أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - أم الزين بنشيخة المسكيني - هل انهزم اليسار العربي ؟















المزيد.....

هل انهزم اليسار العربي ؟


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:28
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


هل انهزم اليسار العربي ؟

د.أم الزين بنشيخة المسكيني

ان ما يحدث اليوم في البلاد العربية بعد الثورة من انتصار للاسلاميين في الانتخابات و الاعتداءات التي تقع على الحريات و على كل القوى اليسارية ،في نوع من الدفع بالمستقبل نحو التصور السلفي، أمر يجعل من اليسار العربي بين مطرقة السلفية و سندان الفقر و الجوع و البطالة و كل مخلفات الطغيان البائد ..هل هذا يعني أنّ اليسار في البلاد العربية قد انهزم و فقد حظوظه في المشاركة في تقرير مصير شعوبه ؟ أم لا شيء يدعو الى التشاؤم الى هذا الحدّ لأنّ المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ؟

هل انهزم اليسار العربي بعد الثورات العربية ؟ سؤال يحمل في طيّاته أكثر من سؤال آخر من قبيل : و هل انتصر اليمين ؟ و ما هو اليمين الذي يهدّد اليسار العربي ؟ هل هو اليمين الليبيرالي أم اليمين الاسلامي ؟ و أيّ من ذات اليمين و هم كثيرون ؟ و هل أنّ الصدام مع الاسلاميين استراتجية سياسية ناجحة ؟ و كيف سينجح اليسار العربي في التصالح مع شعوبه ؟

أوّلا: علينا أنّ ننبّه بأنّ مفهوم اليسار العربي مفهوم غامض بوسعنا التمييز فيه بين أطياف مختلفة من قبيل اليسار الكرتوني الذي تأقلم بأشكال مختلفة مع حكومات الاستبداد رغم مجهود اته في تأدية أدوار المعارضة أحيانا .. و هناك اليسار الراديكالي الذي اشتغل في السرية قبل الثورة و عانى من اضطهاد الحكومات الاستبدادية البائدة و نخص بالذكر التنظيمات الشيوعية ..و هناك اليسار الحداثي و اليسار اللبيرالي و اليسار الاسلامي ..

ثانيا : ثمّة ما يدعو الى الحديث عن نوع من التجريح و الجلد لقوى اليسار في البلاد العربية ، وهو جلد و تجريح يبلغ أحيانا حدّ الاعلان عن أفول اليسار و عدم نجاعته على الساحة السياسية خاصة بعد انتصار الاسلاميين في المعارك الانتخابية في تونس نموذجا .لكن ما العلاقة حينئذ بين الانتصار الانتخابي في جمع أصوات الأغلبية النسبية و الانتصار السياسي في تحرير الشعوب من الاستبداد ؟ وحين نعلم أنّ الثورات العربية قد قامت في أصلها ضدّ طغيان الحاكم العربي المتغطرس و المستبدّ ، فبأيّ شيء تعدنا الأحزاب اليمينية في شأن معارك التحرر من الاستبداد و معارك التنمية ضدّ سياسات التفقير و البؤس للعهد البائد ؟

ثالثا : و يبدو أنّه ثمّة وعي حادّ بأزمة عميقة تخترق قوى اليسار العربي ..و هي أزمة اتفق اليسار نفسه على تشخيصها بخاصة في تعثره ازاء مرجعياته الماركسية و عدم قدرته على النموّ و اعادة ترتيب بيته الداخلي و ذلك بما يكفل له امكانية التصالح مع شعوبه .و علاوة على ذلك فان أطياف اليسار العربي لا تقبل دوما بتطوير أساليب تحليلها لواقع شعوبها و التأقلم مع طبيعة المرحلة التاريخية التي تمرّ بها البلاد العربية بعد الثورة ..فاليسار العربي يجد نفسه اليوم أمام المشكلة التالية : الى أيّ حدّ بوسعه استئناف الأخذ بالمرجعية الماركسية و كأنها دين صالح لكل زمان و مكان ؟ أم عليه التحرر من الطابع الايديولوجي و العقائدي لها و المحافظة فحسب على مبادئها العامة من مساواة و عدالة في توزيع الخيرات بين البشر و تحرير لهم من البؤس و الهيمنة ؟

رابعا : يبدو أنّ علاقة قوى اليسار العربي بخطّ اليسار الماركسي السياسي هي في غالبها علاقة عاطفية انفعالية تقوم على ضرب من الحنين الى مراهقة سياسية عاشها معظم الماركسيين حينما كانوا طلاّبا في الجامعات في فترة استفحل فيها الاستبداد بالحريات و نجحت فيها الدولة الأمنية في اخماد امكانية المقاومة ..فكان الخطّ اليساري أفقا و أملا للتحرّر و الحلم بالثورة ..و بقي اليسار في مستوى ذاك الحنين الى حدود قيام الثورة ، حيث خرج من الشعور الخامل المقموع الى الغضب المتمرد على الاستبداد ..و بالتالي فانّ اليسار العربي بالكاد يخطو خطواته الأولى نحو العمل السياسي الميداني لذلك يجد صعوبات كبيرة في التنظم و التهيكل الحزبي .فكيف نطالبه بأن ينجح في الدخول الى سياسة الشعب وهو لم يكن يملك حياة سياسية حرة تمكنه من التدرب الكافي على سياسة الشأن العام و فهم ملابساته ؟

خامسا : علينا التنبيه على أنّ المسألة الدينية مثلت عائقا كبيرا ضدّ امكانية انضمام السواد الأعظم من الشعب الى صفوف اليسار ..و من أجل أن تنجح القوى اليسارية في الوصول الى الشعوب العربية عليها أن تعمل على البحث عن معالجة معقولة لعلاقتها بالدين . فالانتماء الى الفكر اليساري لا يعني الالحاد و لا علاقة له بأيّ كفر بالاسلام و لا بأي دين آخر و أنّ الماركسية لا تمسّ جوهر عقيدة الشعب العربي . فكم من الناس ملحدون لكن لا ينتمون ضرورة الى الماركسية من قبيل الفوضويين و الشيطانيين و النازيين ..و كم من المؤمنين الطغاة و الاستبداديين و الذين يستعبدون الناس باسم الدين و الله و كم أُهدرت من الدماء البريئة باسم الفتاوى الدينية و الغطرسة اللاهوتية ..و كم وقع تسميم العقول الحرّة و اضطهادها باسم التطرف الديني ..و بوسع المرء أن يكون ملحدا و أن يكون ارهابيا و بوسعه أيضا أن يكون مؤمنا و أن يكون عقلا عظيما و مناضلا و صادقا و محبّا للحريّة ..كفّوا عن الربط بين الله و السياسة و بين ما هو جليل اطلاقا و ما هو بشري و ماكر ....ههنا كل شيء يصغُر بين أيديكم .. و ان القوى اليسارية لعلى خطأ فظيع لو واصلت استهتارها بمقدّسات شعوبها و هي أيضا على خطأ فظيع لو استأنفت اعتقادها الشوفيني في الايديولوجيات دون تفكير بارادة الشعوب العربية ..بل كل من يواصل الاعتلاء عن هموم هذه الشعوب مذنب في حقّ التاريخ والذاكرة و الماركسية و دماء الشهداء و جرحى الثورة و آلام المساجين الشيوعيين الذين اضطهدهم الطاغية العربي .. و الى كل من يريد أن يكفر لا حاجة له أبدا بأن يكون ماركسيا بل لنا في تاريخنا العربي الاسلامي مرجعيات و أسماء شهيرة أخطر بكثير من الماركسية على الدين الاسلامي من قبيل ابن الرواندي واخوان الصفا و الحلاّج ..و المثقفون الاسلاميون يعلمون علم اليقين أنّ ثمّة تاريخا كاملا للالحاد العربي الاسلامي يحمل أسماء كبيرة من قبيل ابن رشد الذي وقع نفيه بتهمة الكفر و ابن باجة الذي وقع تسميمه بنفس التهمة ..و الجميع يعلم أنّ ثمّة طرقا كثيرة لكتابة تاريخ الثقافة العربية الاسلامية لا يمثل فيها التصور الاسلامي السائد حاليا غير مجرّد تلقّ بوسعنا تصحيحه أو تغييره أو الكشف عن تلقيات أخرى و وقائع وقع وئدها في المهد ..وعلاوة على ذلك لا يخفى على الجميع أنّ كل الذين حاولوا ذلك من المفكرين العرب قد وقع اضطهاده و اغتياله (من قبيل حسين مروة و المهدي عامل وآخرون )..و بالتالي على اليسار أن يحسن التعريف بهويته لا عبر الصدام العقيم بين الايمان و الكفر بل بالانتماء الصحّي الى شعوبه . و عليه فلا أحد يشكّ في أنّنا جميعا مسلمون في انتمائنا للثقافة التي ولدنا في رحمها، و تربّينا على آياتها و أعيادها و آدابها و قصائدها و أغانيها ، لكنّنا أيضا من جهة أخرى نحن كونيون لأننا أبناء الانسانية التي نعمل من أجل أن نكون جديرين بها ..و انّ الماركسية لا تنشر الالحاد فتلك مسألة لا تهمها بل على القوى اليسارية أن تشتغل على مشاريع و تصورات للنهوض بالشعوب العربية من البؤس الاجتماعي و من الحرمان و التهميش و الأميّة و البطالة ..دقّت نواقيس الخطر و دخلت المدن العربية في زمن الكارثة ..خفّفوا الوطىء اذن فان التاريخ لا يرحم الفاشلين .و انّ جياعنا في انتظارنا عودوا الى أريافكم الحزينة بدلا من ضجيج المنابر و نفاق الخُطب ..

علينا التنبيه اذن على ضرورة أن يبحث اليسار العربي عن طرق مغايرة للتعامل مع الأحزاب الاسلامية . فالصدام مع الاسلاميين و الخوض في معارك التكفير و الايمان استراتجية غير ناجعة في التصالح مع الشعوب العربية و الالتحام بأحلامها و أوهامها ..أحبّوا شعوبكم بأحلامهم و ايمانهم و صلواتهم و أعيادهم و ببؤسهم و طيبتهم و عودوا الى دياركم و لتتدرّبوا على الاقامة جيّدا في جلودكم ..لا أحد سيتنكر لكم حينئذ غير الزائفين ..



سادسا : انّ واقع التشرذم و التشتت الذي تعيشه قوى اليسار العربي والذي يعود في غالب الحالات الى اختلاف في القراءات و الى معارك نظرية متعالية و حذلقة عقيمة و ضجيج أحزاب و منابر ، عائق جوهري أمام نجاحه في اكتساح الشأن العام والالتحام بالجماهير بل ثمة حتى ما يدعو الى الحديث عن ضرب من الغطرسة الايديولوجية و النرجسية المرضية و أخلاق الزعامة و نقص عبثي في أدبيات التضامن و الصداقة و روح الاتحاد ..و بالرغم من أنّ الماركسية هي في جوهرها قائمة على شعار "يا عمال العالم اتحدوا" و على آداب الرفاق الذين تربطهم روابط المساواة بين الجميع ، فاننا نشهد داخل صفوف اليسار على ضروب من الثقفوتية و النخبوية و حتى الأنانية و الشوفينية ..و تبعا لذلك صار على قوى اليسار العربي اليوم أن تلمّ شتاتها و أن يتنازل زعمائها عن الغطرسة ، و أن يؤجلوا صراعاتهم المذهبية الى وقت آخر . ففي ظلّ ما يحدث للثورات من تحت أيادي السلفيين من جهة و من تآمر الامبريالية عليها من الجهة الأخرى ، ينبغي على اليسار أن يتحمل مسؤولياته التاريخية في تصحيح مسار الثورات ، و أن يحسن التصالح مع شعوبه بما ينصفهم و يحررهم من الفقر و التهميش والطغيان بأشكاله ..حذار قد يعود الطغيان على ظهر كتاب هذه المرّة .. بل ان الطغيان هو بصدد السير حثيثا الى قلب المدن العربية ..لا حق لليسار في أن يُخطئ العدّ هذه المرّة و الاّ زجّ به التاريخ في المزبلة .. أعيدوا رسم خرائطكم قبل فوات الأوان فان المستقبل لا يغفر لمن يخطئ في حقّ مصير الشعوب ..

سابعا : لا ينبغي أن نتجاهل أنّ اليسار العربي هو من ساهم بقدر كبير في رسم معالم الانسان العربي الحديث وهو الذي أدخل ثقافة المواطنة و المجتمع المدني و هو الذي غرس في هذه الشعوب مبادئ الحرية و العدالة الاجتماعية و النضال ضدّ القمع و الهيمنة ..و أنّ مفكّري اليسار و مناضليه هم من ساهم في تحول الانسان العربي من الرعية الى المواطن و من الانطواء على التراث الى الانتماء النشيط الى باحة الكونية ..و أنّ قوى اليسار العربي هي التي دافعت عن قضايا المرأة و منحتها حقوقها و رسّخت قيم حقوق الانسان و ناضلت من أجل التحاق الثقافة العربية الى أفق العقل الكوني ..و أنّ قوى اليسار العربي هي من صمّمت الفكر النقابي و المنظمات النقابية و اتحادات الشغل و دافعت عن الكادحين و الكادحات و الفقراء و المهمشين في كل مكان من البلاد العربية ..

ثامنا : رغم كلّ ما يعيشه اليسار اليوم من جلد و شماتة مغرضة يتخطى لدى بعض الأطراف حدود اللياقة السياسية و الأخلاقية فعلى الجميع يمينا كان أم حزبا وسطا أم حزبا سلفيا أم جماعات محايدة ، ألاّ ينسى أنّ قوى اليسار في البلاد العربية قد ساهمت بشكل عميق و فعّال في انجاز الثورات العربية و أنّ هذه الثورات لا زالت مستمرّة لأنّ الشعوب العربية لم تغنم منها غير بعض الحريّات ، و التي تبدو مهدّدة بشكل فظيع ، دون تقدّم فعلي في معارك التنمية .

أنّ الحديث عن انهزام لليسار في تحديد مصير الشعوب العربية هو حديث سابق لأوانه ، لأنّه لا أحد من الجهات السياسية الحالية سواء كانت يمينية أو يسارية بوسعها التنبؤ بمستقبل الثورات العربية و لا بمنعرجاتها ، خاصة و أنّ الأمر صار اليوم بيد ثورات ثانية قادمة من الشوارع الغاضبة على عودة الاستبداد بأشكال أخرى ..

تاسعا : ان اليسار العربي لم ينهزم لأنّ معاركه الحقيقية لم تبدأ بعدُ و لأنّه لا أحد من الجهات السياسية على الساحة الحالية انتصر بعدُ في التوجه بالشعوب العربية الثائرة نحو التحرر من الاستبداد و البؤس و الهيمنة .و الى كل جهة تدّعي أنّها تمكنت من الاستيلاء على مصير شعب ما فمن المندوب اليه ألاّ تستعجل و ألاّ تحثّ الخطى لأنّ تاريخ الشعوب لا يُحسب بالشهور بل بالسنوات الطويلة التي لا أحد يدري بأيّ خبر ستأتينا ، و لا أحد قادر على التنبؤ بمستقبل البشر ..

عاشرا : و بعيدا عن اليمين و اليسار فانّ كل ما يحدث اليوم للثورات العربية المغدورة بأشكال مختلفة من السرقة الى الركوب الى الوئد في المهد يرجع في علّته الأولى الى قعود المثقّفين عن دورهم و الى صمتهم على استبداد الحكّام طيلة عقود من الزمن ..لكن اذا صحّ القول أنّ كل الناس ضحايا في ظلّ الطغيان فقد آن الأوان اليوم و بفضل الشهداء أن ينتفض المثقفون العرب من أبراجهم العاجية و أن يلتحموا بشعوبهم و أن يعيشوا معهم كل معاركهم الى النهاية ..ثورات الحرية و الكرامة و الخبز تحتاج الى ثورة ثقافية حقيقية .و لا أحد من المحسوبين على سلك الثقافة يحقّ له أن يكون محايدا في سياسة مصير هذه الشعوب التي تندفع نحو الكارثة .. لكنّنا لا زلنا نسمع من هنا و هناك أصواتا من الجامعة تنادي بأن لا تطال الثورة حرمات الجامعات و بالمحايدة في السياسة ..فالى الذين قرروا البقاء بعيدين عن السياسة نقول لهم أنّ السياسة تخترقهم و بوسعها أن تدهسهم طالما بقوا صامتين عمّ يقع للشعوب العربية و لثوراتها في هذا الظرف الدقيق و الحرج من تاريخنا ..

احدى عشر : انّ الثورات العربية لا تكتمل الاّ بثورة ثقافية هي الضامن الوحيد لتغيير العقليات و لتحصين الحريات و ان الشعوب لا تدخل التاريخ بأحداثها الكبرى فقط بل و بمثقفيها و مفكريها و مبدعيها .أمّا ما عدى ذلك من المعارك المغلوطة و صراع الايديولوجيات و خطابة المؤتمرات و المؤامرات فضجيج لا تحفظ منه ذاكرة الشعوب الاّ القليل ..و انّ ما تقوم به المواقع الافتراضية من نشر عربي و كوني للثقافة و من منابر للابداع و التواصل أمر ينبغي التنويه به و ان التاريخ القادم من المستقبل هو تاريخ الثقافة الافتراضية و المواقع الالكترونية التي حلّت محلّ الكتب الصفراء و الحمراء على حدّ سواء ..و انّي أنوّه من هذا الموقع بمؤسسة الحوار المتمدن و بدورها التثقيفي و الريادي في تحصين العقل و الحرية في البلاد العربية و في الارتقاء باللغة و الثقافة العربية الى مصاف العقل الكوني و المواطنة الكسموسياسية في عالم يتسع للجميع ..حصّنوا مقدّساتكم جيّدا لكن حصّنوا عقولكم أيضا فهي أقدس ما تملكون و حذار من استعباد البشر فقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ..



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين تاء التأنيث ؟
- تأديب المعلّمين و المعلمات مندوب اليه أم مندوب عليه؟
- الحاكم يريد أم الشعب يريد ؟؟؟
- اضحكوا بقدر المستطاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل نفّذتم القرار بالهدم ؟
- ماذا فعلت بنا السبّابة اليُسرى ؟
- هنا تُباع الشعوب خِلسة
- سيكبر فينا الياسمين يوما ..
- من يحمل الغابة في عينيه ؟
- لماذا جرحتم هذي السماء ؟
- لم يأكلوا النخالة بعدُ
- أنشودة الشمس
- شهرزاد لا تنام
- لا خير في نهار بلا رقص
- من يشتري الصحراء غيرك ؟
- هل تركتم للعصافير قليلا من سماء ؟
- الخوف من الديمقراطية
- نهاية الطاغية
- من أساء الى الذات الإلهية أم من أساء الى الثورة ؟
- شعر الثورة


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - أم الزين بنشيخة المسكيني - هل انهزم اليسار العربي ؟