أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أم الزين بنشيخة المسكيني - من أساء الى الذات الإلهية أم من أساء الى الثورة ؟















المزيد.....

من أساء الى الذات الإلهية أم من أساء الى الثورة ؟


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3520 - 2011 / 10 / 19 - 17:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إمّية محرجة قد تجمع في عمقها السؤالين في سؤال واحد فحسب .لأنّ من أساء الى الذات الالاهية هو نفسه من أساء الى الذات البشرية وهو عينه من أساء الى العقل و الابداع و الحلم و الايمان و الى الثورة في كرّة واحدة ..ليس في هذا المقال أيّ تأثيم لأية جهة لا للذين دافعوا عن الابداع و فيهم مثقّفون نحترمهم و أصحاب ارادات طيبة و عقول حرّة ، و لا للذين توهّموا أنّ الذات الالاهية قد وقع مسّها و لمسها ..و ربّما هناك أطراف أخرى هي التي تلاعبت بخيوط هذا الركح العبثي و مازلنا نجهل هويّتها ..
من أساء الى الثورة في تونس ؟
قد يكون هو ذا السؤال الحقيقي الذي يختفي بفعل فاعل وراء أسئلة أخرى ولدت على الركح السياسي لأوطاننا الثائرة بضرب من العمليات القيسرية . ليست كل الأسئلة شرعية ..ثمّة أسئلة صادقة وأخرى كاذبة وبعضها آجلة و بعضها عاجلة .ثمّة أسئلة آثمة و أخرى ماكرة ،و بعضها مخيّبة للآمال و بعضها مُحبطة و أسئلة حمقاء و ساذجة و مضحكة و أخرى مخزية و لئيمة ، و ثمّة أسئلة تخفي أسئلة أخرى أخطر من التي تعلنها ..و ثمّة أسئلة اعتباطية أو عبثية و لا جدوى من طرحها أصلا ..و هناك من الأسئلة ما ينبع عن رفاهية فكرية لا تُطعم الجياع و لا تنفع البلاد و العباد ..و ثمّة أسئلة تنبثق من فراغ و لا تؤدّي ..و قد تثير فينا الغثيان أو الاشمئزاز و قد تجرّنا الى دوائر مربّعة تحدّ العقل و تخنقه من الجهات الأربعة ..حذار من الأسئلة و التسآل و المسائلة ..ليست كل أسئلتكم بريئة و لا شفافة ..و لا صادقة .. هناك من الأسئلة من ينحدر بنا الى الهاوية ..كل المؤامرات تحيكها أسئلة ..فلا تركبوا السؤال كيفما اتفق..سائلوا أسئلتكم جيدا ..قبل السير على دربها ..
من أساء الى الذات الالاهية في تونس ؟ هذا السؤال ركبه أرهاط من الناس في تونس هذه الأيام . لكن بأي شكل وقع ذلك ؟ ثمّة من أشعل النار و آخر جمّع الحطب على قدر المستطاع و بعضهم وجد نفسه محشورا في مربّع هذا السؤال حشرا ..رهط منهم يدافع عن حرية التعبير و آخر يدافع عن الذات الالاهية ..أيهما الضحية ؟ و أيهما الجلاّد ؟ ههنا يختفي الجلاّد بكل مكر ..لا أحد يعلم هويته الحقيقية و لا مكان اقامته .لكن الضحية مفضوحة من الجهتين ..و ربما ليس لدينا داخل متاهة هذا السؤال الماكر غير الضحايا ..بل قد نقول أنّ كل راكبي هذا السؤال انما هم ضحايا يتشابهون ..سواء تورّطوا فيه من جهة الدفاع عن الابداع و الخيال أم من جهة الايمان و المخيال.
في جبّة هذا السؤال لا تختفي الذات الالاهية فحسب بل تختفي أيضا الذات البشرية ..و بالتالي هو سؤال لا تُمسّ فيه فحسب ذات الله في قداستها بل يُعتدى فيه أيضا على ذات البشر من جهة حقّها في الحلم ..و حيث لا يغضب المؤمنون فحسب من تجسيد الله بل يغضب العقلانيون أيضا من حجبه عن عيون الأطفال الحالمة ..وربّما يكون السؤال الكفيل بالطرح هو التالي : لماذا يغضب المخيال من الخيال ؟ و لماذا يخاف الاسلامي من لمس الله خيالا و افتراضا و ابداعا و حلما ؟ هل بوسع مجرّد فيلم أن يبثّ الفتنة بين أبناء شعب واحد مسلم منذ مئات السنين ..و لماذا يخافون على الذات الالاهية التي تسكن جيدا في القلوب ..أسئلة مغلوطة و ماكرة و قد تنحدر بنا في الهاوية .تلك اذن أسئلة مغرضة بل و مسيئة للثورة نفسها ..
لماذا يفزع المسلمون من تجسيد الذات الالاهية ؟ و لماذا يخافون من الكرتون و الكاريكاتور ؟ هذه واقعة تذكرنا بما وقع مع الرسوم الكاريتورية حينما أقدم أحد الدنماركيين على تجسيد النبيّ انطلاقا من فنّ الرسم الكاريكاتوري ..
و ما ذا يحصل حينئذ حينما يحشر البشر الله ثانية في صراعهم السياسي على ادارة ميدان الشأن العام ؟ نحن ازاء مشكل دقيق على حدّ عبارات المسكيني "و فجأة تمّ اقحام اللّه في حظيرة النوع البشري من جديد بوسائل جمالية"..
من أساء الى الثورة ؟ بعد كل العمليات القيسرية التي وقعت عليها من ركوب على الثورة و التفاف حولها و سرقة لها ..ههنا عملية ماكرة جديدة في حقّها ..يقولون أنّ في الأمر فتنة بين أفراد شعب يحاول بكل جهده و اراداته الطيبة و الثورية السير على درب مستقبل مغاير. لكن أليست هذه الفتنة ضرورية داخل المسار الثوري من أجل الحسم في عقلية الصدام بين اليمين و اليسار في البلاد العربية ..؟.يبدو أنّ سياق هذه المعركة الفاتنة سيّء التوقيت ..لكن متى اشتعلت المعارك في أوقات نختارها سلفا و نهيء لها أو نتوقعها و نستبق على موعدها ؟ بوسع الأيادي الخفية أن تزرع الشقاق لكن ليس بوسعها التنبؤ بنتائجه و ليس من حقّ أطراف بعينها مهما كانت حسن نياتها الانفراد بمصير الشعوب و تشويهها و سرقة أحلامها ..ليست مشكلتنا اليوم و نحن على دروب زلجة و منحدرات مزلقة أن نتخاصم عن الذات الالاهية ان كانت موضوعة فنية أم موضوعة ايمانية ، لنا من المشاكل ما يغنينا عن هذه المعارك الفقهية السيئة الطرح و التوقيت معا ..و يبدو أنّ الحسم في هذه الأسئلة ليس موكولا الى التهريج المرئي الذي سريعا ما تحول من أثر فني الى فضيحة دينية ، انما يتطلب الأمر ثورة ثقافية بوسعها أن ترسم الفواصل بين منطقة الايمان و منطقة الابداع و بين العقائد و الأحلام و بين الطقوس و الأغاني ..و بين الفتوى الفقهية للشيوخ و الرقص الشرقي للأجسام الحرة . وانّ ما تقتضيه المرحلة الراهنة هو التالي : ليس بوسعنا أن نحسم مشكلتنا مع الأصوليين ب"مجرّد دفاع ليبيرالي أو علماني عن حرية التعبير ..ذي أصول مسيحية ..لكن ينبغي على المفكرين و المبدعين عندنا أن يبحثوا بكل قوة عن طروح أصيلة لهذه المشاكل و التفكير شجاعة من الداخل مهما كلّفهم ذلك من التعرّض الى الصدام الأخلاقي و الوجودي و المدني و الحيوي "(حسب تشخيص غير مسبوق للمسكيني في النص المذكور).
من يعطل الثورات العربية و من يسيء الى ارادات الشعوب و الى رغبتها في المستقبل ؟ و الى أي مدى بمستطاعنا الحلم بالمستقبل و نحن متمسكون بالماضي بشكل دموي ؟ أي مستقبل نريد؟ هل مضى المستقبل بعدُ ؟ أم لا شيء جديد سوف يأتي لشعوب لا تريد أن تفرّط في جبّة الحلاّج بل تكثر منها النسخ و الأشباح و الأطياف على نحو غير قابل للتخييل و لا للتمثيل و لا للتجسيد ..و هل ما زال على الابداع في ديارنا أن يخشى من تحريم الصور بعد كل أنواع التنكيل بها و بنا ؟
لنحارب هذه الأسئلة الملغّمة و لننخرط في الأسئلة العاجلة من قبيل : من أساء الى الذات البشرية في أوطاننا العربية ؟ من أساء الى العقل في ثقافتنا ؟ من أساء الى الابداع و الحريات ؟ من أساء الى الثورات العربية ؟ من لازال يستأنف اعدام امكانيات الحياة السياسية و الثقافية ؟ من لا زال يتلاعب بمستقبل هذه الأوطان ؟هل هو الاستبداد الذي ما يزال يُعشّش في العقول و الأجسام أم هي الأصوليات اليمينية أم هو اليسار الكرتوني ؟ أم الثورة الثقافية التي لا زالت خجولة أو لم تبدأ بعدُ ..بالرغم من توفر أوطاننا على مثقفين و مبدعين ..و الكثير من النوايا الحسنة و الأقلام العنيدة ..
باللاذقية فتنة ما بين أحمد و المسيح ..هذا بناقوس يدق و ذا بمئذنة يصيح ..هكذا قال المعرّي في الزمان البعيد عن العواصم العربية الحديثة ..لكن يبدو أنّ ما يحصل هذه الأيام في البلاد العربية ليس بعيدا جدّا عن بيت القصيد ..
ربّما يجدر بنا أن نوجه أسئلتنا وجهة أخرى ازاء ملفّ الاساءة الى الذات الالاهية الذي قامت عليه الدنيا و قعدت هذه الأيام في تونس .يتعلّق الأمر بالبحث عن درب اشكالي غير هذا الذي انحدر اليه المشكل من تصادم حادّ بين علمانيين اتخذوا من الله موضوعة لفرض حرية التعبير و سلفيين جعلوا الذات الالاهية ذريعة للدفاع عن ثوابت الأمة . من أساء تحديدا للذات الالاهية ؟ وهل هذا هو السؤال الحقيقي وراء هذه المعارك الأصولية بين من ينصب نفسه وصيا على الله و من يدّعي أنّه الحارس الرسمي للعقل و الحرية و الحداثة في بلادنا ؟ أم أنّ وراء هذا الصراع بين "المؤمنين" و "الملحدين "أسئلة أكثر خطورة من مجرد تلاعب كرتوني بالمقدس من الجهتين و في كل معاني الكرتونية و البلاستيكية و الزئبقية ..خاصة و أننا ازاء هذه المسألة التي تمس من قداسة الذات الالاهية انما نغامر بأقلامنا و بأنفسنا في طرق زلقة و مزلقة و زلجة بل قد نكون في منحدر ميتافيزيقي لا أحد يدري الى أية هاوية سيدفع بنا .و انّ في هذا الركح الكثير من الرسوم الكاريكاتورية ..اكتفينا من الضحك على أنفسنا ..و من الاقامة في قلب المهزلة ..أبعدوا هراواتكم عن قلوبنا و عقولنا ..لنا من الأرواح ما يكفي ..أبعدوا عنّا الجثامين ..
انّ الفصل بين المؤمنين و الملحدين الذي تربّى عليه العقل في ثقافتنا التوحيدية منذ قرون من الزمن ليس بديهيا الى الحدّ الذي نعتقد ..لا أحد منّا مؤمنا على الوجه الصحيح الذي ترسمه السنّة و الصّحابة لأنه لا أحد بوسعه أن يكون سلفيّا وهو "خلفي" بامتياز ..أماّ ما تبقى فمؤمنون على قدر ضعفهم البشري و تقلبّ أمزجتهم و محدودية تصورهم للمقدس و للدين الصحيح ..و أكثرهم يعوّل على المغفرة و الرحمة الربّانية و غسل الذنوب في مواسم الحجّ ..و لا أحد منّا ملحد في معنى نفيه لكل تعلق بالمطلق .بل انّ الايمان و الالحاد انما هي انفعالات لاهوتية آن الأوان لاعادة النظر فيها ..
"ممنوع اللمس ..هناك ذات اللاهية" عنوان طريف لفتحي المسكيني يخترع فيه فكرة مثيرة حول الفواصل العقيمة بين الملحدين و المؤمنين حيث لا أحد ملحد على نحو حقيقي ..كلّنا مؤمنون بطرق أخرى . ."ليس هناك ملحدون بل مؤمنون على نحو مغاير "..دعونا من الباطل و ابتعدوا عن شمسنا و عن عقولنا و عن امكانيات حلمنا بالاه مرح يحبّ الحياة و يكره حفّاري القبور و كفانا ترّهات عن الموت و عن عذاب القبر و قابضي الأرواح و مصّاصي الدماء و نكاح الكثيرات و الكثيرين ..فلنا منهم الكثير في البلاد العربية من الطغاة و المستبدين و من اغتصب أحلام شعوبنا و اقتلع عيونهم و حتى أظافرهم ..و المساجين السياسيين أحقّ بكتابة هذا التاريخ ..
و مع ذلك ليست المشكلة اطلاقا في الايمان و الالحاد فالاسلام ليس حدثا جديدا في ثقافتنا ..و لم يظهر بيننا مع الثورة و سنة 2011 .لماذا نتخاصم اليوم حول الايمان و الكفر كأننا في معركة بين أهل الظاهر و أهل الباطن أو بين المعتزلة و الأشاعرة ..أو بين تهافت الفلاسفة للغزالي و تهافت التهافت لابن رشد ..هل تاه ابن رشد عن رشده ثانية في هذه الثقافة ؟ و هل سيُغتال العقل ثانية في هذه الأمة ؟ و هل يصير الانتماء الى الاسلام مؤامرة ضد العقول الحرّة ؟ كل الأسئلة متشابهة متقاطعة متوترة ..لا السؤال مطمئن الى أمنه و حريته و لا العقل يملك الوجهة الصحيحة التي بوسعه السير وفقها ..و كلما اشتدت الرقابة على العقول الحرة كلما وقع الاستيلاء على القلوب و الأجسام ..و ربّما آن الأوان كي ننصّب في هذه الثقافة حرّاسا شرسين للعقل لحصانته و أمنه و شرعيته و حريته و كرامته ..و آن الأوان أيضا أن نحصّن حقول الابداع ضدّ كل أشكال الوصاية و الرقابة السياسية و الأخلاقية و اللاهوتية معا ..و الى حين نتثقّف كفاية من أجل رسم الحدود و الفواصل و الخرائط بين المخيال و الخيال بين الايمان و الابداع و بين الطقس و الرقص ، علينا أن نبقى على حذر شديد من الانزلاقات الخطرة و من اختلاط الأسئلة و الأمزجة و من اندساس الأرواح السياسية الشريرة و الأنفس الكئيبة بيننا ..



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر الثورة
- الشيوعية ليست إلحادا..
- بحث في التفكيكية
- قراءة جمالية في الشهادة
- مقالة في الجماليات
- أية ذاتية سياسية بعد الثورة ؟
- نص في الثورة
- نص


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أم الزين بنشيخة المسكيني - من أساء الى الذات الإلهية أم من أساء الى الثورة ؟