شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 07:21
المحور:
الادب والفن
أَقمارُ الحبِ
مِنْ أَجلك ِسَيدة َ العَرش ِ
يا سِمفُونيةَ عِشقي َ الخالِدة
سَأُبحرُ اِلى أَعْماق ِ الكَون ِ
أُفَتشُ بَين َ دَفاتر ِ التأْريخ ِِ
عَنْ صَفحات ِ رُومْا ...
أَجلِسُ في
أَحضْان ِ الليْل ِ
أُغَني
أُقبِلُ تُراب َ كَرِي مُوزا*
مَدينَة َ العِشْق ِ مَمْلكة ِ أُوركيش ِِ
َبوابْات ُ بابل َ
تَسْتقبلنُي
تَأُخذْني
الى ذِكْريات ِ مَمْو و زين ٍ*
في مَماليك ِ الحُب ِ
أَبحَثُ عَنْ أَبْجَدية ٍ
جَديدة ٍ
َبيْنَ أَنْقاض ِ حَضْارات ٍ
لَمْ تُكتَشفْ بَعد ُُ
أَكِتبُ بِها رِسْالتي
مِنْ قَلب ٍ مُفَعم ٍ بشَغف ِ النُور ِ
لا يَفهمُها سِوى العاشِقين َ
وَيَرْتَجِف ُ قَلْبي رِقْصَا ً
يَغْمرُ نَظراتي جَمْال ُ
لَوحات ٍ...
تَرسِمُها ابِتسامَة ُ
عِشْقِنا
غافيا ً
بَينَ شِفَتين ِ
تَقطِران ِ خَمْرا ًً
َوعَينين ِ تُحَلِقان ِ
في سَرير ٍ فِردَوسيٍّ
.........
سَيْدَتي
دَعينْي أُداعِب ُ الليل َ
بَيْنَ ضفائِر ِ الحُب ِ
في واحات ِ الِلقْاء ِ
على وَسْادتِي
أُدوِنُ فَرح َ النِجوُم ِ
في رِقْصَةِ السَحر ِ
على أَنْغام ِ الفَضْاءْ
أُسافِر ُ مَعَ نَسَمات ِ
وَردَة ٍ
تَعزِف ُ
لِرَجْفَة ِ جَسَدُك ِ
عَرقْا ً...
أَسْكَرُُ
تائها ً
أَرتَويّ
مِنْ مَلذْاته ِ الَتي
كَحَرير ِ الهِنْد ِِ
يُلاعِبْه ُ الرِيح ُ
في أَسْاطير ِ العِشْق ِ
هادِئْا ً
أَحضِن ُ نَبضّات ِ قَلبُك ِ
وَهيَ
تُنادِي
تَبحَثُ
عَنْ عَبْير ِ الْحُب ِ
فَوق َ شِفْاه ِ الزَمَن ِ
كري موزا تقع شرقي عامودة / سوريا
( كري موزا - اوركيش مملكة الحوريين ( مدينة العشق )
ملحمة ( ممو زين ) للشاعر الكبير أحمد خاني *
من روائع الأدب الكردي في القرن السابع عشر
قصة حب نبت في الأرض وأينع في السماء
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟