أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية















المزيد.....

هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 8 - 08:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



عندما أنشأتْ جماعة الإخوان المسلمين حزبها السياسى اختارتْ له اسمًا براقا لايختلف حوله العقل الحر(الحرية والعادالة) فهل العبرة بالاسم أم الإيمان الحقيقى بالشعار، فالحرية تعنى حق كل إنسان فى الاعتقاد بما يشاء. فهل يؤمن الإخوان بحق المختلفين معهم ، من مسيحيين وبهائيين وشيعة؟ أما العدالة فهى لصيقة بالمعنى العلمى لمفهوم (المواطنة) الذى يعنى فى أبسط تعريفاته أنه لافرق بين مواطن ومواطن إلاّبعمله وليس بديانته أوموقعه الطبقى أومنصبه الوظيفى ، وبناءً عليه فإنه لايجوزحرمان أى مواطن من حقوقه الطبيعية بسبب ديانته أومذهبه فهل يؤمن الإخوان بحق المرأة وحق المسيحى فى تولى رئاسة الدولة والمخابرات العامة والوزارات السيادية كما فى كل العالم المتحضر، مثل الهند التى قرّرشعبها أنْ يكون رئيس الدولة من الأقلية (مسلم) وأنْ يكون رئيس الوزراء من الأقلية (سيخ) فى حين أنّ الأغلبية (هندوس) ؟
أثناء الحملة الانتخابية وزّع الحزب منشوراته الدعائية ومن بينها أنّ حزبهم (لكل المصريين) فهل يتسق الكلام مع الفعل؟ هم يُعلنون أنهم مع تطبيق الشريعة، فماذا يفعلون إذا تعارضتْ نصوص القرآن مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية- ومن بينها الحق فى الاعتقاد ، وماذا يفعلون مع قاعدة المساواة بغض النظرعن الدين أوالمذهب؟ هل سيحترمون الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادرفى 10ديسمير1948والذى نصّتْ مادته الثانية على (لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة فى هذا الإعلان دون أى تمييزبسبب العنصرأواللون أوالجنس أواللغة أوالدين أوالرأى السياسى أوأى رأى آخر.. بدون أى تفرقة بين النساء والرجال) فى حين أنّ الأصوليين يرون تمييزًا بين الحروالعبد وبين المرأة والرجل وبين المسلم وغيرالمسلم . وهل سيُطبّقون نظام (ملك اليمين) المنصوص عليه فى القرآن العظيم؟ إذا فعلوا ذلك فهم يفعلون مايقولون، وإنْ لم يفعلوا فهم يحترفون السياسة لا الدين. وكان (المجاهدون) فى أفغانستان يُعاملون المجندات الروسيات الأسيرات على أنهن (ملك يمين) وتنص المادة (18) من الإعلان المذكورعلى (لكل شخص الحق فى حرية التفكيروالضميروالدين ، ويشمل هذا الحق تغييرديانته أوعقيدته وحرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة) فهل سيسمحون لغيرالسُنيين ولغيرالمسلمين بممارسة هذا الحق؟ وهل سيُوافقون على التطبيق العملى للعلوم (خاصة الطبية) أم سيتمسكون بالتطبيق الحرفى لنص الآية الكريمة 39/ النور، وبمراعاة أنهم لايعترفون بباب أسباب النزول ؟
أما من أطلقوا على أنفسهم (سلفيين) ومشى الإعلام وراءهم فإنّ (العدل لايعنى المساواة كما يدّعى بعض العلمانيين) (نص كلام د. ياسربرهامى القطب الأصولى- الدستور25/7/2011) كان الشعارفى يناير(إرفع راسك إنت مصرى) فسرقه الأصوليون يوم 29/7 فحذفوا مصرى لتكون (مسلم) وقال عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة الدينى (إنّ عددهم تجاوز4 مليون. وهم مثل الأسود ردّدوا(واإسلاماه) فهرب الجرابيع (الليبراليون واليساريون والعلمانيون) من الميدان. انتبهوا هناك قوة ضخمة اسمها التيارالإسلامى والبرلمان المقبل سيكون إسلاميًا)) (المصرى اليوم 31/7) وفى وثيقة منسوبة لمصريين وصفوا أنفسهم ب (طلبة العلم السلفى) جاء بها (السلام الوطنى حرام وتحية العلم شرك. وكل ماعدا عيد الفطروعيد الأضحى مثل شم النسيم باطلة. والموسيقى والتصويرحرام والمعابد الأثرية دياركفر. عدم معاملة النصارى إلاّ للضرورة ويجب أخذ الجزية منهم) (نقلا عن أ. محمد شبل- القاهرة 5/7) وقال الإخوانى أ. محمد مرسى فى مؤتمرعام أنّ الذين (يدعون لتأجيل الانتخابات صهاينة وعملاء للصهيونية وأمريكا) (المصرى اليوم 10، 11/7) وشارك حزب الوسط الدينى فى جمعة روكسى لتأييد المجلس العسكرى مع شعار(طاعة ولى الأمربدلامن طاعة مبارك) (صحيفة التحرير15/7) وقال د. العوا أنّ المختلفين معه شياطين الإنس. وأنّ الاعتصام مخالف للشريعة الإسلامية (التحرير15/ 7) أما شباب الإخوان المُنشقين عن الجماعة ، فأسّسوا على موقعهم الالكترونى لوحة عليها لاتجادل.. لاتناقش أنتَ إخوانجى (التحرير7/7) ورغم أنّ أصغر(مسلم) يؤمن بأنّ المشيئة بإذن الله وحده وأنّ أحدًا لايملك التنبؤبالمستقبل، فإنّ الأصولى حازم صلاح أبوإسماعيل قال (أنا رئيس مصرالقادم بلاشك. وفرصتى فى النجاح غيرمشكوك فيها) (الأخبار17/7) وحَذرَالعقل الحرمن خلط الدين بالسياسة، فاعتبرالأصوليون أنّ هذا عداء للدين ، وبثّ شباب الإخوان (فيديو) على عدة مواقع يتضمن مقطعًا لكثيرمن (السلفيين) يُدعّمون طارق طلعت مصطفى عضوالحزب الوطنى المنحل (المصرى اليوم 2/12) وإذا كان الإسلاميون يؤمنون بالديموقراطية فلماذا حدث التزويرفى الانتخابات الأخيرة الأمرالذى أدى إلى التقدم ب 14 طعنَا ضدهم أمام محمكة القضاء الإدارى بالاسكندرية (المصرى اليوم 2/12) وإذا كانت الانتخابات تدخل فى إطارالسياسة فلماذا فلماذا لجأ الأصوليون- من إخوان وسلفيين- إلى توزيع الخرفان وتذاكرحج وعمرة على المصلين فى عيد الأضحى. وهومااعترف به أمين حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان (المصرى اليوم 5/11) وفى مدرسة ثانوية للبنات فى المنيا تمنع إدارة المدرسة دخول التلميذات المسيحيات إلاّ إذا تحجّبن (أهرام 13/11) الدرس هوأنّ الفكرالأصولى تغلغل داخل مؤسسة التعليم، فهل سيختلف الأمربعد وصولهم إلى البرلمان؟ وإذا كانت الديموقراطية آلية من آليات عصرالحداثة، فمامغزى هجوم أمين حزب الوسط الدينى على محمد على مؤسس مصرالحديثة (المصرى اليوم 13/11) وفى دمياط اتهم حزب الوسط الدينى الإخوان المسلمين بتمزيق اللافتات ورفضوا الجلوس مع عصام سلطان (لإنه بيغلط فى الإخوان) (المصرى اليوم 18/11) فإذا كانوا يُعلنون الحرب ضد بعضهم البعض ، فماذا سيفعلون مع المختلفين معهم ويرون خطورة خلط المقدس بألاعيب السياسة؟ وهوالخلط الذى برزفى فتوى الهيئة الشرعية التى تضم قيادات من الإخوان و(السلفيين) والتى نصّتْ على أنّ التنافس بينهم على المقاعد الفردية حرام شرعًا (المصرى اليوم 18/11) وإذا كانوا قد مزقوا لافتات إسلاميين مثلهم ، فالطبيعى تمزيق لافتات المختلفين معهم مثلما فعلوا مع لافتات حزب المصريين الأحرار(الأخبار16/11) وقبل صولهم للحكم رفعوا علم السعودية فى التحريروفى محافظات قبلى وأخيرًا فى شبرا(المصرى اليوم 18/11) فما المانع من تمزيق الأعلام المصرية سواء على مبانى وزارة الدفاع إلخ أوفى سفاراتنا فى الخارج؟ وإذا كانت الثقافة السائدة تتهم الليبراليين بالهجوم على الإخوان، فهذه شهادة أ. أبوالعلا ماضى المنشق عن الإخوان وحاليًا هورئيس حزب الوسط الدينى إذْ وصف لغة الإخوان بالتعالى وأنّ خطابها فى الفترة الأخيرة لايُعبرعن الأمة (المصرى اليوم 14/11) وقال أ. محمد حبيب الذى كان نائبًا لمرشد الإخوان أنّ (الإخوان المسلمين يرفضون تعدد المذاهب السياسية داخل الجماعة) (المصرى اليوم 14/11) فإذا كانوا يرفضون التعدد داخل جماعتهم (بشهادة أصولى مثلهم) فهل هناك أى شك فى أنهم يتعمّدون إقصاء كل مختلف معهم؟ وقبل وصولهم للحكم فرضوا على المذيعات فى اللقاءات التليفزيونية إما الحجاب أوالحديث من خلف ستار. فماذا سيفعلون عندما يتربّعون على كراسى الحكم؟ ولماذا تستسلم المذيعات لشروطهم؟ لماذا لم تجرّبن الرفض؟ لأنّ النتيجة أنّ الأصولى المولع بالظهورفى الميديا التى أنتجها من يُكفرهم سيرضخ للمذيعة المؤمنة بالمبدأ وليس ب (الشوالإعلامى) المُدمرلعقول شعبنا. ومامغزى الفتوى الصادرة عن الإخوان بأنّ إدلاء المسلم بصوته واجب والمتخلف آثم شرعًا (أهرام 16/11) أليس هذا هوالخلط الصارخ بين الدين والسياسة؟ وماهودرس سب أعضاء الكتلة المصرية ووصفهم بأنهم ((أعداء الإسلام)) وعلى الفيسبوك (اليوم السابع 20/11) ومعنى (أعداء الإسلام) يؤدى أوتوماتيكيًا إلى الكفرأى استباحة الدم أوفصل الزوج عن زوجته كما فعل القاضى الأصولى فى قضية نصرأبوزيد. ورغم أنّ الأصوليين يعتبرون ابن تيميه أحد مراجعهم فإنهم يتغاضون عن قوله (إنّ الله يُقيم الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة ولايُقيم الدولة الظالمة وإنْ كانت مسلمة) ولغة العنف عند الإخوانى أ. صبحى صالح (عضولجنة التعديلات الدستورية) جعلته يقول (حزبنا سيُشكل الحكومة ويُدير مصر. والفلول التى ستظهرمن الحُفرح ندفنها مكانها)) (نقلا عن أ. ماجد عطيه- وطنى 30/10) وقال أيضًا إنّ (الإخوان المسلمين لايقبلون أنْ يشغل منصب رئيس الدولة مسيحى أوامرأة) (المصرى اليوم 24/4) والإخوان الذين يدّعون أنهم مع الشعب ضد نظام مبارك أهان مرشدهم السابق شعبنا كله عندما قال قولته الشهيرة (طظ فى مصر، وأبومصر، واللى فى مصر) وقال أيضًا (الإخوان المسلمون يؤيدون ترشيح الرئيس مبارك.. وأتمنى الجلوس معه) (مجلة آخر ساعة 20/7/2005) وقال د. العوا فى قناة سى بى سى أنّ مجموعة من شباب التحريرتوجهوا لمبنى ماسبيرلإحراقه (أهرام 29/11) وإذا كان الإعلام روّج لمصطلح (سلفيين) للتفرقة بينهم وبين الإخوان ، فإنّ محمد علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية قال إنّ ((السلفيين والإخوان وجهان لعملة واحدة : الإخوان المخ والسلفيون العضلات.. والتصويت لهم سيُؤدى إلى تخلف مصر)) (المصرى اليوم 2/11) ولأنّ شعبنا تعوّد معالجة مرارة الظلم بالسخرية ، لذا رفع الثوارشعار(الشعب يريد الغازالقديم) لأنّ قنابل الغازالجديدة أشد فتكا من غازيناير. أما الكاتب الساخرجلال عامرفقد التقط شعارالثوار(لاسلفية ولا إخوان.. هىّ موش ناقصه بدنجان) وجاء تعليقه متسقا مع هذه الهارمونية الساخرة فكتب ((تأكدتُ أنّ الثوارالذين عرفوا (بابا مبارك) أدركوا متأخرًا خطورة بابا غنوج)) (المصرى اليوم 29/11)
****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
- الأدب واتعبيرعن التغيرات الاجتماعية
- لاتُصالح ودوائرالثأرالجهنمية
- كفيل مصرى لأى خليجى فى مصر
- رد بأن مقالى عن اللغة القبطية
- المشروع الفكرى للراحل الجليل بيومى قنديل
- سيناريو مُتخيّل عن استقالة شيخ الأزهر والمفتى
- قوى التقدم وقانون التغير الكيفى
- اذا كان المسيحيون مواطنين فلماذا الكتابة عن الجزية
- إرهاصات العالمانية فى مصر
- الحب والظلال للمبدعة إيزابيل اللندى
- الحرام بين النظرة الأحادية وتعدد المنظور
- الأدب التراثى وأنظمة الحكم وجهان لمنظومة واحدة
- جدل العلاقة بين البؤس الاجتماعى والميتافيزيقا
- دستور يحكم الثقافة ويحمى المثقفين
- عقاب الطغاة بين دولة القانون وقانون الغابة
- انعكاسات الحرب والدمار على أهل الهوى
- الفلسطينيون بين العرب والإسرائيليين
- محمد البوعزيزى : الإبداع على أجنحة الحرية
- نجران تحت الصفر للكاتب الفلسطينى يحيى يخلف


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية