أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا ..وفلسفة الثوره















المزيد.....

طريقنا ..وفلسفة الثوره


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 20:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


• موجز مختصر :
اصبح من الواضح اليوم , ان ما يجري من احداث على ارض الواقع المصري وتونسي تحديدا.. قد دخل فعلا في حيز مفهوم (التراكم الثوري ) ,,وبذلك اصبحنا قادرين على تناول قضيه وعي الثوره بطريقه اقرب الى كونها دراسه للمحسوس المباشر وليس فقط استذكارا لتجارب تاريخيه واستنتاجات فكريه مجرده لها...ان الخوض في غمار تحديد ملامح مرحلة (التراكم الثوري) يجعلنا قادرين على الاطلاع وبكثب على تفاصيل جدلية الحركه الثوريه الانسانيه في شبكة انعكاساتها بين ما هو خاص وماهو عام تماما مثلما نعي حركة المفصل المعين وترابطه بحركة المفصل الاخر ليشكلا في النهايه وحدة حركة الخطوه الاولى وهذا ما يشابه ايضا وفي وصفه :- ميكانيكية حركتنا نحن الكائنات التي تسير( على قدمين )..حيث ان ثبوتية الرجل اليمنى تؤكد تحرر الرجل اليسرى, وهذا التحرر ليس كاملا ,بل انه يمثل امتدادا لتحرير الرجل اليمنى(اي ان هذا التحرر هو في سياق اتمام الخطوه جزء من الثبوتيه ) فيتبع ذلك ان تنافر وضع الرجليين يشكلان صيرورة ادامة الحركه.. كما ان ذات الرجليين تحتويان على تنافر حركتهما الخاصه في المفاصل التي تشكل وحدتيهما (الانكماش والاستطاله واختلاف اتجاههما ) ..وهكذا هي الثوره خطوه تاريخيه في اطار لابد وان يكون عاما وشاملا ..وواقع يشمل كل ماهو خاص ومفصلي, ونستطيع ان نتصور شكل هذه الحركه على هيئة موجات ارتداديه يكون مصدر نبضها واحد (ارتاجعي )لايمكن فصله لكن يمكن تحديد شكله الخاص في مسار الحركه الدائب ..وبهذا فان مرحلة (التراكم الثوري )هي المرحله التي تتوافر فيها فقط شروط وعي هذه الحركه ..وبمعنى الكشف عن الرابطه الاقوى لما هو خاص بما هو اعم واشمل ,,انها مرحلة تراجع الواقع الثوري الخاص الى مرحله اقل واقعيه واكثر تمكينا للوعي ..وهي نوع من الارتداد المؤكد الحتمي.. لكن هنا يجب ان نلاحظ ان هذه المرحله تكاد ان تكون خاصه ومرتبطه بمرحلة الراسماليه ,ولم تكن قبلها جزء من تاريخية المجتع الانساني الا بوصفها مرحلة (الفوضى) ,اذن الواقع الثوري وهو الواقع الذي نفهمه على انه الميدان الذي يتمخض بشكل تاريخي لشروط تغيير اجتماعي شامل في نطاق خاص او في مجتمع معين بذاته ,يمثل في النهايه امكانيات موضوعيه للتغيير الجذري العام في مفهوم وتركيبة المجتمع الانساني,),اما الثوره الاجتماعيه الكبرى فانها تبداء هكذا ,,في المرحله الاولى يتم تمركز التطور بتفاوت درجاته بين الانقسامات المجتمعيه ...وبذلك يتكثف مفهوم (المراكز )(والاطراف )ومن ثم (المركز) و(اطرف المركز) ...ثم يلي ذلك مرحلة (انحطاط انعكاس التطور ) وبروز شروط اعادة انعكاسه من المركز الى الاطراف ..الى ان تصبح المراكز غير قادره على تصدير شروط تقدمها فتستفذ امكانيات اعادة الانعكاس وتتلاشى صور تطبيقها بحيث لم تعد الا بكونها (الانعكاس الاول ) ..ولهذا فنحن نترقب بداية الثوره الكبرى مع اشتداد ازمة تصدير شروطها من المراكز الى الاطراف ولا نتوقع نضوجها الا من خلال رصد حركة تراكم اعادات انعكاسها ..وكمثال فان معنى حركة( احتلوا وول ستريت ) تمثل لنا نضوج مد مقاومة النظام الراسمالي قياسا بامكانية السلطه السياسيه البرجوازيه وقدرتها على نقل وتشتيت امكانيات مقاومتها داخل( المركز) وفي ذات الوقت فان حركة( احتلوا وول ستريت ) في هذه الحاله ومن جهة اخرى تمثل فقط ,درجة نضج معينه تمت من خلال تصدير شروط الازمه الطبقيه من المركز الى محيطه الاطراف وهي بذلك تؤشر لنا على درجه محدده سلبيا في الوعي الطبقي للمركز وهذا المثال يوضح في احد جوانبه ذلك الترابط المعقد بين تداعيات ازمة النظام الراسمالي المتبلوره في وقتنا الراهن في علاقة الازمه الماليه وكيفية ادارتها من قبل قوى الراسمال العالمي بالمشروع السياسي الذي بات مؤخرا يتكثف في حركة دمقرطة انظمة -الاطراف الاكثر تخلفا اقتصادي والاكثرها امكانيه للتطور- وبهذا تحولت هذه الحركه الى اداة لانتاج واقع (سفتجه) يتم فيه توفير شروط امتصاص ازمة النقد تحديدا والذي تحول تدريجيا من كونه سلعه معادله ذات قيمه موضوعيه الى سلعه السلع المعادله بقيمه نظريه, تحكمها القوه السياسيه ...وهذا التدرج الذي بدا منذ السبعينيات من القرن المنصرم وتمثل بتثبيت الدولار وخروجه عن نطاق وقيود معيار الذهب بصوره عمليه وما تبع ذلك من تحوله (الدولار) الى معيار نقدي عالمي وفي النهايه فقد النقد حقيقته المعادله الموضوعيه ..بمعنى ان لعبة الاضطهاد الطبقي قد بدات تتحرر من القيود وتتحول الى حاله من ممارسة الطغيان ,,وفي هذه الحاله نستطيع ان نستشف وبكل جلاء امكانيات الفوضى الاجتماعيه التي هي الاخرى تتخذ اشكال متعدده ويكون اكثرها عمومية وشموليه هو ما تترجمه من انعكاس على شعور الافراد من نزعه الاحساس باللاجدوى من الغير وبمركزية الانا في الوجود( وليس عبثا ان تقوم قوى الراسمال العالمي وعلى الصعيد السياسي والاعلامي المكثف على الترويج للحركات الدينيه المسيسه والايمان المبتذل.)..وبمقابل هذا تفرز القوانيين العليا الموضوعيه للحركه امكانيات تطور هذا الشكل والارتقاء به لمستوى التطابق بين الوعي والاحساس لتولد في النهايه ارادة الفعل التغييري بمعنى ان الغير هنا سينتقل من حالة التجريد القصوى الى حالات من التشكل ( انت غيري –هي غيري – وكل ما هو خارج عن نطاق حاجتي لكي ابقى فهو غيري ...ثم :هي احتاجها بعد ان ضمنت بقائي اذن هي ليست الغير مثلك , انت الان غيري وهم غيري وكل شي خارج نطاق حاجتي وحاجتها فهو غيري ..اذن فوحدة وجودي لم تعد كما هي انا بل انا وهي ...)..وهكذا يتم التدرج والتطابق بين ماهو محسوس ويبن ما هو موضوعي وهكذا ايضا نستطيع ان نستدل على هذا التدرج في المستوى الاجتماعي ومجال نشاطه الذي يكون هنا محتواه التجريدي الاقصى متمثلا بالتعامل مع الغير وتحديده حسيا مباشر – من هو في السلطه فهو غيري – ومن هو ضد خارج السلطه فهو مثلي وهو جزء مني – وهذا التحديد الحسي سيبقي على جدليه مكرره او بالادق سيغلق مداها وتطورها لان الذي هو مثلي بصوره مجرده اذا دخل اطار السلطه وبذات الماهيه المجرده فانه سيصبح بكل تاكيد (غيري) ولا ننسى اننا هنا نتكلم عن المستوى الاجتماعي الذي يتناول متطلبات ممارسة الوجود ..
ملاحظه :- سنحاول من ان نتطابق مع ميول القراْه القصيره ولذلك جزئنا هذا الطرح وفي مقدمته الى جزئين على ان يتبع ذلك البقيه ....يتبع 2



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارس يبحث عن قبيله
- خرافة الفجر
- اطلال الارث
- ليله نيسانيه
- طفولة التمرد
- القمر الزنديق
- خرس الشعر
- نزف القصيد
- الثوره..عار
- غنيمة اليقين
- انا وجنونائيل
- انتفاضات العالم العربي والانعطافه التاريخيه لمسار القوى اليس ...
- ديالكتيك وعي المفهوم وتفاوت التطور
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج7
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج8
- التكتيك الثوري ..ديناميكيه ونموذج
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج5
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج6
- الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...3


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا ..وفلسفة الثوره