من حوران هلّت البشاير ...

إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 11:03
المحور: الادب والفن
    

حنّا الي خطينا اول سطر بكتابــه
افتح كتاب التاريخ واقرا بــــــــه

...حنا الي قلنا الموت ولا المذلـــــه
الظاهر اخطيت ياطبيب بالاجابــه

حنا ماتنطفي نارنا ولاتشح الدلـه
قهوتنا لو جار الزمان صبابـــــه

حنا الي يكرم الضيف لديارنا حله
وحنا الكرم خذ م نا جميع اللقابــــــه

وحنا الي مايخون صاحب ولا خله
ونشرع لصاحبنا ليوانا وجميع ابوابه

وحنا قد كلمتنا لو اللسان زلـــــه
نفك الطلايب لو حد السيف عرقابه

حنا قوم موته اهـــون من ذلـــــه
مانذل بعون الله لو الضيم جابـــه

...ماننصحك تشوف سيوفنا منسله
ولاتشوف الخناجر ولمعة حرابه

لو كنت ذيب وجاي ديارنا تتسله
ترى حنا سباع متهاب الذيابـــــه

للحين ترى ارض حوران مبتله
حمرة بلون الدم مجبول بترابه

لا يرهبنا شبيح ولا حزب لــــه
ولا لليل دامس وانت غرابـــــــه

في سهلنا الصعب لو تعرف تحله
حنا السهل الي ينحسب له حسابه
يموت المتجبر بغيضة بعد غله
ولا يدري من وين جاه صوابـه

...ارحل عن ديارنا يابو افكار مختله
نبي رجل قد كلامه ماهو للخطابه

لك طريق وحيد ولازم تندلــــــــه
تريح هالامه من وعودك الكذابــه

ارحل انت وبعثك وافكاره المنحله
لانت اسد ولايحكمنا قانون الغابه

انتم عصابة ودستور البعث ظله
وانت راسها وباقي مابقى اذنابه

حنا لازلنا بالصبر لليوم نتحلـــه
ارحل قبل صبرنا يفقد اعصابــــه

حنا الي قلنا ابد بشار مانخلـــــه
قايد علينا لو كان الموت عقابه

مانرجعك لبلدنا سيد وقايدن لـــــه
نجوم السما اقرب عليك من بابه

...لو طال الدرب لسقاطك مانملــه
دام الصبر مفتاح الفرج نرقابه

لاجيت تقتل اقتل الشعب كلــــه
لنه عالحال ماتزيدنا الا صلابه

وانت والمقبور علتآ جابت علـــــه
عملة وحدة لو الوجوه ماتتشابه

لعنة الله عليك وعلى هالملـــــه
ملة سفاحين بول نطفة اخصابه

اخر كلامنا لو قل وكثر دلــــه
بكلمة اخيرة ونقطة بعد الكتابه

مانرجع بكلمة قلناها لا بلله
يامرحبا بالموت لو انتم اسبابه ...

الدكتور إياد أبازيد

من الفلكلور الحوراني ...

#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل