شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 02:16
المحور:
الادب والفن
أرصفةُ الزمانِ
خيوطُ الفجرِ
منهكةٌ
منْ
أعباءِ الليلِ
متغشيةٌ
ضائعةٌ,
لا تجدُ
منفذا
...
شوارعُ
سوداءُ
نامتْ على أرصفةِ الزمانِ
في حيرةِ الأيامِ ...
بيوتٌ
غادرَ الحبُ
سقوفها
وأبوابٌ
طُليتْ
نوافذُها
بظلامٍ
لا أحدَ يسقي الوردَ
نظرةً
ولا طفلا يعدُّ النجومَ
بغيابِ القمرِ
...
سرقوا
صوتا صغيرا
منْ حنجرةِ الوقتِ
مزقوا
ابتسامةًَ بريئةً
لفتاةٍ
تغزلُ للحزنِ
ستائرَ نشيجٍ
...
اخذوا مِنْ دُرْجِ
ذكرياتي
دفاترَ أشعاري
حشروا
بينَ سطورِها
حروفا كريهةً
بلهاءَ غارقةً بحقدهمٍ
كيْ ينشروها بدمائي
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟