أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - الشيخ أسامه بن لادن مات ... ليرتفع سعر البترول بضعة دولارات















المزيد.....

الشيخ أسامه بن لادن مات ... ليرتفع سعر البترول بضعة دولارات


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضحية أخري من ضحايا إستغلال أمريكا للغباء المتأسلم ... بن لادن الصديق العزيز الذي دربته أمريكا و أنشأت به أكبر تنظيم جهادي لتُحيي به أحلام إقامة الخلافة الإسلامية ... دفع دمه ثمنا لغبائه ... ليلحق بصدام و بن علي و مبارك و شلة الأنس ... لقد كان بن لادن أعظم إنجاز لسياسة إقتصاد الحرب الأمريكية ... فلقد دوخت به الإتحاد السوفيتي في أفغانستان حتي إستسلم الدب الروسي و إبتدأ العد التنازلي لمحوه من الوجود ... ثم فككته بعد أن إنهزم في حرب العراق الأولي التي كانت تمهيدا للتخلص من صدام ربيب أمريكا الذي تم إعدامه فيما بعد بدعوي مضحكة مبكية إنه - أي صدام - عميل لإبن لادن ... وحلّ تنظيم القاعدة محل حارس البوابة الشرقية التي إنفتحت علي مصراعيها أمام الجحافل الأمريكية ... و إنفتح بئر الهاوية و خرج منه دخان التأسلم لكي يُهلك و يقضي علي الأمريكان و الأوربيين الكفرة عباد الصليب و يُقيم مملكة محمد إبن عبد الله العربي القرشي فإزداد العالم العربي تخلفا وظلاما ... و مع كل حجاب و جلباب و قبقاب تراجع العرب بسرعة نحو عصر الغاب ... و بقدر ما إستأسد تنظيم القاعدة - العدو الجديد لأمريكا الكافرة - بقدر ما زاد سعر البترول بقدر ما زاد أنفاق أمريكا علي التسليح العسكري و أصبحت أقوي قوة في العالم لا يستطيع أن ينافسها أي دولة أخري مهما بلغ إنفاقها العسكري ... لا روسيا و لا الصين و لا حتي الإتحاد الأوروبي لا قدر الله ...
و رغم إن قتل الشيخ أسامه بن لادن أمير المؤمنين يعتبر في رأيي قمة الغباء... لأني أعتقد أنه كان ممكن أن يكون أفيد لنا حيا عنه ميتا .... فالشعب الأمريكي الذي وقف أمام البيت الأبيض يهلل لقتل الشيخ سيدفع الآن عند طلمبة البنزين خمسة دولارات للتر و أكثر و ستشرب سياراتهم نخب إنتصاراتهم و هي تعب البنزين عبا بينما تهرب الدولارات من محافظهم و بنوكهم لتصب في خزائن شركات البترول الأمريكية و إلي طوال العمر في السعودية لتنتفخ بها جيوبهم ...
إلا أنه من وجهة نظر أخري فإنني أستطيع القول إن هذه العملية ستنتهي بإحلال الشيخ أيمن الظواهري أميرا للمؤمنين بدلا من الشهيد أسامه الذي سبقه إلي أحضان الحوريات و الغلمان في جنات الخلد ... و في هذا التوقيت بالذات فإن الأمر يصبح إن أمريكا قررت نقل مركز الجهاد الإسلامي من افغانستان التي غرقت في بحر الظلمات و البدائية الطالبانية التي لا عودة فيها إلي أي حياة إنسانية ... قررت أمريكا – التي ستنسحب الآن من أفغانستان إستجابة لمطالب جماعة طظ في مصر لتعطيهم بطولة الإنتصار علي أمريكا في نظر الشعب المصري لتزيد شعبيتهم و قوتهم – قررت نقل مركز الجهاد الإسلامي القاعدي من كابل إلي القاهرة ... لقد أصبحت القاهرة الآن إسلامية إسلامية ... و الشيخ الظواهري المصري سيصبح أمير المؤمنين ... و قد صرّح مصدر إخواني مؤخرا ... إن من يملك إمارة مصر يملك إمارة الإسلام ...
نعم لقد قررت أمريكا نقل الإمارة الإسلامية التي أقامتها في أفغانستان من كابل ...إلي القاهرة ... فهي قاهرة المعز لدين الله و هي التي قهرت التتار والمغول و الصليبيين ... فلماذا لا تقهر الأمريكان ... و سيستيقظ و يتلألأ حلم الخلافة الإسلامية من القاهرة ... الأمير جاهز و القاعدة جاهزة ... و أصبحت القاهرة بعد ثورة 25 يناير الأمريكية المباركة جاهزة ... و خاصة بعد أن أنشأ الجيش المصري المتأمرك قاعدة للقيادة الإسلامية بواسطة و تحت قيادة الشيخ محمد حسان أمير مصر الآن ... لتتدفق أموال البترول العربية السعودية علي تنظيمات الجهاد المصرية و سيخرج الشيخ عمر عبد الكافي من السجون الأمريكية و سينضم إليهم حزب طظ في مصر ... و سيبايع الجميع الشيخ الظواهري خليفة للنبي صلي الله عليه و سلم علي الإمارة فيفتي مع بقية فرقة الإسلام هو الحل ... حسان و الزغبي و الحويني و يعقوب و حجازي ... إلي آخره ... سيفتون جميعا بأن كامب ديفيد من الشيطان و إن النبي صلي الله عليه و سلم نقض عهده مع اليهود حين نقضوه ... و صاروخين من غزه علي قنبلتين من إسرائيل و يعلن المجاهدون الإسلاميون نقض العهد مع أحفاد القردة و الخنازير .... و حي علي الجهاد و الله أكبر...الله أكبر ... ضاعت سيناء و قناة السويس و إنتقلت قواتنا إلي خط الدفاع الثاني الذي في ليبيا قرب بنيغازي ... و أهم نتائج هذه الغزوة المباركة التي سيطلقون عليها غزوة أُحُد الثانية – ترجيحا و تنويها و تذرعا بما حدث للمسلمين في غزوة أحد الأولي في عهد رسول الله صلي الله عليه و سلم - فإن مصر ستصبح سداح مداح منقسمة إلي إمارات إسلامية كل واحدة تبايع أميرا من شيوخها المفضلين و هكذا ستنتهي مصر من الوجود كما إنتهي العراق من قبلها ... و المخطط الأمريكي الذي أعده الصهيوني برنارد لويس لتقسيم الشرق الأوسط قائم علي قدم وساق ...
يا قارئي العزيز إن عملية قتل بن لادن هدفها شئ واحد .. إرتفاع أسعار البترول ... بسبب الخوف و الرعب و الهلع الذي سيسود علي أمريكا و أوروبا من إنتقام تنظيم القاعدة الأمريكي بقيادة و كالة المخابرات المركزية التي تسعي لإقامة دولة الخلافة الإسلامية ... و سيزيد الإستنفار العسكري الأمريكي في مواجهة الجهاد الإسلامي المنتظر ... و ستزداد إمارة حماس الإسلامية شراسة في إطلاق صواريخ الفشنك التي لم تقتل حتي ذبابة يهودية من التي في إحدي جناحيها داء و في الآخر شفاء ... و سنكتشف إن الذبابة اليهودية ليس لنا منها إلا الداء الذي ليس منه شفاء ...
نصيحتي إلي المجاهدين المسلمين ... تريدون أن تنتصروا علي أمريكا ... إلقوا السلاح و إنصرفوا إلي تنمية أوطانكم قبل حتي عبادة ربكم ... فكل عبادة باطلة إن لم تعملوا ... علي الأقل حتي يري الله عملكم و رسوله و المؤمنون ... الموارد لديكم و القوي البشرية عندكم و الأرض واسعة في أوطانكم ... لا تمسحوا جوخ و تتذللوا لأمريكا حتي لا تدوسكم .... و لا تعادوها و تناوؤها حتي لا تسحقكم ... نافسوها في تكامل مصالح إقتصادية ... إحذروا من أن تستخدمكم أمريكا كعدو لها ... إتركوا إن ينصركم الله فلا غالب لكم ... لأن الله لن ينصركم ... لماذا؟... لأن الله لا ينصر الغباء ... إعبدوا الله بقلب و إبحثوا عنه بإيمان ... و ليس بالسلاح .... تريد أن تغير المنكر بيدك ... حسنا .. إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ... تخلوا عن الغباء فينصركم الله علي عدوكم ... عدوكم هو التخلف و الجهل و ليس المغضوب عليهم و لا الضالين ... إتركوا هؤلاء لله و إنتبهوا أنتم لله و إلتفتوا لأنفسكم و لمصالحكم التي أوكلكم عليها الله... رحم الله الشيخ بن لادن و جعل الله من نهايته فتحا لكل أذن صماء في عالمنا العربي و أضاء بها كل عين عمياء لعل الله ينقذ مصر من نهاية قادمة سوداء ...
الفيلم الأمريكي بتاع قتل بن لادن و إلقاء جثته في البحر حتي لا يصبح قبره مزارا سيصدقها الأمريكان و سوف يثور لأجلها العربان حتي يصبح سعر البنزين أغلي من سعر البارفان ...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم مطلب في تاريخ مصر الحديث ... محافظ بالإنتخاب
- تطبيق الشريعة الإسلامية رغم أنف الدستور الأمريكي
- تطبيق الشريعة الإسلامية ... هدفه ذبح مصر علي الطريقة الإسلام ...
- تقسيم مصر ... بيدي لا بيد أمريكا
- المادة الثانية ... و جودها أو حذفها... لن يغير شيئا من واقع ...
- المادة الثانية ... قسمت مصر و أسقطتها إلي الهاوية
- مصر ... من العزبة المنهوبه إلي الخرابة المنكوبة
- يجب حذف العربية من إسم جمهورية مصر العربية
- دموع بهيه
- النهاية المشؤمة للثورة المصرية الموؤدة
- مصر ... الجيش هو الحل ....و العودة إلي نقطة البداية ... و لا ...
- نهرو طنطاوي يصيب قلب الحقيقة الإسلامية المفجعة و يفجر القنبل ...
- أنا و أنت و الله
- إتهامات مقابل إتهامات ... هو تعليقق أحد القراء علي مقال ... ...
- إنفجار كنيسة القديسين ... ضربة معلم ... غاندي هو الحل
- حوارات قبطية في المواطنة المصرية
- السيدة إكرام يوسف ... أنا آسف ... لا أستطيع أن أقول آمين لصل ...
- القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيح ...
- الإنسان بين العمل و العبادة
- إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - الشيخ أسامه بن لادن مات ... ليرتفع سعر البترول بضعة دولارات