شعر الثورة

أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 10:22
المحور: الادب والفن
    

من أساء الى الزهور بعدي ؟

يدي .. جاءت اليّ تتعثّر في الحرف ..
و تباطأت أصابعي في المسك جيّدا بالقلم
لماذا تأخرت في الحضور الى جسمي ..
هنا قتلوا عصافيري
و أنت بالكاد تشهدين على السلخ ؟
هنا ينتظر النحل أوامر العسل
و لكن الأوان قد فات على الجرح
و رحيق الروح تنهّد بين الحرف
و الحرف..
و غضبي خانني قبل الحفل
فما ذا تصنعين بهذا الوجه ؟
قالت أرواحي الآتية من الشرق :
انّا معك ..
نرعاك من خنازير البلد ..
خذي يديك و اكتبي
بكلّ الأقلام التي تخجل من الورد
و نسر يقتلع السماء من يدي .
و الذئب لا ينسى ..
من أساء الى الزهور في بلدي ؟
من أساء إلى الربّ ؟
أيّها العابر الى الأنجم
خذ نجمي و احرسه ..
لماذا كلّما أزهر البستان
داهمتني ضباع الغاب ؟
لماذا كلّما جاءت حروفي الى يدي ؟
هاجمتها الصحاري ؟
سأظلّ حاملة ظلّي
و حرفيّ العربي
لا أحد يلمس أغنيتي ..

#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل