عام سعيد ...ايها العمال ...عام سعيد وشكرا للحوار المتمدن

ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 1063 - 2004 / 12 / 30 - 13:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

عام سعيد ايها الاعزاء ..عام سعيد ايها الرائعون يا بناة صرح الكلمه الحره وصوتها الانساني الاصيل ...عاما سعيدا لهيئة تحرير الحوار المتمدن وشكرا لكم على كل ما قدمتموه لنا ...شكرا سلفا لكم على ما ستقدمونه ..لانني لعلى يقيين بانكم ستحسونه ...ومعكم ومن خلال صحيفتكم اود ان استجمع كل افكاري وان امسك برباط جاشي مشاعري لاردد ..عاما سعيد ايها الرفاق العمال ...عاما سعيد ايتها الرفيقات العاملات ...عاما سعيدا لاطفالكم الحالميين في مهود الطفوله ..والمجد كل المجد لكم وانتم تقاومون ..المجد كل المجد لكم وانتم تنظمون صفوفكم وتجمعون قواكم وتتهيئون لانطلاقه نضاليه متجدده في عام جديد ...واذا كان السلام لا يقوم الا على العدل واذا كان العدل لا يبنى الا في سواعدكم الجباره المكبله الان ...اذا كان السلام هو انعتاقكم ...اذا كان هو وليد حريتكم ...اذن سلاما ...سلام على بيوتاتكم الفقيره ...الخاويه الا من الامل والاراده والطموح ...سلاما على دفء الثوره المتوقد فيها ....سلاما ...على ارادتكم الجباره وهي تقاوم مؤامرات واحقاد مضطهديكم من امبرياليين نهميين واذيالهم الممسوخيين ...وكل الاعجاب والتقدير والثناء على شجاعتكم وانتم تعلنون فرحكم الانساني متحديين احقاد المنابر السوداء التي تحاول ان تسوق لكم في كل لحظة مشاعر الاحباط والخنوع والياس وان تنتزع بمخالبها القذره من اجسادكم مشاعركم الانسانيه السويه وحقكم بالتمتع في الحياة ...تحيه ثناء واعجاب واجلال لقدراتكم الرائعه وانتم تحاولون ان تمسحوا من على وجوه اطفالكم معالم الحزن والحسره الناجمه عن حرمانهم من ابسط وادنى حقوقهم في ملبس وماكل لائقيين ...وما اروعكم وانتم تقنعونهم خصوصا في هذه الايام التي يتخم غيرهم باطنان الحلوى والسكاكر ..بان ((التمر)) ..و((التمر الزهدي )) هو ايضا ((حلوى)) ..وان لباس العام النصرم يمكن ان يكون لائقا للعام الجديد لكن بعد ان يصلح من هنا او ان يرقع من هناك ...سلاما لكن ايتها العاملات الصابرات المثابرات المكتنزات كمثل اجسادهن الممشوقه برغبات الثوره العارمه ....التواقات بنفس عمق مشاعرهن الانثوية ...الى لحظه الانعتاق ...مرة اخرى عاما سعيدا يا رفاقي العمال ...عاما سعيدا ايتها الرفيقات العاملات ...عام الثوره ...عام الاشتراكيه ... عام الانعتاق ...ومرة اخرى ...المجد لكم ... المجد لمسيرتكم .. وسلاما ....سلاما ....ايها الثائرون ....سلام

#ليث_الجادر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل