أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوان (لابس)















المزيد.....

تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوان (لابس)


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 20:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثارت الصورة العارية التي نشرتها المدونة المصرية علياء المهدي على مدونتها الخاصة مع صديقها جدلا واسعا في المجتمع المصري، والمجتمع العربي بشكل عام، ولا شك أن الصورة كانت صادمة لمجتمعنا المحافظ والمتدين – إسلاميا ومسيحيا – وقد بررت ذلك بأن تلك حرية شخصية، باعتبار أنها لاتؤذي أحدا.

والحقيقة أن ذلك التبرير في حاجة لمراجعة، وتصويب، ذلك أن هذه الصورة قد سببت أذى اجتماعيا واضحا، حيث أنها جرحت ما يسميه علماء الاجتماع (الضمير أو العقل الجمعي) Collective Conscience لهذه الأمة. والضمير الجمعي هو مصطلح استخدمه عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إميل دوركايم ويقصد به مجموعة التصورات والعواطف الشائعة بين الأفراد الذين يكونون غالبية أفراد المجتمع، إن دوركايم قد تصور كأن هناك عقلاً جماعيًا في المجتمع، هذا العقل ناتج عن القيم والمشاعر المشتركة المستمدة من ثقافة المجتمع، ويلعب العقل الجمعي دورًا هامًا في التواصل بين الأجيال، وتحقيق وحدة المجتمع، ورسـم طابعه الخاص وشـخصيته المحددة. إن الضمير الجمعي يمثل كيانا من العواطف والمعتقدات المشتركة بين أعضاء المجتمع، هذا الكيان الذي ينتقل إليهم من خلال عمليتي التنشئة الاجتماعية والتربية، والذي يفرض على الطفل أساليب معينة للرؤية والشعور والسلوك، تلك التي لايستطيع الطفل الوصول إليها بشكل تلقائي.

إن ما أقدمت عليه علياء المهدي يمثل انتهاكا للقواعد الاجتماعية التي ارتضتها الغالبية العظمى من أفراد المجتمع – بصرف النظر عن وجهة نظر قلة من أفراد المجتمع حول هذه القواعد ومدى ملائمتها للواقع المعاصر – والحقيقة أن هذا الأمر لايمثل بتلك الصورة حرية شخصية، لأن تأثيره قد سبب أذى ما لذلك العقل الجمعي – وذلك بصرف النظر أيضا عن وجهة نظر البعض في مدى ذلك الأذى وخطورته – إن الحرية الشخصية وفق الفهم الليبرالي الذي تقول أنها تنتمي إلى تياره، تعني أن تفعل ما يحلو لها في حياتها الخاصة وفي جسدها الذي لا يملك أحد سواها حق التصرف فيه، شريطة ألا يتعدى ذلك إلحاق إذى بأطراف أخرى.

والحقيقة أن هذا الموقف يعكس فهما مغلوطا لمعنى التحرر والمدنية، حيث يختزل هذان المعنيان (الملتبسان) يختزلان في التعري، وهي لاشك رؤية خاطئة وقاصرة، وتتناقض مع معطيات التاريخ وما أثبته علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا، والآثار من أن هناك علاقة طردية بين التطور الاجتماعي والحضاري، واتجاه الإنسان نحو ستر جسده وكسائه، فالعلوم الاجتماعية أثبتت أنه كلما ارتقى الإنسان في سلم التطور الاجتماعي، زادت محاولاته لستر جسده والحفاظ عليه، ليس احتقارا لهذا الجسد وانتقاصا منه ، ولكن اعتزازا به، ورغبة في الحفاظ عليه سليما جميلا، فالإنسان بهذا المعنى كائن لابس.

إذا كان الإنسان مدنيا بالطبع فان الفضل في ذلك يعود في جزء كبير منه إلى اللباس... كيف ذلك؟ يعرف علماء التاريخ وخاصة العاملون في مجال الحفريات الأهمية التي يشكلها اللباس في الكشف عن مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للحضارة التى ينبشون في تاريخها. فمن خلال اللباس يمكن تحديد درجة التطور الصناعي الذي بلغته تلك الحضارة كما يمكن تحديد الرتب ومن خلالها النظم الاجتماعية والسياسية ككل لتلك الحضارة. ونعرف أهمية ما تم اكتشافه في الأهرامات وما تعلق بالمومياءات من ملابس وأدوات زينة وغيرها من ناحية الكشف عن العقائد والنظم الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة زمن الفراعنة... فعندما نعثر على هيكل بدون ملابس واكسسوارات نكون قد عثرنا على حضارة بدون اقتصاد ولا ثقافة ولا اجتماع ولا فن.. ثقافة عارية.. نكون قد حصلنا على البيولوجيا ولم نعثر على الثقافة.. عثرنا على الحيوان ولم نعثر على الإنسان.

إلى جانب علم التاريخ والحفريات يولي علم الأنثروبولوجيا أهمية خاصة للباس حتى اننا نجد الآن قسما خاصا في الأنثروبولوجيا يسمى "أنثروبولوجيا اللباس" ذلك أن اللباس يعد أحد أهم العناصر المساعدة على دراسة مدى تطور مجموعة بشرية ما باعتباره يختزل مجموع الرموز الثقافية والدينية والفنية والجمالية إضافة إلى ما يمكن أن يبرزه من تطور اقتصادي وصناعي وتقني من خلال الكشف عن التقنيات والمواد والأصباغ المستعملة في صناعته. يتجاوز اللباس إذن كونه حاجة فيزيولوجية للوقاية من ظروف الطقس ليتخذ أبعادا ثقافية تحدد من خلالها كل مجموعة بشرية هويتها. فاللباس ليس فروا حيوانيا أو جلدا بهائميا أعمى جعل فقط ليقينا الحر والقر.

يقول رزفاني Rezvani في كتابه "المراة العارية" وهو دراسة قام بها الكاتب حول لباس المراة في منطقة الأمازون وصدر سنة 2005: "إنه ربما باكتشافه هذا العارض المصطنع - اللباس - دخل إنسان ما قبل التاريخ إلى إنسانيته الحقيقية."

فلا غرابة إذن أن نرى علماء الأنثروبولوجيا يركزون في دراستهم للتجمعات البشرية على اللباس ويعتمدونه مقياسا لمدى تحضر تلك التجمعات. فكلما ارتقى الإنسان في سلم الحضارة كلما زاد في تغطية أجزاء أوسع من جسمه... كان الإنسان، في أطواره الحيوانية الأولى، عاريا تماما ثم أخذ شيئا فشيئا في تغطية جسمه بدء من أعضائه التناسلية إلى تغطية غلب جسده. لذلك يعود علماء التاريخ الإنساني إلى قبائل أدغال أفريقيا وحوض الأمازون، التي يعيش أهلها عراة أو شبه عراة، إذا ما أرادوا دراسة أشكال التجمعات البشرية الموغلة في القدم أو البدائية.

فاللباس بما هو تغطية لأجزاء من الجسد واحد من أهم المحددات لبدائية أو تقدم مجموعة بشرية ما. ومن هنا يتجاوز اللباس كونه أحد أهم الرموز الثقافية المحددة للهوية ليكون محددا مفصليا بين الحيوانية والإنسانية .

فبقدر ما يعبُر الإنسان إلى اللباس يبتعد عن حيوانيته ويرتقي في سلم إنسانيته، وبقدر ما يغطي أجزاء من جسده يعبّر عن رقيه الحضاري. وبهذا المعنى أيضا تصبح الدعوة إلى "الستر" والاحتشام دعوة "إنسانية" حضارية قبل أن تكون دعوة عقائدية أو فرضا دينيا.

المعروف على الصعيد الاجتماعي، أن اللباس مظهر إنساني بامتياز، مما يعني أن الإنسان رفع اللباس إلى مقام البيان والدلالة، وهذا ما يؤكده عالم النفس الفرنسي جوزيف ميسنجر (Joseph Messinger) المتخصص في قراءة دلالات التواصل غير اللفظي، وقراءة الطرائق المفعمة بالمعنى التي نتعامل بها مع الأشياء، حيث يدرس في أحد كتبه الذي حمل عنوان«هذه الأشياء التي تشي بنا : لغة المظهر» بتفصيل ممتع «الإكسسوارات» الضرورية، وغير الضرورية التي تلازم وجود الإنسان، ويكشف كيف أنها بمجرد تحولها إلى امتداد للجسد - الذي لا يكتفي بحدوده البيولوجية - حتى تتحول إلى سجل حافل بالمعنى الموصول بنفس صاحبها، وهو يعتبر الأشياء التي يبني الإنسان علاقته معها على نوع من الطقوس، كقلم معين أو قداحة، «أغراضا فيتيشية»، تشبه جسر عبور إلى تماسك الشخصية. فكم من كاتب نفرت منه كلماته بمجرد تغيير قلمه مثلا. فهو يعتبر أن كل شيء في حياة الإنسان دالّ، وتكفي فقط الملاحظة المستمرة له لإنطاقه.
اللباس محدد للهوية.

عرفت أشكال اللباس اختلافا كبيرا وتنوعا مثيرا للدهشة، وإن لعبت الظروف المناخية والمواد المتوفرة ودرجة التطور الصناعي وغيرها دورا في تحديد شكل اللباس بالنسبة لمختلف التجمعات البشرية، فإن الرموز الثقافية والمعتقدات الدينية والمراتب الاجتماعية وحتى التوجهات الإيديولوجية لعبت دورا كبيرا في تحديد أشكال اللباس لمختلف التجمعات.

فنجد قبائل إفريقيا الوسطى مثلا وهي قبائل تعيش نفس الظروف المناخية والاقتصادية ولها نفس الدرجة من التطور الاقتصادي والصناعي وتكاد تكون المواد الأولية المتوفرة لديها لصناعة اللباس هي نفسها، إلا أننا نجد مع ذلك من التنوع والثراء في أشكال اللباس وطرائق صنعه وألوانه في هذه المنقطة من العالم ما لا يمكن أن نجده في غيرها. وهذا يدل على أن محددات أشكال اللباس ليست المناخ والاقتصاد والمواد الأولية فقط بل هي أيضا معطيات الثقافة والدين والانتماء.
ولكونه يختزل أو هو انعاكس لكل هذه المعطيات (ثقافية دينية، رتب اجتماعية، ظروف مناخية، تطور صناعي وتقني، إضافة إلى التعبيرات الجمالية والفنية) يكون اللباس الخزان الذي يختصر مختلف المكونات الحضارية لمجتمع ما، وهو ما يجعله أيضا محددا أساسيا لهوية مجموعة ما. وهذا لا يعني مطلقا أنه لم تكن هناك عبر التاريخ عمليات تأثر وتأثير، تعرضت لها أشكال اللباس بين مختلف المجموعات البشرية، وعرف حوض المتوسط أوسع عمليات التبادل الثقافي، وأكبر عملية تأثر وتأثير بين ظفتيه مع محافظة كل مجموعة على العناصر الأساسية للباسها.

إذن فالذي لاتدركه علياء المهدي – وربما أنها لاتريد أن تدركه - أن التعري مضاد للتحضر، وأن هذه الصورة الصادمة المبتذلة، لم تلق ترحيبا حتى من أشد الليبراليين حماسة، لقد علق د. سيد القمني التي ادعت أنه استاذها ومثلها الأعلى على ذلك بأنها أساءت لليبراليين والليبرالية، ولوأن الليبرالية تدعو للتعري لكان أول من فعل.
يبدو أن ثمة بعدا نفسيا غائب عن الصورة، ولا يعني ذلك اتهام الفتاة بأنها مريضة نفسيا حتى لا يكون ذلك وكأنه مبرر جاهز لكل فعل خارج عن المألوف الاجتماعي، ولكن يبدو أن هناك بعض العوامل النفسية والاجتماعية قد دفعت المدونة المذكورة لذلك السلوك بالغ التطرف.

يتردد في أدبيات سوسيولوجيا الجسد مصطلح هام ربما تلامس دلالاته، الموقف الذي نحن بصدده، هذا المصطلح هو الجسد الجروتيسك (وقد لفت انتباهي لهذا المصطلح الفنان الكويتي المعروف ناصر كرماني الذي يعد دراسة حول هذا المصطلح ) فالجسد الجروتيسك كما يورده كرماني مصطلح يصف أسلوبا فنيا يوظف مظهرية ومشــهدية تشــوه وشـذوذ ومعاناة الجسـد الخارجي بغرض إبراز جوهر الحالة الداخلية لهذا الجسد البائس واليائس والمقهور.(*)

إننا هنا أمام جسد مأزوم متعب يرى نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية صارمة. تقول علياء المهدي في إحدى مذكراتها المنشورة في مدونتها باللهجة المصرية: (فين كرامتي لما أخويا الصغير يتدخل أنا رايحة فين و جاية منين؟!! و هو مقضيها!! فين الإحترام لما أهلي يدعبسوا ورايا عشان يعرفوا كل تحركاتي؟!!ليه مخرجش كل يوم؟!!ليه أكدب و أقول رايحة درس ولا محاضرة أو أخبي لو الخروجة فيها ولاد حتي لو كانوا أصحابي؟!!لحد امتي هنعيش في قصة سندريلا اللي لازم ترجع قبل الساعة 21 أو 8 و متتأخرش كتير بره البيت؟ فيما أخويا الصغير يتدخل أنا رايحة فين و جاية منين؟!! و هو مقضيها)
لا يتسع المقام لمزيد من التحليل العلمي للموقف، ولكن ينبغي البحث والتنقيب عن الخلفية النفسية والاجتماعية لذلك الجسد المأزوم والمقهور، والذي يعبر عن قهره بصورة صادمة قوية، لن يستطيع أن يلفت نظر المجتمع إلا بتلك الطريقة الشاذة والمشوهة، ولا داعي للحديث عن الحرية والتحضر، فالعري نقيض للتحضر والحرية وانتهاك لإنسانية الإنسان، كما يؤكد ذلك علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا والتاريخ.
ــــــــــــــ
المراجع:
- أحمد زايد، علم الاجتماع بين الاتجاهات الكلاسيكية والنقدية، دار المعارف، القاهرة، 1984.
- بلال عبد الهادي، مظهرنا وأشياؤنا التي تحكي سيرنا، جريدة الشرق الأوسط، نقلا عن منتديات ميدوزا.
- عاطف غيث (محرر ومراجع)، قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990
- محمد الحمروني، فلسفة اللباس، مجلة أقلام أون لاين الأليكترونية،السنة الخامسة، العدد التاسع عشر ، نوفمبر – ديسمبر 2006.
- (*) اقتبست التعريف من نموذج لخطة بحث يعدها الفنان ناصر الكرماني للحصول على درجة الدكتوراه، وقد تفضل مشكورا بعرضها علي.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور التاريخي للاتصال الإنساني
- مفاهيم إعلامية
- حرية العقيدة في الإسلام: قراءة في كتاب لاإكراه في الدين للدك ...
- بيير بورديو . . . الفلاح الفرنسي الفصيح
- ذاكرة الجسد وذاكرة المجتمع
- ختان البنات ورأس المال الرمزي
- عن محمد الرسالة والرسول . . . هكذا تكلم نظمي لوقا
- كلمات الحق القوية
- الإسلام والحضارة(2) ردود وتعليقات
- الإسلام والحضارة : رؤية محايدة
- النظرية السوسيولوجية وقضايا الإعلام والاتصال
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد (2) النظم الفاعلة في تروي ...
- الهرمنيوطيقا والوعي التاريخي: قراءة في كتاب (إشكاليات القراء ...
- البيئة والصحة والمرض: مقاربة سوسيو- تاريخية-*-
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*)
- إشكالية بدء الوجود الإنساني على الأرض
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثاني
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثالث


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني إبراهيم عبد العظيم - تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوان (لابس)