أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - طفلةٌ تُغنّي تمزّقها














المزيد.....

طفلةٌ تُغنّي تمزّقها


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الاسير باسم الخندقجي
_________________________________
طفلةٌ تُغنّي تمزّقها
ذروةُ السيمفونية تدعوكِ للصعود
أفلا تُلبّي ؟!
أو ..
إنتظري لحظةَ إنقلاب الدرب
على المسافرِ..
حتى نجمع سويّة بقايا
اللون الأبيض الخفيف الوزن
لنُحيكَ منه صعودنا الخاص
إلى نعشِن...ا
ومقطعٌ آخر لن يبدأ بسردِ الصرخة
إلاّ بعدَ انتقالِكْ المفاجيء من الدفء
إلى حيث لا يعلمون ..
أفلا ترتجفي قليلاَ
لكي يبدو الهمس للوهلة الأولى
خائفاً من أنينٍ قادم ..

هي تعلو الآن ..
تعلو
وتعلو ....
هيا ندْخُل الجنون لركب مصيرنا...
زهرة لا يتجاوزُ عِطرها
الثلاث ورقات...
إلى ذبولٍ مَضَتْ..
وماتَتْ الألوان..
أيُّ لونٍ للموتِ يصعدُ
على درجات سلَّمنا الانسانيْ ؟

غموضٌ .. عنوان خطوتنا
" لا تمنحيني صوتك الآن .."
لي يُدكِ فقط ....
وخذيني من هنا
فالأرضُ زيتونها قُتِلتْ
أفلا تسمعين نغمة الشحوب ؟!

للبحر تمضي أكاليلُ الوردِ
والرؤوس على رؤوسِ الرماح
تُضفي على الحقدِ أناقة وحشية ...

كيف حالها الآن
بعد إحتراق المهد ؟
تَهدأ قليلاً..
تهدأ
وتهدأ....
أفلا تعشقين العبور لحظة صمتٍ
لا تشي بلونٍ أخضر ؟!

على عجلةٍ تغادر الروح
وقتَ الاضطراب العنيف
الذي ينتابُ التراب..
مُخلّفة" وراءها وشاحها الموسيقي
" لن أعود .. لن أعود
والورود على رأسي
أُسافُر بها إلى ما وراء النجوم
حيثُ أَنصبُ نفسي ملكة على نفسي
وإن شئتم فاعبدوني
مُرتديةً ثوب الخلود.."

أَفلا تُصلّي لزهرتنا ؟!
دليل حيرتنا بين أيدينا
يقع .. ونقع سوية قبل الوضوء
لا تتركي يدي .. لا تتركيها ..
بعض الثبات للوصول إلى قاعِ نغمتنا ..

أَفلا تجيبين ؟!
من اقتلعكِ من يدكِ
وتركني متأرجحاً في فضاءِ السيمفونية ..؟
__________________________________
الاسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن شطة المركزي
الحكم ثلاث مؤبدات



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسْتَحِمُّ بعرقِِ الورد
- الرعب والرغبة
- الرونق الأرضي الخبيث
- لملمة طفل من أجل العيد
- بوتوكس فلسطيني
- أوغاريت تكتب ثورة
- عضو لجنة مركزية وقيادي في حزب الشعب يدخلان الاضراب المفتوح ع ...
- أيلول الأزرق
- المعنى الفلسطيني في أيلول
- كأنّهُ أُفقٌ على عُكازتيْن
- هكذا تُعتقل الطفولة
- المرأة العربية .. النون الناقصة
- نَمْنَمات شجرة فلسطينية . وعي المقاومة الشعبية
- رحيقُ الأرض
- انا كذبة نيسان
- قمحُ إنتظاري
- صراخ يساري من فلسطين .. نحن والدين أحرار في الشرق
- فلسطينية القمر
- امي لقد تصالحنا
- امبريالي طيب القلب الاسير باسم خندقجي


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - طفلةٌ تُغنّي تمزّقها