أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسني إبراهيم عبد العظيم - من روائع الفكر المصري في عصر التنوير:رسالة إلى ولدي للدكتور أحمد أمين بك















المزيد.....

من روائع الفكر المصري في عصر التنوير:رسالة إلى ولدي للدكتور أحمد أمين بك


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 03:43
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يعد الدكتور أحمد أمين (1886 – 1954) واحدا من رواد عصر التنوير في الفكر المصري الحديث، وهو العصر الذي كان إفرازا مباشرا لعصر النهضة العربية التي قادها رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده ورشيد رضا وغيرهم. ذلك العصر الذي شهد مناخا فكريا حرا ومتنوعا ومنفتحا على كافة الاتجاهات الفكرية، فقد اتسم بحرية فكرية واسعة، وعلى الرغم من حدوث العديد من المعارك الفكرية الصاخبة، إلا أن المناخ العام ظل مناخا رحبا ومتسامحا ومستوعبا لكافة الاتجاهات الفكرية.

فها هو إسماعيل أدهم (1911 – 1940) – على سبيل المثال - يصدر كتابا يحمل سؤالا كبيرا وشائكا: لماذا أنا ملحد؟ وكان ذلك ردا على كتاب عقيدة الألوهية للدكتور أحمد زكي أبو شادي، فلم تقم الدنيا، ولم نرى أحدا يسارع إلى الدعوة لإهدار دمه، بل نجد أن مفكرين آخرين وعلماء أزهريين – مثل محمد فريد وجدي - يردون عليه بطريقة علمية منطقية، وأسلوب راق متحضر، دون تجريح أو إهانه، ويطرحون السؤال الآخر: لماذا أنا مؤمن؟

والدكتور أحمد أمين لمن لا يعرفه يعد أحد القامات الهامة في تاريخ الفكر العربي والإسلامي، ولد في عام 1886م، والده هو الشيخ إبراهيم الطباخ وفيما بعد فقد ضاعت نسبته إلى الطباخ واشتهر باسمه الأول وهو أحمد أمين فقط، ووالده في الأصل من بلدة سخراط من أعمال البحيرة وينتمي لأسرة من الفلاحين المصريين إلا أن مظالم السخرة وظلم تحصيل الضرائب أخرجه هو وأخوه الأكبر من بلدتهما تاركين أطيانها حلاً مباحاً لمن يستولي عليها ويدفع ضرائبها. وقد سكن الأخوان في بيت صغير في حارة متواضعة في حي المنشية بقسم الخليفة في القاهرة وهو أكثر أحياء القاهرة عدداً وأقلها مالاً وأسوأها حالاً، وسرعان ماصار الأخ الأكبر صانعاً كسوباً ووجه أخاه الأصغر أبو أحمد أمين إلى التعليم في الأزهر حيث تقدم في دراسته الأزهرية وعمل مصححاً بالمطبعة الأميرية ببولاق أحياناً ومدرساً في مدرسة حكومية وإمام مسجد، وكان يحب نسخ وجمع الكتب المختلفة من تفسير وفقه وحديث وكتب اللغة والأدب والتاريخ مما كان له أثر كبير في بذور الثقافة الأولى التي تلقاها أحمد أمين وتركت في نفسه أثراً مفعماً وعميقاً. وكان بيت أحمد أمين هو أول مدرسة تعلم فيها دروس الحياة وكان طابع البيت البساطة والنظافة.( موقع فلاسفة العرب)

التحق أحمد أمين بالمدرسة الابتدائية ثم الازهر،ثم بمدرسةالقضاء الشرعي التي تخرج منها ،ثم عين مدرسا،استاذا بكلية الاداب بالجامعة المصرية، ثم عميدا لها. كما عين بعد ذلك مستشارا للثقافة فمستشارا لوزارة التربية والتعليم. وفي سنة 1946 عين مديرا للادارة الثقافية بجامعة الدول العربية.من أهم أعماله: فجر الاسلام - ضحى الاسلام - ظهر الاسلام - قصة الادب في العالم - فيض الخاطر - حياتي - إلى ولدي.

وقد نشر الدكتور أحمد أمين المقال التالي تحت عتوان رسالة إلى ولدي، في مجلة الهلال المصرية في شهر يناير من عام 1950، ويعكس هذا المقال الموجز عمق فكر أحمد أمين ورصانة تجاربه الاجتماعية، ووسطية رؤاه واعتدالها فيما يتعلق بقضايا مثل الدين والعلم والأخلاق وغيرها. إن القارئ لهذه الرسالة يستشعر وكأن أحمد أمين يعيش بيننا ويوجه كلامه لأبنائنا في الجيل الحالي. وأظن أنه لة طلب من أي مفكر أو مصلح اجتماعي أن ينصح أبناء الجيل الحالي ويرشدهم للصواب في الفكر والعمل ، فلن يزيد كثيرا على ما كتبه أحمد أمين.

فالملاحظ أنه يرصد بدقة الفروق الاجتماعية والثقافية بين جيله وجيل ابنه، ويعددها، ولكنه يؤكد من جانب آخر على القيم الإنسانية العامة التي لايعتريها التغير أو التبديل مهما طال الزمن وتوالت الأيام، مثل قول الحق وتحري العدل، مهما كان ثمن ذلك وتكلفته، وكذلك النظر إلى المال باعتباره وسيلة لاغاية في ذاته.

وأهم ما يلفت النظر إليه هو موقع الدين في الحياة ، ودوره فيها وعلاقته بالعلم، فيقول: يعجبني من الدين أن يكون سمحاً لا غلظة فيه ، وألا يكون ضيق الأُفق فيناهض العلم ، بل يؤمن صاحبه أن له مجاله وللعلم مجاله ، وأن الدين الصحيح لا يناقض العلم الصحيح ، وأن لا بد منهما جميعا للإنسانية ، فالعلم لحياة العقل ، والدين لحياة القلب.

لن استطرد في شرح المقال لكي لا أفسد عليكم متعة قراءته وتدبر ما يحمله من قيم نبيلة نحن أحوج ما نكون إليها في الوقت الراهن فإليكم نص المقال. . .

أي بني :
إني لأعلم أنك قد خلقت َلزمن غير زمني , وربيت تربية غير تربيتي , ونشأت في بيئة غير بيئتي - لقد كنت ُفي زمني عبد التقاليد والأوضاع, وأنت في زمن يُكسِر التقاليد والأوضاع , وكنت ُ في زمن شعاره الطاعة , الطاعة لأبي ولأولياء أمري , وأنت في زمن شعاره التمرّد , التمرد على سلطة الآباء والمعلمين وعلى أولي الأمروتعلمت ُأول أمري في كُتّاب حقير , نجلس فيه على الحصير , ويعلمنا مدرس جبار , يضرب على الهفوة وعدم الهفوة , ويعاقب على الخطأ والصواب , ويمرِّن يده بالعصا فينا , كما تمرنون أيديكم على الألعاب الرياضية.

أنت تعلمت في روضة الأطفال ؛ حيث تشرف عليك آنسة رقيقة مهذبة وتقدم لك تعليم القراءة والكتابة في إطار من الصور والرسوم والأغاني , وما إلى ذلك , وكنت أعيش في كتّابي على الفول النابت والفول المدمس , وأنت تعيش في روضتك على اللبن والشاي والبسكويت , وما إلى ذلك أيضا ً , ثم لما صبوت َتعلمت َفي المدارس الفرنسية حيث تنقل إليك في تعاليمها كل أساليب المدنية الغربية , وتربيت ُأنا في وسط كله دين , دين في الكتب ودين في الحياة الاجتماعية ودين في أوساطي كلها , وتربيت َأنت في مدارس أو جامعات لا يذكر فيها الدين إلا بمناسبات , وكان يذكر الدين في وسطنا ليُحترم , وكثيرا ً ما يُذكر الدين في وسطك ليُهاجم , ونشأت ُفي وسط لا تُذكر فيه السياسة إلا لماما ً , ونشأت َفي وسط كله سياسة وإضراب وأكثر من الإضراب . ونشأت ُ في وسط لا يعرف المرأة إلا محجَّبة , ولا يعرف فتاة إلا أن تكون قريبة , ونشأت َ أنت في وسط تجالسك الفتاة في جامعتك وتشاهدها في أوساطك وقد أخذت من الحرية مثل ما أخذت .ولو عددت لك الفروق بيني وبينك , في زمني وزمنك , وتعليمي وتعليمك , وبيئتي وبيئتك , لطال الأمر.

لكن برغم كل هذا فالفروق مهما كانت فروق جزئية , ولا يزال بيني وبينك وجوه شبه أعمق من هذه المظاهر، فالتغيرات بين الناس مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة تغيرات سطحية، وأمور عرضية، أما الإنسان في جوهره والجمعيات البشرية في نزعاتها الأصيلة فترجع إلى أصول واحدة , ومن أجل هذا كانت تجارب السلف تفيد الخلف. فلأقص عليك شيئا من تجاربي التي أعتقد أنها تفيدك، مهما اختلفت بيئاتنا ومدارسنا وثقافتنا.

أهم ما جربت في حياتي أني رأيت قول الحق والتزامه وتحرّي العدل وعمله , يكسب الإنسان من المزايا ما لا يقدر , لقد احتملت في سبيل ذلك بعض الآلام , وأغضبت بعض الأنام , وضاعت علي من أجله بعض المصالح , ولكني برغم ذلك كله قد استفدت ُمنه أكثر مما خسرت لقد استفدت منه راحة الضمير , واستفدت منه ثقة الناس بما أقول وما أعمل , واستفدت منه حُسن ظنهم بما يصدر عني ولو لم يفهموا سببه، ومع هذا فقد استفدت منه أيضا ً مادّيا ً أكثرمما استفاد غيري , ممن لم يلتزموا الحق , ولم يراعوا الصدق والعدل , لقد وُجدت ُ في أوساط كثيرة وعاشرت زملاء كانوا يرضون رؤساءهم أكثر مما يرضون ضمائرهم , ويقولون ما يعجب الناس لا ما يعتقدون أنه الصدق ويرتكبون الظلم طلبا ً للجاه أو العلو في المنصب , ومع هذا فقد ربحوا قليلا ً وخسروا كثيرا ً . لقد خسروا الفضيلة وخسروا الضمير , وفازوا بقليل من الحظ العاجل، تبعه كثير من الفشل الآجل، فلو حسبت بالدقة ما كسبت ُ وما خسرت وما كسب هؤلاء وما خسروا لوجدتني أسعد حالا ً وأوفر حظا ً , فإذا أردت أن تنتفع بتجربتي فالتزم الحق والصدق والعدل في جميع أعمالك مهما تكن النتيجة .

نعم رأيت من زملائي من تمسكوا بهذه الفضيلة فخسروا كثيرا وفشلوا فشلا ذريعا، ولكن لم يكن عيبهم أنهم التزموا الحق والصدق والعدل، ولكن عيبهم أنهم التزموا هذه الصفات في سماجة، فقالوا الحق في غير أدب، والتزموا الصدق في غير لباقة، وتحروا العدل في غير لياقة، فلم يكن الذنب ذنب الحق، ولكن الذنب ذنب السماجة. فتعلم من هذا أن تقول الحق في أدب، وأن تتحرى الصدق والعدل في لباقة ولياقة، فمن غضب بعد ذلك كان الذنب ذنبه ولا ذنب عليك، ولا تتعجلن النتيجة فقد تمس من الحق نارا، ويهب عليك من العدل لفحة جحيم، ولكن ذلك أشبه ما يكون بالامتحان، إن صبرت له انقلبت النار جنة، والنفحة الحارة نسيما عليلا.

من أهم تجاربي أيضاً أني رأيت كثيراً من الناس يخطئون فيظنون أن المال هو كل شيء في الحياة . يبيعون أنفسهم للمال ويحاولون أن يتزوجوا المال ويضيعوا أعمارهم للمال، ويفرطون في الفضيلة للمال . وقد أقنعتني التجارب أن المال وسيلة من وسائل السعادة حقاً. بشرط أن يطلب باعتدال وينفق في اعتدال ، وبشرط ألا يكون ما تحصله كثيراً جما، فتنقلب عبدا له، وبشرط أن يبقى المال وسيلة أبداً ولا ينقلب غاية أبداً .فإن أكثر الناس وقعوا في متاعب شتى من هذه الأخطاء.

فمنهم من بدأ حياته يطلب المال على أنه وسيلة ثم استمر في طلبه بعد أن استوفى حاجته منه فانقلب غاية، ومنهم من صرف حياته وتفكيره في المال وفي الاستزادة منه حتى فقد سعادته بل وفقد نفسه، وقد دلتني التجاربُ على أن أسعدَ الناس من وضعَ المال في موضِعه اللائق به، فلم يرفضه رفضا باتا ولم يذل له ذلا تاما، ونظر إلى المال على أنه وسيلةٌ من وسائل السعادة لا كل السعادة، ولم يطلبه إلا مع الشرف والعزة والإباء، فإن تعارض معها ضحى بالمال للفضيلة، وبالغنى للضمير.

ودلتني التجارب على أن عنصر الدين في الحياة من أهم أسباب السعادة ، ولكن أصدُقك أنه لم يعجبني موقف زماننا من الدين ، ولا موقف زمانك ، فقد كان الدين في زماننا متزمتا لا سماحة فيه ، متشدداً لا لين فيه ، مغلقاً لا عقل فيه ، والدين في زمانكم متضائل لا حياة فيه ، منسي لا ذكر له ، موضوع على الرف لا يُؤْبه به ، والحياة السعيدة كما دلتني التجربة حياة ترتكز على الاعتقاد بإله يركن إليه ويعتمد عليه ، وتستمد منه المعونة ويطلب إليه التوفيق في الحياة ويملأ القلب رحمة وعطفاً وحبّاً لخير الإنسانية – يعجبني من الدين أن يكون سمحاً لا غلظة فيه ، وألا يكون ضيق الأُفق فيناهض العلم ، بل يؤمن صاحبه أن له مجاله وللعلم مجاله ، وأن الدين الصحيح لا يناقض العلم الصحيح ، وأن لا بد منهما جميعا للإنسانية ، فالعلم لحياة العقل ، والدين لحياة القلب.

هذه – يا بني – بعض تجاربي في الحياة وما أكثَرها، ولكني أخشى أن أطيل عليك فتمل، وأحب أن أقدمها لك جرعة فجرعة لتستسيغها وتتذوقها وتأخذ نفسك بتشربها رشفة فرشفة. اذكر لي رأيك فيها وموقعها عندك ومبلغ استعدادك لقبولها، وفي ضوء ما أسمع منك ستتوالى عليك كتبي أليك، تقدم لك تجاربي كأسا فكأس.
والسلام عليك ممن يحب لك الخير، ويود أَن تكونَ خيراً منه، ويتمنى أن يحيا فيك خيراً مما يحيى في نفسه، والسلام.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسائل الاتصال الجماهيري وتأثيراتها في الواقع الاجتماعي(*)
- حرية العقيدة في الإسلام قراءة في كتاب لا إكراه في الدين للدك ...
- تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوا ...
- التطور التاريخي للاتصال الإنساني
- مفاهيم إعلامية
- حرية العقيدة في الإسلام: قراءة في كتاب لاإكراه في الدين للدك ...
- بيير بورديو . . . الفلاح الفرنسي الفصيح
- ذاكرة الجسد وذاكرة المجتمع
- ختان البنات ورأس المال الرمزي
- عن محمد الرسالة والرسول . . . هكذا تكلم نظمي لوقا
- كلمات الحق القوية
- الإسلام والحضارة(2) ردود وتعليقات
- الإسلام والحضارة : رؤية محايدة
- النظرية السوسيولوجية وقضايا الإعلام والاتصال
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد (2) النظم الفاعلة في تروي ...
- الهرمنيوطيقا والوعي التاريخي: قراءة في كتاب (إشكاليات القراء ...
- البيئة والصحة والمرض: مقاربة سوسيو- تاريخية-*-
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*)
- إشكالية بدء الوجود الإنساني على الأرض
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسني إبراهيم عبد العظيم - من روائع الفكر المصري في عصر التنوير:رسالة إلى ولدي للدكتور أحمد أمين بك