المثالي يؤمن بوجود قوة عليا
المعسكر المادي لايؤمن بوجود شخصية خارقة عليا او مايسمى بالانا الاعلى بل كلمة أيمان غير موجودة في قاموسه

في ايام السبعينات كان يرافق حديثنا ابتسامة حين نتحدث عن احزاب شيوعية تؤمن بشيء يدعى الله كالحزب الشيوعي السوداني مثلا انذاك
-اقول انذاك من باب الامانة لانني لا اعرف شيئا حاليا عن الحزب الشيوعي السوداني-

بعد خروجي من الحزب الشيوعي العراقي سمعت عن اشارات لتيارات دينية في الحزب
في بادئ الامر لم اصدق بها ولم اهتم بها بسبب ثقتي العالية بترسخ المادية في الحزب
وما هي الا بضع سنين واذا بي اسمع عن خبر ذهاب شخصية مرموقة في الحزب الى الحج فاصابني شعور خليط من الحزن والسخرية
وراودتني هذه الاسئلة
هل تغير مصطلح المادية الديالكتيكية الى مصطلح جديد يسمى المثالية الديالكتيكية؟؟؟
وبالاخص الدين الاسلامي الذي بانت خرافاته واكاذيبه ووحشيته
وهل غفل هذا الشيوعي المرموق عن شخصية محمد التي تعتبر في المفهوم الحضاري الحالي مجرم حرب بما فعله بقبيلة بنو قريضة وبيدوفيلي مغتصب طلفة بسبب زواجه من عائشة وعمرها 6 سنوات؟؟؟
لو كان بيننا اليوم لكان قد قُدّم الى المحكمة القضائية بلا تردد

وبعد متابعتي لهذه الظاهرة سمعت عن الاتجاه الديني داخل الحزب وهذا يعني أداء مراسيم أخرى كالصلاة وغيرها

الصلاة هي ليست اكثر من مراسيم تطورت عبر السنين منذ المجمعات البشرية الاولى حين طرأت فكرة استغلالية على الشامان او حكيم او ساحر المجموعة وهي ان يطلب من المجموعة قبل ذهابهم الى الصيد بتأدية حركات شبيه للصلاة الى رسم الفيل الكبير الماموت المرسوم على جدار المغارة لكي يحصلوا على الصيد الوفير وبعد العودة من الصيد تقديم الجزية واداء تلك الحركات مرة اخرى تعبيرا عن شكرهم للاله
حين يقوم هذا الشيوعي بالصلاة, يعلن عن عدم وعيه لا بجذور الصلاة ولا بالمادية

في كل الاحوال يغفل هذا الشيوعي ايضا عن دور البروليتاريا واعدائه الطبقيين
على سبيل المثال
شيخ الجامع الذي يتقاضى الاموال من المسلمين له مكانة عالية عند المسلمين ولكننا نعلم ان هذا الشيخ ينتمي الى طبقة البرجوازية الطفيلية ولايمكن اعتباره من الطبقة العاملة وهنا يفقد هذا الشيوعي المسلم توازنه في تعريف البروليتاريية و موقعها في الحركة الشيوعية

بالاضافة الى ذلك فالاسلام يؤمن بالسحر والجن والخرافات الاخرى
فكيف يستطيع الشيوعي المسلم تحديد السحر مادياً والساحر طبقياً؟؟؟
وماذا سيفعل مع قضية الجن؟ هل ستصدر عبارة جديدة
يابروليتاريا الجن اتحدوا؟؟!!؟؟

حين يكون تبرير الحزب وجود الاتجاه الديني هو اسلوب من التحالف لتوسيع قاعدة الحزب وان الكثير منهم يمولون الحزب
سمعنا مثل هذه الاعذار ايام جبهة 73 وفشل فيها الحزب والاهم من ذلك تبريره هذا يعطيه صفة انتهازية

المصيبة الكبرى في هذا التناقض الشنيع هو ان القرآن يحتوي على اكثر من 23 آية قتل والاسلام يدعو الى قتل كل من هو غير مسلم
فكيف يدخل مسلم الى الحزب الشيوعي وكيف يوافق الحزب الشيوعي على انتماء من يريد قتله؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟

بهذا التناقض يفقد الحزب صفته المادية و بنفس الوقت لا يكتسب صفة المثالية كصفة جديدة اي بالعراقي نطلق على هذا الحزب
حزب خردة

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن
- أيها المسلم كيف تؤمن بإله يكذب و يناقض نفسه و ليس صاحب كلمة؟
- المجرات
- قليل من داروين
- سليمان والهاجادا
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة
- عن الكون الحلقة الثالثة
- عن الكون الحلقة الثانيه


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تساند وتدعم ال ...
- وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترون ...
- عمدة نيويورك يبرر رد الشرطة العنيف على متظاهرين مؤيدين لفلسط ...
- في الذكرى السابعة والثلاثين لمهدي عامل، المفكر والقيادي الثو ...
- “مياه المنيا” تنهي تعاقد 5 موظفين بعد المطالبة بالتثبيت
- أمن الدولة تجدد حبس عمال المحلة 15 يوم
- للمطالبة بالتثبيت.. اعتصام موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسوان
- في ذكرى استشهاد مناضل حزب العمال الرفيق نبيل بركاتي: قراءات ...
- آلاف المتظاهرين في بروكسل يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
- الحراك الثوري الجنوبي يعيد هيكلة المجلس في مديرية الضالع وين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تولام سيرف - الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية