أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - مبروك ها قد بانت بشائر النصر ...














المزيد.....

مبروك ها قد بانت بشائر النصر ...


إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبروك ها قد بانت بشائر النصر ...

- قرار بتعليق مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية.
- الجامعة العربية تقرر عقوبات اقتصادية و سياسية على سورية.
- الجامعة العربية تدعو الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق .
-الجامعة العربية تتهم سورية بعدم الالتزام بتعهداتها للجنة العربية .
على المعارضة السورية وتكتلاتها أن تثبت للعالم أجمع أنها على مستوى الحدث , وأنها تجاري تطور ركاب الثورة , وإن لم تصل لهذه النتيجة في الأيام القليلة القادمة فهي ضربة للثورة وستفقد مركزها بالنسبة للشعب السوري وللعالم أجمع..
قوى المعارضة بأحزابها وتكتلاتها مطلوب منها اليوم لترتقي إلى مستوى الحدث , وأن تستثمر هذا الانتصار الكبير للثورة السورية الذي جاء نتيجة كفاح شباب الثورة الأبطال بصمودهم البطولي ودماء شهدائهم الطاهرة , وإصرارهم على النصر مهما بلغت التكاليف لثمانية أشهر متتالية ..
المسئولية التاريخية و الكبيرة تحتم على المعارضة بشتى صنوفها وأشكالها , تشكيل جبهة واحدة متفقة بينها حتى نستثمر النصر ويكون الضربة القاضية لمجرمي الحكم . بحيث هذا التكتل سيعترف فيه حالاً وبالتالي سيكون هذا الا عتراف صوت الثورة على مستوى المحافل الدولية , وهنا سيفقد مجرمو الحكم كل دعم خارجي و داخلي وسيشكّل لهم تهديد حقيقي , وسينهار حتماً وقد ينهار حتى بدون ضربة عسكرية وتدخل دولي .
حيث و تداعيات هذا القرار ستؤدي إلى تغيير نوعي في العلاقات القائمة داخل طبيعة النظام السياسي و العسكري و الأمني و سنرى في القريب العاجل تغيرات حقيقية لمواقف رجالات السلطة و بعض القوى التي ما زالت تؤيد النظام أو التي اتخذت الحيادرموقفاً لها.
كما سيلعب أيضاً الدور الإقليمي بتأثيراته المباشرة و غير المباشرة على العلاقات القائمة مع النظام حيث قد نرى تغيير محتمل في سياساتها اتجاه ثورتنا المباركة .
و هذا كله طبعاً سينعكس جلياً على ارهاصات الموقف الدولي بزيادة الضغوط على النظام الأسدي و الدعم القوي لثورتنا المباركة خاصة إننا علمنا أن وفد من المجلس الوطني برئاسة د برهان غليون سيلتقي لافروف وزير الخارجية الروسي خلال أيام معدودة .
وهذا التطور نتيجة طبيعية و حتمية لنضال شعبنا السوري منذ الثامن عشر من أذار لثورة الحرية والكرامة ، والتي انطلقت بأيادي أطفال درعا الذين سطروا على جدران مدارسهم شعارات تطالب باسقاط النظام و محاكمته معبرين بذلك ما يجول في أذهاننا وخواطرنا جميعاً ، ومعبرين عن طموحات الشعب السوري منذ أكثر من أربعين عاما ، بالتخلص من الظلم والاستبداد ، وبناء سوريا العدالة والكرامة والحرية، وإرساء دعائم الديمقراطية والشروع في بناء دولة القانون والعدل .
لنعمل جميعاً يداً بيد .... لترسيخ الوحدة الوطنية، ولنمضي قدماً لمناصرة ودعم ثورة الكرامة والحرية من أجل تحرير سورية أرضاً وشعباً من الاستبداد والعبودية، وتحقيق الاستقلال الثاني، وإقامة دولة مدنية عصرية تتفاعل مع الحضارة الإنسانية، وتسهم في دفع عجلة التطور الإنساني في جميع الميادين، تضمن للمواطن السوري حريته وكرامته وعيشه الكريم.
وما النصر إلا صبر ساعة ........

الدكتور إياد أبازيد






#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيديولوجيا الربيع العربي


المزيد.....




- ترامب يرد على سؤال بقدرته على إقناع بوتين لإنهاء حرب أوكراني ...
- أمريكا تنشر فريقًا لها لتنسيق إيصال المساعدات إلى غزة.. وتعل ...
- بعد وقف الحرب على غزة.. هل تغيّر المزاج الأمريكي تجاه ترامب؟ ...
- من هو الجنرال مايكل راندريانيرينا الذي قاد تمرد مدغشقر وتولى ...
- تقرير: تركيا تخطّط لتزويد سوريا بالسلاح وتسعى لاتفاق أوسع بش ...
- بولتون يسلّم نفسه ويتمسك ببراءته من كشف الأسرار
- طريق مقبرة الضمير بسوريا.. صيدنايا والقصر والروس والشاحنات و ...
- لماذا تُعد تمارين القوة أفضل دفاع ضد الشيخوخة؟
- مصادر: أفغانستان وباكستان تمددان وقف إطلاق النار 48 ساعة
- جندي روسي يقتل زميله وينتحر داخل قاعدة عسكرية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - مبروك ها قد بانت بشائر النصر ...