أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - ترانيم حول جفن النوم – 2 -














المزيد.....

ترانيم حول جفن النوم – 2 -


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


ترانيم حول جفن النوم – 2 -

موجُ ليلٍ سرمديّ

شعركِ موج ليلٍ سرمديّ.
يدثرني بعباءةٍ من قُبل..
غيثكِ فيَّ ينهمر
ينبّهُ عصافيري الجائعةَ للقرنفل
صرتِ وقتي؟!!
غيّرتِ مواعيدَ النساءِ في أجندتي!!
كلُّ امرأةٍ عداكِ..
لا تدركُ رجفةَ الاشتعالِ في قرارِ النبع.
لا تدركُ يقينَ القلب
مَنْ أنتِ؟
كيفَ فيَّ دخلتِ!!
ومتى سكنتِ!!
وأصبحتِ ليلي ونهاري
أعيشكُ وارفةً على مرآةِ قلبي؟
وأختالُ منتشياً مع تفتّحِ اللوزِ في مقلتيكِ,
وكيف؟
وكيف؟
وكيف؟
لكنْ ما يُغني عنْ كلِّ كيف!
أنكِ صيّرتِني مهراً.
يرقصُ في مدارِ غزالة
شعرُها موجُ ليلٍ سرمديّ

من رحم شامة

شامة تعتمل شوقي
تفتعل فيَّ العري
وجدتْ على جيدها قبل مجيء الكائنات
كلما زحف المساء
تضيء ليل تغلفه العتمة
تقتل فيه أشباح الرياء
أدخل مدار الضوء
تزملني بملح جفنيَّ
تأخذني من قرار تهاويم الجرح
ترفعني إلى منصات الانتظار
تؤوب من الغيبة
تلهج بالرجاء
تستجير بالتعاويذ
تشرد من الهاجرة إلى سلسبيل الماء
يحفر الماء مجراه بين هنا وهناك
وهناك من حملتني في رحم شامتها
ألف عام..
وفاجأها المخاض مع جزع الثلج
مع شبق الانصهار
فخرجت طفلا يرضع ثدي شامة
يغني مع رجع صدى الناي
أنا من يرفعني شوقي
إلى ناصية الانتظار

غجرية

تخب في الطرقاتِ عاريةً إلا مني
والمدى بيننا أقصرُ مِن شهيق
أطولُ من نزاعِ الأمنيات..
والدروبُ مزروعةٌ بقطّاعِ الطرق
رقصتْ في دمي
غجريةٌ متبّلةٌ بالشهوات
صدرها ناهضٌ في وجهِ الخماسين
تنفضُ عنها غبارَ المسافات
تطيرُ من أعطافها أشرطةٌ
وهلاهيلُ مزركشةٌ بالآهات
علقت على خاصرتها كيسَ حصواتِ الأمنيات
قالتْ
هل تراني يا منسي
ورأيتها تخرج منّي..ترقص على كفّي
ثوبها موشّى بعصافير وأزاهير عجيبة
صارت امرأةٌ حديقةٌ
قالت, هل نسيتَ؟
أنّكَ النائمُ على وسادتكَ الأثيرة
بينَ قلبي وعيني..



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم حول جفن النوم – 1 -
- هو الغريب أنا
- هذيان النبيذ
- الغناء
- معبرين في رفح
- بيان حليب اللون
- صهيل الورد
- شمس رضيعة
- عتبات الدهشة
- بلورة المرجان
- ربما.. وأنتِ
- من رحم شامة
- مخاض الدهشة
- دالية سعاد
- صبارِ الحصار
- بلا ذاكرة!!
- قياسُ المسافات
- بوابةُ الورد!!
- غجرية
- أنهم يذبحون سائد صبحي السويركي


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - ترانيم حول جفن النوم – 2 -