أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - هَمَساتٌ صَيْفيّةٌ في كولونيا














المزيد.....

هَمَساتٌ صَيْفيّةٌ في كولونيا


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 14:51
المحور: الادب والفن
    



الى علي الغزي

سَماء ٌ تَبْتَسِمُ للشَّمْسِ ،صَيْفٌ يُداعِبُ ضَفائِرَ أَشِعَّةٍ تَنْهالُ فَرَحاً...دِفْئاً ..ضَجِيْجاً... بَينَ خَريرِ الماءِ وَلَهْوِ الأطفالِ ....وَ أحاديثِ العاشقينَ تَرْسُمُ نَغَماتِ الصُّبْحِ ، بينما الريحُ تَعزِفُ لِلَّيلِ القادم ِكي ينامَ أمَداً.. رَبيعٌ يَرسمُ للوُجوهِ أُفْقاً ...بَريقاً .. يَتَراقَصُ يَتبَادلُ مَعَ نَظراتي أدوارَ التِّجوالِ المُلوّن ِ
بَحرُ عُيونٍ لم أَرَ مِثلَها إلاّ بَينَ دفاترِ أحْلامي...
خَطَواتُ سَيرِها تُدَنْدِنُ في أُذُني سيمفونيةَ البَجَعِ مَع دَقّاتِ بُرجِ الكنيسةِ في ساحَةِ ( دُوم) .. مَلامِحُ عِطْرِ وجْهِها تَفوحُ بريشةِ (بيكاسو) بَينَ مُتاهاتِ أزِقَّةِ رُوما المَنْسِيّةِ ... لَوْنُ شَعرِها يَصنَعُ مَوجاتٍ مُنْعِشَةٍ ، تَهُبُّ على شَواطِئِ جزيرةِ لا تَعرِفُ الحُزنَ ... وَقَفْتُ صَمْتا .. أتَأمَّلُ دِفءَ الشَّمسِ...ضَجيجَ النَّهارِ ،خَريرَ الماءِ وَهْوَ يَرْسِمُ لَهواً للأطفالِ ، أجْراسُ البُرْجِ العالي تُراقبُ أيضاً ... لِجَمالِ نُزلٍ مِن وَطَنٍ القمَرِ. سَرَحْتُ طَويلاً وَرُحْتُ أبْحُرُ مَعَ نَظراتِها ... في أعماقِ الحُبِّ... مازالَ يُرافِقُني شَدْوُ الصَّمْتِ وَيَدي تَبْحَثُ عَن أناملَ تَعزِفُ انسِيابَ هذا الوجودِ الخُرافيِّ ، لكنْ عينيّ استيقظَتا مِنَ الحُلُمِ وَتاهَ الجَمالُ بينَ ضَجيجِ البَشَرِ ، أصبحتُ كالمجنونِ أبحثُ عَنْها مَعَ نسيمِ الشَّمسِ .. خَريرِ الماء .. وأحاديثِ العاشقينَ ودقاتِ أجْراسِ برجِ الكنيسةِ.. أينَ هِيَ ...؟ هلْ أسْدَلَتْ ستائرَ الأرْضِ وأخفَتْها ، أَمْ سافرَتْ معَ الرّيح ِإلى القمَرِ؟



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنين الغربة في الكائِنٌ العاديٌّ للقاص شينوار إبراهيم/ بقلم ...
- أجراس ليل ( بابا نوئيل )
- لماذا تبكي النساء ؟؟؟
- أُريدُ أنْ أكونَ طفلاً
- شينوار ابراهيم .... ابداع يرافق الحنين إلى زمن الطفولة بقلم ...
- لك .. يخضرُّ الانتظار
- إلى اعز إنسان أهداني السماء.._ إلى ابني جان في عيد ميلاده ال ...
- من حكم الادب العالمي
- صدى
- جان
- أرصفةُ الزمانِ
- الَى عَامِر رَمْزِي
- في حوار مفتوح مع الشاعر العراقي حسين الهاشمي :
- كائِنٌ عاديٌّ
- قصة قصيرة جدا/تحليق
- الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ
- لكِ وحدَكِ ..هذا النداءُ
- رَحْلِة ُحَبٍّ مَاجَلَانِيّةٍ
- بغْدَاد
- أنغام


المزيد.....




- -اختراع الكتب.. اللامتناهي في بَرْدِيَّة- كتاب يولد من رحم ا ...
- آن هاثاواي تستعد للجزء الثاني لفيلم (الشيطان يرتدي برادا)
- نقابة الموسيقيين تمنع راغب علامة من الغناء في مصر
- جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان تكشفان سر اجتماعهما مجددًا في ف ...
- فرنسا: القضاء يحيل وزيرة الثقافة رشيدة داتي وكارلوس غصن على ...
- فيلم سوبرمان: الفلسطينيون ليسوا بانتظار أبطالا من الغرب لإنق ...
- هل يتناول فيلم -سوبرمان- حرب الإبادة في غزة؟
- فنان يرفع علم فلسطين في عرض مسرحي في دار الأوبرا الملكية ببر ...
- الأمين العام للأمم المتحدة: ما يحدث في غزة فيلم رعب
- لماذا وصف لسان الدين بن الخطيب بأمير الأدب الأندلسي الغرناطي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - هَمَساتٌ صَيْفيّةٌ في كولونيا