شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 12:53
المحور:
الادب والفن
كَالخَريف ِ
تَتَسْاقَط ُمِنْ حَولِكمُ
أوْراقُ أشْجارِكَمُ
الَتي سَرقَتْ النُورَ
مِنْ قُلوبِنْا
أغْصانِكُمُ
جِذوركُمُ
امْتُصّت حَتْى
دِمْائِنْا
أمَداً
لَمْ تَعدْ
تَصْمِدُ
أمْامَ
الأَنْغام ِِ القْادِمة ِ
قناديل ِ الصَباح ِ
مِنْ مَتاهْات ليْل ِ أوْطانِي
صَرخْاتِهْا
تَرسِمُ بِريشَة ٍ بيضاء ِ
بِلَون ِ السَلام ِ
طَرْيقَ رَحِيلِكُمُ
أيُها المَوتَ الأَعْمى
والْوَجعَ القابْعَ
فِي زنْزانْات ِ الليل ِ
لا تَتأمْلا
لا تَحْلَمْا
ارْحَلا
قَبلَ أنْ يَأخِذُكُما
الاعْصارُ
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟