أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسني إبراهيم عبد العظيم - تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول















المزيد.....

تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 20:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمهيد:
تشغل دراسات الجسد مكانة مهمة ومتنامية في علم الاجتماع –وفي غيره من العلوم الاجتماعية والإنسانيات- منذ ثمانينات القرن الماضي، هذه «النهضة» في الاهتمام بالجسد لم تؤد فقط إلى تأسيس منطقة «بينية»interdisciplinary زاهرة لدراسات الجسد، وإنما أدت كذلك إلى تسريع عملية إعادة بناء النظم المعرفية –الأساسية والفرعية- التي تعمل على تحليل أكثر موائمة للطبيعة الجسدية والنتائج المتعلقة بها، ولقد كانت هذه النهضة مسئولة أيضاً عن تحول في الاهتمام الأساسي للنظرية الاجتماعية. (shilling 2005: 761).
والملاحظ أن الاهتمام السوسيولوجي بالجسد يعد أمراً حديثاً نسبياً، فحتى حدود الستينات من القرن الماضي لم يكن الجسد كموضوع معرفة سوسيولوجية يحظى بمكانة «الموضوع المحوري أو الأساسي» بل على العكس من ذلك كان حضوره، لا يتجاوز مستوى الحضور المضمر الافتراضي، أو مستوى محور من ضمن المحاور المدروسة، أو كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي «جون ميشيل بيرتلو» Jean M. Berthelot كان الجسد مادة سوسيولوجية خافتة Le Corps est un objet sociologique eclipse (زينب المعادي 2004: 19)
والواقع أن هناك عوامل معقدة ومتراكمة أسهمت في غياب الجسد عن الوعي السوسيولوجي في مراحله المبكرة ، ربما ترتبط أولى هذه العوامل بذلك التقسيم التقليدي «التاريخي» بين العلوم البيولوجية والعلوم الاجتماعية، فذلك التقسيم كان بمثابة «عقبة» Obstacle كبيرة أمام مشروع تنظير الجسد في الحياة الاجتماعية. (Lyon, 1997: 84)
ويعتقد «تيرنر» أن ثمة عاملين أساسيين أسهماً في إقصاء الجسد عن علم الاجتماع الكلاسيكي، يتمثل العامل الأول في قبول العلوم الاجتماعية للإرث الديكارتي Cartesian Legacy المتعلق بذلك التقسيم الحاد بين العقل والجسد، الذي ارتكز على فرضية جوهرية مفادها أنه لا يوجد تفاعل – أو على الأقل تفاعل ذوبال- بين العقل والجسد؛ ولذا فإن هذين الموضوعين ينبغي أن يدرسا وفق نظامين علميين منفصلين ومتمايزين، فأصبح الجسد موضوعاً للعلوم الطبيعية –بما فيها الطب- بينما أصبح العقل مجالاً لاهتمام العلوم الاجتماعية والإنسانيات. أما العامل الثاني فهو انشغال علماء الاجتماع الكلاسيكيين – مثل فيبر وبارسونز- بالاهتمام بالفعل الاجتماعي والفاعلين الاجتماعيين واعتبار الجسد جزءاً من البيئة كذلك انشغل علم الاجتماع في مرحلته التأسيسية بمفهوم البناء Structure والشـروط اللازمة
لاستقرار النظام العام والمحافظة عليه، والكشف عن العوامل المؤثرة في تغيره، وباعتبار الجسد جزءاً من الظواهر الطبيعية، فإنه موضوع غير اجتماعي، ومن ثم تم استبعاده من التحليل، ولم يكن ذلك وقفاً على علم الاجتماع فقط، وإنما كان شائعاً في معظم العلوم الاجتماعية. (Lyon 1997: 84- 85 & Kelly and Field 1996: 242)
وبالإضافة للعوامل السابقة، يرصد «كريس شلنج» (2003) عاملاً آخر مهماً وهو ما يسميه «النشأة الذكورية لعلم الاجتماع» فتأسيس علم الاجتماع كان مشروعاً اجتماعياً – معرفياً، كما كان مشروعاً أنجزه «رجال» فربما كان للمخاطر التي تواجهها المرأة أثناء الحمل، عدد النساء اللائي يمتن أثناء الولادة، نسب وفيات المواليد التي ميزت الثورة الصناعية أن تتضح عبر اهتمام أكبر بالجسد لو كان ماركس وسيمل، وفيبر ودوركايم نساء، إن ذلك لا يعني أن المعرفة قابلة بأسرها لأن تختزل في الخبرة الجسدية المباشرة، لكن تعني تكريس رابط تكاملي بين المعرفة والجسدية(*). (shilling 2003)
الإرهاصات الأولى للانشغال بالجسد:
لقد أسهمت العوامل السابقة في غياب الجسد عن التحليل السوسيولوجي في مرحلته الكلاسيكية بصورة صريحة ومباشرة، غير أن هذا لا ينفي أنه يمكن رصد إرهاصات جنينية لتحول الجسد إلى موضوع تأمل سوسيولوجي مع بدايات العلوم الاجتماعية في القرن التاسع عشر، الذي كان وفقاً لرؤية «جون ميشيل برتلو» قرن الاهتمام بجسد العمال وما يعيشونه في ظل ظروف العمل القاسية من استنزاف مبكر وأعطاب وتشوهات، وقد كانت هذه الأعطاب والتشوهات موضوع وصف دقيق ومفصل من جانب «فيليرمي» Villerme في بحثه المتميز عن الحالة الجسدية والنفسية المزرية للعمال المشتغلين في مصانع القطن والصوف والحرير في فرنسا، وكذلك «بيري» Buret في حديثه عن الطبقة العاملة في إنجلترا وفرنسا، وأيضاً قدم «ماركس وإنجلز» وصفاً وتحليلاً للوضعية الجسدية للعمال. (زينب المعادي 2004: 19)
كما عرف الفكر الاجتماعي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر نقاشاً مهماً حول السكان وتنظيم الولادات، ولفت الانتباه إلى أن قضايا الصحة والنسل والجنس مسئولية اجتماعية وليست مسائل تهم الفرد فقط، والملاحظ أنه على الرغم من أن الجسد ضمن الدراسات المشار إليها آنفاً قد أصبح ضمنياً معطى ثقافياً، إلا أن الاهتمام به لم يكن قد وصل إلى مرحلة يشكل فيها موضوعاً لدراسة مستقلة، كما لم يتأسس بعد توجه لتنظير هذا الجانب أو ذاك من التجربة الجسدية، كان الاهتمام بالجسد يشكل فقط جزءاً من اهتمامات متعددة مرتبطة بواقع العامل. (زينب المعادي 2000)
ومن أهم الجهود التي لفتت الاهتمام بالجسد خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الأفكار الفلسفية التي طرحها «فردريك نيتشه» F. Nietzsche (1844- 1900). لقد أولت فلسفة نيتشه، الجسد اهتماماً خاصاً، ومجدت قوته، وأعلت من قيمة إرادة القوة وإرادة السيادة، وشددت على تحرير الجسد، وتلبية رغباته الطبيعية، إذ يقول «نيتشه»: «إن الغريزة هي أعظم أنواع الذكاء التي عرفها الإنسان حتى الآن، لقد بالغ الإنسان في تقدير الإدراك العقلي، وليس الإدراك سوى عملية ثانوية لإدارة القوة التي تجسدها الغريزة». (وول ديورانت 1988: 527).
لقد كان «نيتشه» معارضاً عنيداً للاهوت، ومتحيزاً لما يسميه «أخلاقيات النشاط الحيوي» Ethics of vitality المتأصلة في الغرائز والرغبات، والتي تسهم في صفاء التأمل الفلسفي، وكان داعياً Denouncer ومناصراً قوياً لتأكيد قيم الحياة، وقد شن حرباً عنيفة ضد كل أشكال الحقائق الكنسية. (Turnball 2005: 139)
إن القارئ لنيتشه يجد أن مشاعره ورغباته متغلغلة في كلماته، ومقاصده، وواضحة في أساليبه البلاغية، فقد كان يكتب من خلال جسده وروحه معاً، يجمع أصداء خبرته الحياتية المعاشة، إن رجلاً بمثل هذا التفكير، تختفي لديه تلك الثنائيات التقليدية، بين الفكر والمشاعر، وبين العقل والغريزة، إنه يحس أفكاره، ويقع في «حب» الفكرة، ويمكن للفكرة أن تجعله عليلاً. (Hughes 1996: 32)
يرى «نيتشه» أن الجسد هو سلاح في المعركة ضد الميتافيزيقا، وأداة الخطاب الفلسفي نحو حياة وعصر الإنسان الكامل (السوبرمان) إنه النقطة المرجعية Reference point في إعادة تقييم كل القيم، ووسيلة لنقد معطيات الحداثة بكل (أساطيرها) وقيمها ورؤاها. (Hughes 1996: 33)
والحقيقة أن اهتمام «نيتشه» بالجسد قد جاء في فترة مبكرة من حياته، ففي أوائل عام 1872 وهو في الثامنة والعشرين من عمره أصدر أول كتاب له وهو «مولد المأساة من روح الموسيقى» تحدث فيه عن الإلهين الذين كانا موضع تقديس وعبادة اليونانيين، وهما: (ديونيسوس) Dionysus و«أبوللو» Apollo الأول هو إله الخمر والمرح والبهجة والفتنة والعواطف والغريزة والمخاطرة، والثاني هو إله السلام والراحة والسكون والتأمل العقلي والنظام المنطقي، والهدوء الفكري، وقد اتحد هذان المثالان الأعليان فأبدعا أسمى آيات الفن اليوناني. (وول ديورانت 1988: 512)
لقد أدرك «نيتشه» أنه من خلال ذلك التوافق بين المبدأين اللذين يمثلهما «ديونيسوس» و«أبوللو» يمكن أن يظهر المجتمع السليم Healthy society الذي تتصالح فيه الرغبة الطبيعية للأفراد مع نشاطهم العقلي، وقد رأى «نيتشه» ذلك التصالح بشكل محدد في النشاط الجمالي، وخاصة الفن، إن الحياة ينبغي أن تعاش كعمل فني؛ ولهذا فقد انجذب لموسيقى «فاجنر» Wagner. إن الإخفاق في إنتاج توافق سليم لهذين المبدأين في حياة الأفراد يؤدي إلى حدوث المرض والجنون، لقد اعتقد «نيتشه» أن الأمراض العصبية –التي تحدث نتيجة ذلك التناقض بين الرغبة الجسدية والنشاط العقلي- هي أمر متعلق بالإنسان فقط؛ لأنه قد اغترب عن بيئته الطبيعية الفطرية. (Turner 1992: 38 - 39)
يقول «نيتشه» في كتابه (هكذا تكلم زرادشت Thus spoke Zarathustra) الصادر عام 1883 مخاطباً المستهزئين بالجسد، أي الذين يحطون من قدره: «أما أنتم يا أخوتي، فأصغوا إلى صوت الجسد؛ لأنه يخاطبكم بصوت أنقى وأخلص من تلك الأصوات التي تبشركم بالموت، إن الجسد السليم يتكلم بكل إخلاص وبكل صفاء، فهو كالدعامة المربعة من الرأس حتى القدم .. لأقولن للمستهزئين بالجسد كلمتي فيهم، إن واجبهم ألا يغيروا طرائق تعاليمهم، ولكن عليهم أيضاً ألا يهملوا أجسادهم حتى لا يستولى على ألسنتهم الخرس». (فردريك نيتشه 56- 57)
يتضح إذاً أن «نيتشه» يشدد على التوافق بين الجانب العضوي الغريزي (الذي يتم التقليل من شأنه دائماً) والجانب الفكري، إنه يرى أن المرض والجنون هما نتيجة طبيعية لذلك التناقض بين الجسد والعقل، وبالتالي فإنه يرفض الثنائية الديكارتية التي تميز الجسد عن العقل من جهة، كما أنه يرفض التعالي على الرغبة الجسدية العضوية من جهة أخرى. والجدير بالذكر هنا أن آراء «نيتشه» قد أثرت تأثيراً مباشراً وقوياً على العديد من منظري الجسد مثل «ميشيل فوكو»(1926 – 1984) و"بيير بورديو"(1930 – 2002).
ومع ظهور مدرسة التحليل النفسي على يد «سيجموند فرويد» (1856- 1939) بدأ حديث عن لغة الجسد، حيث تحول الجسد إلى لغة تعكس بشكل غير مباشر العلاقات الفردية والاجتماعية، كما تعكس الرغبات والاحتياجات بطريقة رمزية. لقد حقق «فرويد» قطيعة معرفية أخرجت الاهتمام بالجسد من مجال اللغة «الخشبية» المتصلبة لوضعيي القرن التاسع عشر، ورغم أنه لم يكن عالم اجتماع، إلا أنه أدخل الاهتمام بالجسد كمادة تصنعها وتنتجها العلاقات الاجتماعية، ويساهم في تشكيلها التاريخ الفردي للفاعل الاجتماعي إلى مجال المفكر فيه، فمنذ كتاب «دراسات حول الهستريا» الذي كتبه بالاشتراك مع «بروير» Breuer في عام 1895 وضعت ضمنياً الأسس الأولى لسوسيولوجيا تسمح بنظرة مغايرة للجسد، أو ما يسمى الآن «سوسيولوجيا الجسد». (زينب المعادي 2004: 20)
ففي كتابات «فرويد» ثمة تأكيد جديد على النقش الشخصي Personal inscription على الجسد، فهو يرى أن صورة الجسد Body image –خاصة الجسد الأنثوي الشاب- تبدو هشة Soft ضعيفة الإرادة، فالجسد عرضة لتأثيرات خارجية معقدة، تترك عليه أثراً فيزيقيا طويل المدى Prolonged Trace فالحياة المعاصرة تؤثر على الجسد بصورة كلية، وتسقطه في الهستيريا ... إن صورة الجسد في عالم ما بعد الحداثة أضحت بشكل عام أكثر هستيرية، نتيجة تعرض الجسد لتأثيرات نمطية مرتبطة بالأحداث الخارجية والطارئة. (Ferguson 1997: 14)
ومع بدايات القرن العشرين تتبلور «سوسيولوجيا متقطعة» للجسد –حسب تعبير «ديفيد لوبرتون» وذلك من خلال مجموعة دراسات متفرقة تنطلق من افتراض أساس هو أن الإنسان يصنع وينتج خصائص جسده اجتماعياً من خلال اندماجه مع الآخرين، وانخراطه في مجال الرمزي.وهذا ما يكشف عنه الجزء الثاني من المقال.
ـــــــــــــــ
(*)اعتمد الباحث في هذه الفقرة على ترجمة نجيب الحصادي ومنى البحر لكتاب «شلنج» الجسد والنظرية الاجتماعية على شبكة الانترنت.
(**) تم كتابة هذا المقال بالاعتماد بشكل أساسي على دراسة سابقة للباحث في المرجع التالي:
حسني إبراهيم عبد العظيم، الجسد والسلطة والمعرفة: دراسة تحليلية لإسهام ميشيل فوكو في تأسيس سوسيولوجيا الجسد، مجلة كلية الآداب - جامعة بني سويف، العدد الثاني عشر، الجزء الثاني، إبريل 2008.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثاني
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثالث


المزيد.....




- بوتين -خالف البروتوكول-.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس ...
- طلبة جامعة أمستردام يطردون سيارة شرطة بعد أن قمعت مخيما تضام ...
- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ ...
- نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب ...
- -كل ما يفعله هو الأكل-.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة ...
- نقطة النهاية
- إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا ...
- مصر.. مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندر ...
- صحيفة: -الفطيرة الروسية- ألغيت من مأدبة ماكرون وشي
- الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسني إبراهيم عبد العظيم - تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول