أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - دستور مصر القادم ... ماده واحده و كفايه علي كده















المزيد.....

دستور مصر القادم ... ماده واحده و كفايه علي كده


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصر دولة عربية إسلامية و شعبها جزء لا يتجزأ من عرب شعب الجزيرة العربية و نصوص الشريعة الإسلامية و مبادؤها هي المصدر الأساسي و الوحيد للتشريع
بس خلاص هوه ده دستور المرحومه اللي كانت أم الدنيا و التي كان شعبها يهتف في الشوارع قبل ستين سنه "عاشت مصر حرة مستقلة" حتي فتحها الإخوانجي عميل شعب العرب جمال إبن عبد الناصر فمسح إسمها بالأستيكة التي سمّاها الثورة المباركة (وهي حركة تمرد عسكري في حقيقته مجرد إنقلاب علي سيده و تاج راسه الملك الذي كان قد أقسم له بالله العظيم و برسوله صلعم أن يكون مخلصا و مطيعا و حاميا له) و حوّل إبن عبد الناصر لقبها و إسمها الذي عاشت به طول عمرها و حتي الكتب السماويه ذكرتها فيها بإسمها ... فحوّلها من مصر المحروسة إلي العربية المتحدة فتوفت مصر أم الدنيا إلي رحمة ربها و إنتقلت إلي الرفيق الأعلي ...
و الشعب اللي رفع الرايه لصلاح الدين أودعها يمين عبد الناصر و يمينه يمين ... بل و أطلق عليه القوم إنه نبي الإشتراكية (و صدّق الشعب هذه البدعة و آمن بها حتي إنه لما مات هذا البكباشي سماه أكبر شعراء دمشق "آخر الأنبياء") ... و قد إنحصرت كل أعيادنا و صارت أبهج أعيادنا القوميه و أجمل أعيادنا المصرية بنجاته يوم المنشية ... أي تمثيلية حادث الإغتيال الفاشل في ميدان المنشية بالإسكندرية (إشمعني العمليه نجحت علي المنصه في العرض العسكري بتاع 6 إكتوبر) ... و هو نفسه قد صدّق الرؤيا التي أوحتها إليه كوكب الشرق خديجة الثورة المصرية مع بعض الرعاع الحفاة المحسوبين علي بهيه إنهم من أولادها فأقنعوه بأنه نبي بحق و حقيق ... فأنزل عليه قرآن آخر أوحي إليه فأسماه الميثاق .. فطوي به تحت سطوته و سلطانه كل من أصبح يسجد له و يسبح بحمده ... فبدلا من أن يقول مسلموا مصر و مسيحيوها جاء في القرآن أصبحت مرجعيتهم و كلامهم ... جاء في الميثاق ... و هو كان قد مهّد لهذا الميثاق بوحي سابق فرضه علي مفكري مصر و عمالقتها و فلاسفتها و حتي علي تلاميذ مدارسها كتابا منزلا ملهما كان قد أسماه فلسفة الثورة ... فلما إستقر له الحكم و السلطان نسخه بأحسن منه أو مثله ...و دعاه الميثاق .... فصارت بهيه أم الدنيا بلا دستور و بلا قانون لأن كلها أكلها الداجن و لم يبق لنا إلا الميثاق... و هو أوصي صعاليكه فضربوا الدكتور السنهوري عملاق الدستور و القانون المصري بالجزم القديمة و هو كان أبو الدستور و القانون و الزموهم ... السنهوري رحمه الله إلي بيته .. و الدستور و القانون إلي أدراج مكاتب أغاوات حكومة إبن عبد الناصر من اليوزباشيات و الصاغات و البكباشيات ... الذين ولاهم أمور تكية بهية أم الدنيا بعد أن إنقلب علي آخر عملاء آل عثمان من أسرة محمدعلي باشا و نصّب نفسه مكانهم واليا علي عزبة و تكية مصر المحروسة خلفا لجلالة الملك المعظم فاروق الأول ملك مصر و السودان ... الذي خلعه بدعوي إنه فاسد و إنه قد أفسد الحياة السياسية و الإقتصادية للشعب المصري عن طريق زبانيته الأشرار الفاسدين طلعت باشا حرب و عبود باشا و أمثالهم من عائلات داوود عدس و شملا و كافوري ... الذين جعلوا الإقتصاد المصري أقوي من إقتصاد بريطانيا العظمي في مجدها حتي إنه حين تسلّم صلاح الدين هذا المدعو جمال إبن عبد الناصر التكية كانت الخزانة البريطانية مديونة للحكومة المصرية في ذلك الزمان بخمسة ملايين جنيه إسترليني ... بس ... يعني شوية فكة صغيرين (تساوي بضعة عشرات من المليارات بعملة أيامنا هذه) ضاعوا هباء فداء للقومية العربية و طظ في مصر و أبو مصر و اللي جابوا مصر ... إنها عبارة لم تكن وليدة الصدفة أو زلة لسان ... إنها عبارة إنفجرت من أفواه العرب الغزاة الفاتحين لتعبر عن الثقافة التي غرسها جمال إبن عبد الناصر في رأس كل من تصارع لينهش جسد مصر و هو يسعي ليذلها و يسيطر عليها من ضباط جيش جمال إبن عبد الناصر الذين ولاهم أمور كل شركة و كل مصنع و كل بنك و كل إدارة في مصر و كل جامعة و كل وزارة حط عليها ضابط جيش ... الأحزاب مسحها بالأستيكه ... الصحافة و الكتابة و الرأي جعلها في فمه و في أفواه ضباطه لبانه مستيكه يمضغها و يلوكها كما شاء و كلما شاء و يبصقها و يهرسها بتزلك البيادة الميري كلما شاء ... الرأي في المعتقل ... و الرأي الآخر برضه في المعتقل ... الشيوعي في المعتقل و الإشتراكي في المعتقل ... الرأسمالي في المعتقل ... و الإخوانجي في المعتقل ... المتدين في المعتقل و الكافر في المعتقل ... العالم في المعتقل و الجاهل في المعتقل ... المجرم في المعتقل و البرئ في المعتقل .. الضاحك و الباكي الدرامي و الكوميدي كلهم في المعتقل... الذي صفق له دخل المعتقل لأنه صفق بطريقة لم تعجبه ... و الذي سجد له دخل المعتقل لأنه سجد له بطريقة لم ترق له ... شخص واحد بس خارج المعتقل ... التابع الذليل الذي يحيا خارج المعتقل تابعا ذليلا ... لقد قاد إبن عبد الناصر هذا إسرائيل من نصر إلي نصر ... فبعد أن أهدي لها الفالوجا في سنة 48 عاد و أهدي لها سيناء و قناة السويس في سنة 56 و بعد أن أعادتها إليه أمريكا بيد رئيسها أيزنهاور و وزير خارجيتها جون فوستر دالاس عاد و أصر علي إهدائها إليها مرة أخري سنة 67 ... فقاد إبن عبد الناصر الذي هو صلاح الدين هذا إسرائيل من نصر إلي نصر حتي صارت إسرائيل أعظم دولة في الشرق الأوسط و دخلت القدس شامخة علي يديه ... عكس ما فعله صلاح الدين الأول ... و هو قد أذل المصريين جميعا و هو يهتف بهم و حذائه الميري فوق رقابهم و رؤسهم ... و هو يجلدهم بالكرباج و هو يجبرهم أن يرددوا وراءه إرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الإستعباد ...
لقد فقدت مصر روحها في عهد عبد الناصر ... هاكبتاه روح الإله العظيم صارت الجمهورية العربية ... فرسّخ عبد الناصر ما فعله بها إبن صاحبة الرايه التي دعته إبن العاص و غيّب عقلها عن فرعونيتها التي كانت تكافح جاهدة لتحتفظ بها فسلبها إياها إبن عبد الناصر الليثي و صارت مصر مُلك يمين من كان يتمسخر به و يدعوه العاهر السعودي ... فصار هذا ولي نعمته في مؤتمر الخرطوم الشهير سنة 68 و ولي نعمة كل المصريين الذين بصقوا أخيرا علي بهية و إسمها و تاريخها و رضوا بأنفسهم عربا تابعين لجزيرة البعير يستشفون بأبوالها و يعف عليهم ذبابها فلا يهشونه و لا ينشونه لأن في إحدي جناحيه داء و في الآخر شفاء ... و باعت النخّاسة العربية عائشة عبد الهادي نساء و بنات الشعب المصري الجامعيات سبايا و ملَكَات يمين إلي أسيادهن أصحاب المواخير العربية .... المهندسين و المدرسين و الأطباء و الأساتذة و المدرسين نوابغ مصر و دررها و قفوا بالساعات في طوابير طويلة أمام سفارات بني يعفور لعلهم ينالوا شرف أن يشتريهم السيد الكفيل و لي نعمتهم الذي ولاه عليهم إبن عبد الناصر لعل ولي النعم يرضي بأن يضمهم إلي عبيده و إمائه و قطيع خصيانه في مملكة قريش العربية ...
فذهب المصريون كالقطيع و هناك عبدوا محمد إبن عبد الوهاب و سجدوا لإبن باز و إبن تيميه ...و تقبقب الدكتور الطبيب ...و تقصّر جلباب المهندس العبقري... و التحي المدرس مربي الأجيال ... و تنقبت و تحجبت أمهات المؤمنين الجدد و إتشحن بالسواد و أنجبن لنا المايوه الشرعي و الجينز الشرعي و حتي الإسترتش الشرعي ...
مات جيشنا في اليمن ... و صار أولادنا سُخرة في ليبيا ... سُخرة في الجزائر ... سُخرة في سوريا ... سُخرة في دول آل شحيبر و آل عجلان و بني كلب و بني قحطان من دويلات الخليج الفارسي و حتي في دويلة جحا العرب قابوس العماني ... صاروا سُخرة في عراق البعث الدموي حتي بعث بهم ولي نعمتهم صدام وقودا للحرب التي أشعلها بين أتباع أم المؤمنين عائشة سليلة حضارة اللات و العزي و مناة الآخرة و بين الفُرس الذين زهدوا في حضارة كسري و بابل و حامورابي و صاروا من أتباع الإمام علي أبو الحسن و الحسين رضي الله عنهم و أرضاهم جميعا ...
في عهد إبن عبد الناصر و بسببه تشتت المصريون إلي جميع دول أوروبا و إلي أستراليا و إلي جميع ولايات أمريكا الشمالية و كندا وحتي إلي كل دول أمريكا الجنوبية و إلي روسيا الفقرانه و إلي الهند الجعانه و حتي إلي الصين الكافرة ... المصريون هاجروا إلي الصين ...
و بقي في مصر البقية المطحونة ... لا حول لهم ولا قوة ليس من يشتريهم و حتي البحر الأبيض صار قبرهم الأسود و هو يبتلعهم من مراكب الهجرة الغير شرعية إلي إيطاليا و اليونان بلاد الجرسونات التي كان يتمني الواحد من أهلها أن يفتح و لو بقاله صغيره أو حتي خمارة حقيرة في أي حارة ضيقة أو صغيرة من حارات مصر و زقائقها يبيع فيها منقوع براطيش بس يعيش في مصر أم الدنيا ...
فعبد المصريون تعساء الحظ البقرة الضاحكة و سكنوا العشوائيات و أكلوا المسرطنات و تنفسوا عادم و دخان السيارات ... و شربوا مياه المجاري و البلاليع ... ضحك علينا زعابيط تونس و المغرب و الجزائر و ضربونا بالنعال في ماتشات الكوره و جرينا منهم زي العيال ... و إستهزأ بنا قبضايات قوادين مواخير دويلة لبنان .. و شخت علينا مشيخة قطر ... و تبول علينا حتي القذافي نبي الصحراء صاحب الكتاب الأخضر ...
لقد حوّلنا إبن عبد الناصر الليثي من شعب سعد زغلول و مصطفي كامل و مصطفي النحاس و مكرم عبيد و علي مبارك و لطفي السيد و قاسم أمين و سلامه موسي و الدين لله و الوطن للجميع ...إلي قطيع من الأتباع الزاهدين في الدنيا الطامعين في الآخرة ... حتي هزمنا و دحرنا جيش مجاهدي الحويني و يعقوب و الزغبي و حسان في غزوة الصناديق المباركة ... الشعب عايز دين ... إديله دين .... إللي يقولولك عليه المشايخ أمشي عليه ... حتي لو ليك رأي تاني أو مش موافق ... إمشي عليه ... و بعد كده يا قارئي العزيز جاي تقول دستور ... صلي عا النبي ... دستور يا سيادي ... الديموقراطية كفر و حرام و العلمانيه رجس من عمل الشيطان ... الإنتخابات بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ... دي بس غزوة يُمكننا بها الله في الأرض إبتغاء مرضاته حتي يكون الدين كله لله ... و بعدها سنطبق شرع الله و حكم الله ...
لقد أفسد إبن عبد الناصر نظام الحكم في مصر ... أفسد النظام الإداري تماما ... تدخل في المعاهد و المدارس و الجامعات بنظامه الإستبدادي فأفسد كل مدارس مصر و كل أساتذة مصر و كل تلاميذ مصر ... فخرجت أجيال جاهلة لا تعرف شيئا لا عن العالم و لا عن العلم و لا عن مصر ... أفسد النظام المالي (بعبارته الشهيرة لبس طاقية ده ل ده) ففسد إقتصاد مصر و ضاعت ثروة مصر ... سلح جيش مصر بالعبارات و الشعارات و أطلق أمام أعيننا العمياء صواريخ القاهر و الظافر و جعل من كل رتبة في الجيش تسحق و تركب الرتبة التي تحتها و صار ضباط جيش مصر آلهة يتبخترون في شوارع مصر منفوشين كالديك الرومي ... فانهزم جيش مصر... و إنهزم جيش مصر...و إنهزم جيش مصر ... و رجع جيش مصر من سيناء هاربا جائعا عريانا حافيا خائفا من شوية بنات يهود و عيال يهود سنهم عشرين سنه ... تحت قيادة الأعور موسي ديان ...و كل بيت في مصر بقي فيه مناحة حتي لم يعد يوجد في أسواق مصر متر واحد قماش اسود تتشح به الأمهات النائحات في جنازة مصر ..
ستين سنه ضاعت فيها مصر بالكامل جيل إتولد و عش و إتحال عا المعاش و مات و هو لا يعرف غير الإتحاد القومي و الإتحاد الإشتراكي و الحزب الوطني ... و آخر جيل عمره 30 سنه لم يعرف رئيسيا غير حسني مبارك و رئيسه نظيف ... جيل كامل يعرف عن الحكومة شئ واحد ... في أي تعامل مع أي موظف حكومه ... إذا أردت أن تنجز فإبرز الوينجز ... (نوع من أنواع السجاير الفاخرة أيام زمان) ... جيل يذهب إلي المدرسه في الصباح و للدروس الخصوصية في المساء ... تسليته الوحيدة الصياعة في الشوارع أو الجلوس أمام الجهاز التافه اللي إسمه التلفزيون يشاهد مدرسة المشاغبين و يذاكرها كويس عشان يسمّعها بكره لما يروح مدرسته ... و لما تيجي الثانويه العامه يضيع أمله و مستقبله و يدور علي أي معهد متوسط يقبله ... و لو دخل الجامعه و بقي دكتور و الا مهندس يضيع مستقبله أكتر و ينضم لشلل المقاطيع علي الأهاوي مش لاقي شغله و لا مشغله ... و إن إشتغل يضلم مستقبله أكتر لأن الملاليم أو الملاطيش إللي بيقبضها آخر الشهر يا دوبك تضيع في المواصلات اللي بيروح بيها الشغل و يجي م الشغل ... و يا فرحة أمه بيه ...
الدستور و الديموقراطية و مجلس الشعب و الرأي و المجالس المحليه كلها أمور رفاهيه .... دي حاجات بتاعة الأمريكان و الإنجليز و الفرنساويين ... إنما إحنا ... إذا كنا مش لاقيين ناكل ... ها أدور عا الديموقراطيه ... ما كانتش مقرره علينا في المدارس .... سمعنا عنها في التلفزيونات عا سي إن إن ... و إحنا قاعدين عا الأهاوي مش لاقيين شغل ... إتعلمنا نقول نعم ... في كل إنتخاب نعم ... في كل إستفتاء نعم ... و النسبه إللي إتعودنا عليها معروفه و محفوظه صم .. 99,99% ..و اللي يقول لأ ياويله ... و أحسن واحده في مصر هي الست أَمّه نعيمه إللي قالت نعمين ..
الشيخ يعقوب هو كمان علمنا نقول نعم ... نعم للدين نعم للمشايخ نعم للجنه ... نعم تغلب النصاري الصليبيين و الكفار الملحدين و العلمانيين الديموقراطيين أعداء الإسلام ... نعم لشريعة الجهاد ... الشيخ الحويني قال إن كل المصايب اللي إحنا فيها دي بسبب إننا تركنا شريعة الجهاد ... و هو قال لما نطلع نغزو ... كل واحد فينا يرجع من الغزو بتلات أربع شحطه و تلات أربع نسوان و كام عيل ... و كل ما يتزنق يبيع واحد و يعيش بقي و يفك ضيقته .... تقول لي الإقتصاد و ديموقراطية و دستور ... الكلام ده مافيش في الإسلام ... الدولة اللي أسسها سيدنا النبي صلي الله عليه و سلم ماكانش فيها دستور .... الشريعة في السنه و في القرآن و الأحاديث ... الحكم للخليفه و الوالي بمبايعة أهل الحل و العقد من العلماء و الفقهاء ... لا خارجيه و لا داخليه و لا تموين و لا تعليم و لا صحه و لا يحزنون ... مافيش في الإسلام غير أمير الجند و أمير الخراج بتاع الزكاه و الجزيه و أمير بيت المال بتاع المصاريف ... و شلة القضاه و العلماء من أهل العلم و التنوير و خلاص علي كده ... الدوله الإسلامية دولة خلافه و الخلافه من قريش ... و لا دستور و لا مجلس شعب و لا وزرا .... كل الحاجات دي بدعة صليبيه من بلاد الكفره أعداء الإسلام ... الإنتخابات بدعة ... بس الضرورات تبيح المحظورات ... يا قارئي العزيز الشريعة الإسلامية ما فيهاش إنتخابات و لا دستور و لا مجلس أمه ... الصفوف الطويله اللي إنت شايفها قدامك دي ... كلها ناس بتقول نعم للدين ... ناس بتدي صوتها ليعقوب و الحويني و الزغبي و حسان ... ناس عايزه تشوف الجلد في التحرير و الرجم في ماسبيرو و قطع الإيدين في العباسيه ...
عبد الناصر ما ماتتش ... اللي إنت شايفه ده ... هو ده الشعب اللي رفع الرايه لصلاح الدين ... و هو ده اللي أودعها يمين و رثة عبد الناصر من السادات لمبارك لطنطاوي ... و القادم أسخم ... صلاح الدين هدم 17 هرم من أهرامات مصر ... الوريث القادم ها يكمل علي بقية أهرامات مصر ... و بكره اللي هاينطق باسم مصر هايندفن حي في تراب مصر ... حسب شريعة العرب الذين خربوا مصر ...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العابرون ... من الإسلام إلي الحقيقة ... ظاهرة أحمد أباظه
- أشهد أن محمد رسول الله
- إستفتاء للمسلمين المصريين فقط ... المسيحيون و غير المصريين ي ...
- ماذا تريد أن أفعل بك ... ؟
- الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... ثانيا الثالوث العربي ...
- الصراع الأخير ... الهلال ضد الصليب ... أولا الفرق بين المسيح ...
- سؤآل محير عن تاريخ الدولة المصرية ... أين هي الحقبة القبطية؟
- الدستور الأول و الا المجلس ... الفرخة و الا البيضه
- الحماية الدولية ... سقوط الأقباط في فخ السلفية الوهابية الأم ...
- المسلمون لهم كل الحق في إختيار شكل و مستقبل مصر
- الشيخ أسامه بن لادن مات ... ليرتفع سعر البترول بضعة دولارات
- أهم مطلب في تاريخ مصر الحديث ... محافظ بالإنتخاب
- تطبيق الشريعة الإسلامية رغم أنف الدستور الأمريكي
- تطبيق الشريعة الإسلامية ... هدفه ذبح مصر علي الطريقة الإسلام ...
- تقسيم مصر ... بيدي لا بيد أمريكا
- المادة الثانية ... و جودها أو حذفها... لن يغير شيئا من واقع ...
- المادة الثانية ... قسمت مصر و أسقطتها إلي الهاوية
- مصر ... من العزبة المنهوبه إلي الخرابة المنكوبة
- يجب حذف العربية من إسم جمهورية مصر العربية
- دموع بهيه


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - دستور مصر القادم ... ماده واحده و كفايه علي كده