أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - التطور التاريخي للاتصال الإنساني















المزيد.....

التطور التاريخي للاتصال الإنساني


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 17:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


يختلف المجتمع الحديث عن المجتمعات التاريخية القديمة في جانبين أساسيين، وهما:
أولاً: قوة التكنولوجيا الصناعية التي تتمثل فى الإنتاج الضخم، والميكنة، وتقدم وسائل المواصلات،
وثانيًا: وجود نسق معقد للاتصالات الجماهيرية التي تتمثل في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، وكافة الوســـائل الأخرى المشـــابهة، وهذان الجانبان لا ينفصلان، بل إن الجانب الثاني يرتبط بالجانب الأول ارتباطًا وثيقًا ولا يقل أهمية عنه، والواقع أنه لا يمكن إدراك دور الاتصال في المجتمع الحديث إلا بإلقاء الضوء على شكل الاتصال السائد في الفترات التاريخية الماضية، وهى قضية لاقت اهتمامًا كبيرًا من جانب علمـاء الاجتماع والمؤرخـين وعلماء الاقتصـاد.

فعلماء الاجتماع والمؤرخون يجمعون على أن الاتصال الإنساني ـ بمعناه الواسع ـ قديم قدم الوجود الإنساني ذاته، فعملية الاتصال قامت عليها الجماعة الإنسانية الأولى، وقد خطى الإنسان بواسطة هذه العملية أولى خطواته على درب الحضارة الطويل، فكان الاتصال في الجماعة الإنسانية الأولى وسيلة الإنسان في إشباع احتياجاته المباشرة، قبل أن يكون له فكر يدخل في نطاق الأيديولوجيات، وقبل أن يتعقد المجتمـع على نحو يجعل إدارته تقوم على أساس علاقات القوة Power Relations، ثم تطور الإنسان وقطع أشواطًا طويلة في طريق الحضارة، وكبر المجتمع الإنساني وتطور من الجماعات البسيطة إلى الجماعات الكبيرة، إلى المجتمع الأكبر، ثم إلى الدولة المترابطة، وما كان يحدث كل ذلك التطور دون قنوات معقدة من الاتصال على كافة المستويات.

لقد ارتبط الاتصال بالبنية الرمزية التي ابتكرها الإنســان، وكـان الكــلام أحد أهم عناصر هذه البنية، ولم يستطع أحد التوصل إلى أصول الكلام البشري بشـكل دقيق، وتفترض معظم التخمينات والتأويلات أن البشر كانوا يعيشون في تجمعات صغيرة منذ مئات الآلاف من السنين، وفي وقت ما بدأوا يسـتخدمون أدوات بســيطة، و أنشأوا تقسيمات بدائية للعمل تعتمد على تخصيص المهام، وحتى في هذه الفترة فثمة افتراض أن الاتصال لعب دوراً رئيساً في تحديد المهـام التي يتوقع أن يقوم بها الأفراد في التنظيم الإجتماعي، وفي نقل الخبرات المتراكمة للجماعة إلى الجيل التالي، فالبشـر الأوائل كانوا يعتمدون على الاتصــال للحفـاظ على البنــاء الاجتماعي وتنشـئة شـبابهم كما نفعل نحن اليوم.

وقد استغرق الإنسان مئات الآلاف من السنين حتى توصل إلى القدرة على اسـتخدام اللغة، واستغرق الأمر عدة قرون حتى أصبحت الكتابة إحدى حقائق الحياة الإنسانية. إن قصة الكتابة هي قصة الإنتقال من الكتابة التصويرية عن طريق الصور والرسومات المعبرة، إلى الكتابة الرمزية التي تستخدم حروف بسيطة للتعبير عن أصـوات محددة، ثم الكتابة الألفبائية التي يمكن تحديد تاريخها بالألف الثالثة قبل الميـلاد في مصر وفي منطقة الشرق الأدنى القديم. (*)

والاحتمال الأرجح أن الإنسـان البدائي مارس الاتصال من خلال عـدد محدود من الأصوات التي كان قادراً من الناحية الجسمية والطبيعية على إصدارها مثل الزمجرة والهمهمة والصراخ، بالإضـافة إلى لغة الجسـد والتي كانت تشمل إشارات الأيدي والأرجل وحركات أخـرى أكبر، وبعد ذلك تطورت هذه القدرات عبر مـراحل زمنية إلى الأفضـل في اتجاه أنماط معقدة وأكثر فعالية ودقـة للاتصال على أساس قواعد مشتركة لتفسيرها وفهمها، ولم تكن هذه الأنماط من الاتصال تسـمح بالتطـور الحضاري المؤثر أو السريع.

إن وسائل الاتصال (والإعلام) قد ظهرت في المجتمع الإنساني الأول نتيجة لتحرك جماعات من البشـر، وتجمّعهم لمواجهة ظروف الطبيعة القاسية والأخطار التي اعترضتهم في الفترات الأولى من تاريخ البشرية، واللغة كوسيلة للتعامل عرفت قبل التاريخ، والأبجدية ـ كما أوضحنا ـ عرفت منذ فجر التاريخ، وفي الفترة من بداية استخدام اللغة واختراع الكتابة، طور الإنسان طرق مبتكرة لتخزين المعرفة، ونقل المعلومات، فإشارات الدخان، ودقات الطبول كانت الإذاعات الأولى، كما كانت اللوحات الحجرية المكتبات الأولى.

والحقيقة أن المجتمعات الإنسانية قد عرفت الاتصال على اختلاف مستوياتها الحضارية بصور تتفق وظروف تلك المجتمعات، فقد مارسته المجتمعات البسيطة والتقليدية ـ البدوية والريفية على السواء ... وقد تعددت وسـائل الإعلام ـ بالمعنى المجازى ـ التي اعتمدت عليها المجتمعات البدائية، منها الرجل ــ أو المرأة ــ حاد البصر، والمرأة قوية الملاحظة، اللذان كان يعتمد عليهما في الإبلاغ عن المخاطر وتحرك الأعداء ودخول الغرباء، واستخدمت النار ودق الطبول وحلبات الرقص في القيام بدور إعلامي، لا يقل فى أهميته عن دور وسائل الإعلام الحديثة في نقل الأخبار.

وبالإضافة لهذه الوسائل، كانت الشائعات من الأشكال الأولى للاتصال والإعلام، فكانت الأخبار تنتقل من الفم إلى الأذن، وبانتقالها كانت تحور أو تضخم، بل تغير أو تشوه بحيث تضيع حقيقتها في أحيان كثيرة، ولذلك فقد اختلطت الحقائق بالأساطير، لدرجة أن كثيرين يشككون فيما كتبه "هيردوت" أكان تاريخًا أم أســطورة.

يتضح مما سبق أن وسائل الاتصال في حياة الإنسان الأولى كانت أسـاسية وجوهرية، وكانت تتسم بالبدائية، فهي تقوم على علاقات الوجه الوجه، أو ما يعرف بالاتصال الشخصي Personal واستطاع الإنسان في هذه المرحلة الموغلة في القدم أن يطور بعض أساليب الاتصال البدائية كإشعال النار، ودق الطبول، وحفلات الرقص، كما كانت الإشاعة إحدى الوسـائل الإعلامية غير الدقيقة.

ومع تطور المجتمع الإنساني، وظهور الحضارات الإنسانية العريقة، تطورت بالتالي وسائل الاتصال بين أفراد المجتمع، فالفراعنة كانوا ينشرون أوامرهم إلى أقاصي الأرض التي كانوا يحكمونها، فكانوا يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكان، كما كانوا يأمرون بنقش هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها الناس ويكونوا على علم بها، واتبعت هذه الطريقة الإعلامية ـ بعد ذلك ـ في الصين واليونان وروما وعند العرب. ولم يقتصر الاتصال والإعلام على نشـر المراسيم، وإنما تعـداه إلى الأخبار العسكرية والرياضية والمسرحية.

وقد كان للحمامات العامة التي كان يؤمها الناس أسبوعيًا دور إعلامي فى مصر القديمة ـ وأثينا وروما أيضًا ـ حيث كان يتجمع بها الناس ويتداولون الأخبار العامة والخاصة، بالإضـــافة إلى دور المعابد ـ الســـابق الإشارة إليه ـ فى إبلاغ الناس بالأخبار، وكافة الأحداث المتعلقة بالدولة والمجتمع.

وشهد المجتمع اليوناني القديم في أوج ازدهاره الحضاري في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد نوعًا آخر من وسائل الاتصال وهو الخطابة، فقد كانت هي الوسيلة الأساسية للاتصال السياسي في المدينة الإغريقية الصغيرة الحجم، حيث كان الإقناع الشفهي، والتأثير بالكلام المباشر، أقرب الأشياء للاتصال الجماهيري. وقد حلل أرسطو ذلك فى كتابه "فن البلاغة" حيث عرف دراسة البلاغة (أي الاتصال) بأنها البحث عن جميع وسائل الإقناع المتوافرة، وحدد أرسطو دراسته تحت العناوين الأساسية الثلاثة: الشخص الذي يتحدث ـ الحديث ـ المستمع لهذا الحديث. وتتشابه هذه العناوين مع عناصر الاتصال كما تطرحها نظريات الاتصال الحديثة.
وثمة اتصال آخر مباشر كان شائعًا لدى اليونان، وهو إذاعة الأخبار في الميادين العامة على الجماهير المجتمعة فيه، ويقص علينا تاريخ العالم القديم أن عّداءً إغريقيًا قطع ستة وثلاثين كيلومترًا جريًا لكي يعلن للشعب الأثيني انتصار جنوده على الفرس في معركة ماراثون (حوالي 490 ق.م) ثم خر صريعًا من شدة الإعياء والإرهاق.

وقد عرف الرومان نوعًا من صحف الحائط، حيث كانت تنشر الدولة "الأحداث العامة" ثم ألغتها، ونشرت بدلاً منها "الأحداث اليومية" ويقال إن سيدات روما كن معجبات إعجابًا شديدًا بها، لأنهن كن يجدن فيها آخر أخبار الفضائح، وكان القياصرة يشجعون نشر هذا اللون من الأخبار، ليحول انتباه المواطنين عن المشكلات التي كانوا يعانون منها، ومن جهة أخرى، تكشف رسائل "شيشرون" الخطيب الروماني السياسي الشهير، عن بطء تبادل الأخبار داخل الإمبراطورية الرومانية.

ولعب الاتصال دورًا أساسيًا في نشر المسيحية في بدايتها، ويتضح ذلك من خلال رسائل بولس الرسول، فعلى الرغم من اضطرار المسيحيين الأوائل إلى التخفي، وإلى ممارسة شعائرهم الدينية سرًا، فإن وسائل الاتصال عندهم كانت متطورة، فرسائل القديس بولس كانت تنتقل من مكان إلى مكان على الرغم من تضييق سلطات روما الخناق على أتباع الدين الجديد واضطهادهم والتنكيل بهم.

وقد كتب القديس بولس أربع عشرة رسالة و كان منها ما دعي بالرسائل الخاصة (التي وجهت الى أشخاص) و منها ما دعي بالرسائل العامة (التي وجهت الى الجماعات المؤمنة) و قد كتب رسائله على مدى 16 عاماً مبتدأً من عام 50-51 م على وجه التقريب، إلى يوم وفاته في روما عام 68 ميلادية.

أما في مجتمع شبه الجزيرة العربية فقد كان للقصيدة الشعرية دور إعلامي هام فيها، حيث كان الشعر الجاهلي يعد الوسيلة الأكثر تأثيرًا للإعلام والدعاية الداخلية، وفي صدر الإسلام تعددت وسائل الاتصال وتطورت، فكان المسجد هو مركز الإعلام الرئيسي، ولعبت خطبة الجمعة دورًا مؤثرًا فى ذلك، كما أن دق الطبول وإشعال النار والمآذن والدعاة والمنادين كانت من وسائل الاتصال الشائعة والمؤثرة لدى العرب.

وإذا انتقلنا إلى العصور الوسطى تلاحظ تعدد وتنوع وسائل الاتصال والإعلام، فقد كان الناس يحصلون على الترويح من خلال الأدب القصصي الخيالي الذي كان متمثلاً في الروايات والأقوال الشعبية التي يسمعها الصغار من كبار العائلة، وكانت ردود الفعل الساذجة والمبتهجة من جانب الأطفال تشجع راوي "الحكاية" على أن يضيف إليها الكثير مما أدى إلى تطورها، كما لعبت الحفلات العامة، والطقوس الدينية، والمراسم الاجتماعية دورًا هامًا فى مجال الترفيه، وبالإضافة إلى ذلك، فقد كانت المعلومات والأخبار تتناقل من خلال الاتصالات المباشرة التي تحدث أثناء لقاءات الناس في الأسواق العامة، والفنادق الصغيرة، والحانات، وكان المسافرون، والتجار، والبحارة، والجنود ينقلون الأخبار إلى العامة. أما الأمراء ورجال الدين والصفوة فكانوا يسـتعينون بأناس متخصصين فى جمـع المعلومات والأخبار لهم بصــورة شــخصية.

وقد أدى ظهور الورق في أوربا، وانتقال صناعته إليها من العرب من العوامل التي يسرت أمر الاتصال، وقد كان ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي، فقد أدى ذلك إلى إنتاج الكتاب الرخيص وتم إنتاج عدد وفير من الكتب، إلا أن الكنيسة قد احتكرت أغلب الكتب، ولم توسع من انتشاره، حتى تتمكن من احتكار المعرفة ومنعها عن الشعوب الأوربية.

وقد أسهمت صناعة الورق في دخول أوربا بقوة إلى عصر النهضة، ويرى العلماء أن صناعة الورق تمثل الثورة المعلوماتية الثانية، فقد كان اختراع الكتابة بمثابة الثورة المعلوماتية الأولى، واختراع الطباعة يمثل الثورة المعلوماتية الثالثة.
وقد حدثت تطورات هائلة على الاتصال فى أوربا بداية من عصر النهضة، الذي بدأت إرهاصاته في القرن الخامس عشر الميلادي، واستمرت إنجازاته فترة طويلة، وقد تميزت هذه المرحلة بنمو الرأسمالية الحديثة وازدهارها، وظل رجال الدين والنبلاء محتفظين بنفوذهم في الجزء الأكبر من هذه المرحلة، وإذا كانت العصور الوسطى في أوربا قد تميزت بسيادة النظام الكاثوليكي، فإن عصر النهضة اتسـم بسيادة النزعة البروتستانتية التي تمجد العمل والحياة، وفي هذه المرحلة بدأت الاتصـالات تتخذ شكلاً آليًا وتصطبغ بالطابع المهني، وكانت الصحافة أهم وسائل الإعلام، بل كانت هى الوسـيلة الوحيدة، ووجد السـوق باعتباره مكانًا وسيطًا تجمع القائم بالاتصال (رجال الصحافة) وبين القارئ.

وارتبط تطور الصحافة في هذه المرحلة باختراع الطباعة، ويتفق معظم المؤرخين على أن "يوحنا جوتنبرج" هو أول من فكر فى اختراع الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة، وبدأ محاولاته فى مدينة "سـتراسبورج" الفرنسية حوالي عام 1436، وطبع الكتاب المقدس باللاتينية عام 1455، وطبعه مرة أخرى بصورة أفضل عام 1460، وانتقلت الطباعة بعد ذلك إلى معظم الدول الأوربية، ووصل عدد المطابع فى أوربا عـام 1500 إلى حوالي 250 مطبعة.

وقد حدث تطور كبير ونقلة نوعية في وسـائل الاتصال منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، حيث ازدهرت فنون المسرح والموسيقى، واخترعت السينما وتطورت، كما تم ابتكار الراديو والتليفزيون، وأصبحت هذه الأجهزة تمثل وسائل اتصال جماهيري Mass Media واسعة النطاق، ولعبت أدوارًا متعددة كالترفيه والإعلام والتوعية والدعاية والإعلان. وكانت الخطوة الأكبر في تطور وسائل الاتصال هى انتشار الفضائيات، وتطور شبكة الاتصال الدولية ـ الإنترنت ـ وأصبح العالم الآن بحق قرية كونية Global Village مترابطة الأجزاء، ومتماسكة الأبعاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عرف الإنسان الكتابة حوالي عام 3000 ق.م، ويرى بعض المؤرخين أنه قد عرفها عام 3200 ق.م، ويبدو أن عملية معرفة الكتابة استغرقت فترة زمنية طويلة، وثمة خلاف بين الباحثين حول أي الشعوب كانت الأسبق في معرفة الكتابة.
المصدر:
حسني إبراهيم عبد العظيم، مقدمة في سوسيولوجيا الاتصال، مكتبة دار الكتاب الجامعي، بني سويف، 2011. (تحت الطبع)




#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم إعلامية
- حرية العقيدة في الإسلام: قراءة في كتاب لاإكراه في الدين للدك ...
- بيير بورديو . . . الفلاح الفرنسي الفصيح
- ذاكرة الجسد وذاكرة المجتمع
- ختان البنات ورأس المال الرمزي
- عن محمد الرسالة والرسول . . . هكذا تكلم نظمي لوقا
- كلمات الحق القوية
- الإسلام والحضارة(2) ردود وتعليقات
- الإسلام والحضارة : رؤية محايدة
- النظرية السوسيولوجية وقضايا الإعلام والاتصال
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد (2) النظم الفاعلة في تروي ...
- الهرمنيوطيقا والوعي التاريخي: قراءة في كتاب (إشكاليات القراء ...
- البيئة والصحة والمرض: مقاربة سوسيو- تاريخية-*-
- ميشيل فوكو وتأسيس سوسيولوجيا الجسد(*)
- إشكالية بدء الوجود الإنساني على الأرض
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الأول
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثاني
- تطور الانشغال السوسيولوجي بالجسد الجزء الثالث


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - التطور التاريخي للاتصال الإنساني