إياد أبازيد
الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 20:29
المحور:
الادب والفن
مساء الخير يا وطني ..
مساء الخير يا وطني ..
أتيتك أنقُش الإصرارَ في بوابة الزمنِ
أتيتك ..
هيبةُ التاريخ من خلفي
ونور الحق يَطْردُ من أمامي ظلمة الفتنِ
أتيتك ..
أحمل غصن الزيتون في كفٍّ
وفي أخرى حملت لُفَافَةَ الكَفَنِ..
مساء الخير يا وطني ...
لقد سَيَّرْتُ في بحر المآسي أعظمَ السُّفُنِ
ملأت فؤاديَ الخاوي بنور الحرية
كي أحميك يا وطني
أتيتك والرؤى البيضاء تتبعني
أتيتك ..
والهواء الطلق يعزِفُنِي
أتيتك بلبلاً يشدو
يُثير كوامِنَ الفَنَنِ
أتيتك .. أيها الغالي .
نشيداً يَعْرُبِيَّ اللحنِ، ثغر المجد ينشدني!
أتيتك ....
بعد عقود من الإخلاد والتضليل .. يا وطني ..
مساء الخير يا وطني
مساء شريعةٍ سمحة
مساء الخير والإيمان والفَرحة
مساء الريح ...
حين يظل يندب غيرنا ريحه
مساء قوافل الشهداء
تفتح صفحة في دفتر الأمجاد
تأتي بعدها صفحة
مساء الخير يا وطني!
الدكتور إياد أبازيد
#إياد_أبازيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟