فارس يبحث عن قبيله

ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 12:48
المحور: الادب والفن
    

جوادي منهك
حتى الموت
واحصي الضلوع
واحده
اثنتان
ثلاثه
عتاب مرير كهمس الناي
في صهلته
وموال حزين
يتردد في همهمته
والحزن
غراب
يحوم فوق راسي
يحط على كتفي الايمن
اهشه
يحط على كتفي الايسر
اهشه
يطير
يزعق
ينقرني من راسي
وينهش نحري
وعجوز تطلع
من الارض
تولول
تقلع شيباتها
وتحشرها
في فمي
وكاهن ارمد
ينهر كالذئب الجريح
في وجهي
وعذراوات عاريات
يتوسدن القمر
ونبي
بالنار
والسلاسل
والعذاب
يتوعدني
_ سر اينما شئت فكل الدروب ...سالكه
هذا الاموي يمتطي
ظهر جواده
ويطارد الظباء
والنحر المذبوح
يشخر
اما من ناصر ينصرني
اما من قبيلة تقبلني
بلى
بلى
يا سيدي
انا مثلك الان
اصرخ
اما من
قبيلة تقبلني
اما من جرح اصيلا
اليه يضمني
هذه
بغداد يدمى وجهها الطفولي
وهذا دجله
كالاوز يغني
نعم ياسيدي
فالاوز
حينما يحتضر
يغني
****
اسندت ظهري
الى قبر
شخر في سباته
فالتفت الريح
من حولي
تشهق
دفء مغارة
خضراء
وحشرجة موت
طري
مددت يدي
الى جسدي
اتحسسه
كف بلا ذراع
اضلع بلا صدر
صوت
دونما
حنجره
عينان بلا محاجر
التفت
الريح من
حولي
تعوي
سر اينما شئت
فكل الدروب
مؤصده
وكل القبائل
في تيهه

#ليث_الجادر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل