القمر الزنديق

ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 21:31
المحور: الادب والفن
    

لست معنيا
بمن
ذبحوا اليوم
لا ارغب
الا
ان.. اتدثر
بالصمت
اتعمد ..
بالصمت ..الذي تنضحه
روحا ,,حيرى
عرفت علاقة سريه
تقيمها تلك الليمونه النزقه
مع جدول منسي ..عنيد
ينسل متواريا .. بعيدا...
حيث يشهق فيه القمر
... كل ليلة
بقايا خمره
وتمارس الثعالب على ضفتيه ..شبقها
بنشوة السر
.....
الصمت
يحيل الجسد ...الى ..ثعلب
وتستحيل الروح
الى نشوة ...تعلن فيها
مشاعة النهر.. ونزق الليمونه ...
...
لست معنيا
الا بالصمت
اليوم
..............

انت ديوث
قال ...الذي يعتمر خوذة
حديديه
لانك
كنت تحلم
حينما ذبحوا...
كنت تنتصب كالبغل
عشقا
وكنت تحت دثارك
ترعى
مشاعة عشق الليمونه والجدول
.............
انت مشبوه
انت مدان بالايه... الرابعه
من سفرنا المقدس
...
قال الذي يعتمر
خوذه
انت ديوث
قال الذي
يعتمر .......تاج الاله على
عورته
كنت تحلم
وتعترض
على شهية السر
لدم القرابين
قال الذي يعتمر الخوذه
عثرنا
تحت دثار المجرم
على بقايا
مؤامره
لقمر زنديق
يحرض على ... خطيئة الشبع
والفرح
والعشق
عثرنا
على بعض من النضح.. لروح ارتكبت
اثم ....معاشرة... الجسد

#ليث_الجادر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل