أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسعد أسعد - مصر ... من العزبة المنهوبه إلي الخرابة المنكوبة















المزيد.....

مصر ... من العزبة المنهوبه إلي الخرابة المنكوبة


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 20:53
المحور: كتابات ساخرة
    


أدي الشباب المصري دورهم المرسوم لهم بنجاح تام ... فهدموا صرح الفساد المصري الذي كان تكتُّل أرقام ملياراته الفلكية سبب قلق للماسونية و المافيا العالمية ... فالعصابة التي كانت تحكم مصر علي مدي ستين عاما بنظام رأسمالية و إقطاعية الحكومة الديكتاتورية و أذنابها و زبانيتها المسيطرين علي البلاد هم و عائلاتهم ... كانت قد أدارت البلد كعزبة خاصة و رثها الزعيم عن زعيم عن زعيم ... فقطع الشباب المصري عليه الطريق حتي لا يرث العزبة إبن الزعيم ... و تدور الآن علي الساحة المصرية معركة تصفية الحسابات بين أذناب الزعيم و فلول أمن الزعيم و عصابة حزب الزعيم و جيش الزعيم و إخوان الزعيم ... و تسير مصر في المخطط المرسوم لها ...إلي دولة سلفية إسلامية دستورها الشريعة الوهابية و رئيسها خليفة رسول الله و ولائها و خضوعها لإمامية صحراء الجزيرة العربية بلد و حي و هجرة و دعوة و خلفاء رسول الله ...
و المستقبل المظلم لولاية مصر الإسلامية السلفية إنما هو أبشع من أن يسطره قلم أو يصوره خيال أو حدس أي كاتب مهما كان متمرسا أو خبيرا في سبر أغوار الأحداث و تحليل الوقائع المعروفة لمحاولة كشف الطريق المؤدي إلي النهاية المحتومة ... و لا تتعجب و أرجو ألا تسخر يا قارئي العزيز مما ستقرأه في السطور القادمة و أنا أدعو الله و أرجو أن تشترك معي في الدعاء أن يخيب ظني و يحفظ الله أرض مصر مما قد يأتي عليها من الخراب و الدمار بإسم الإسلام و الشريعة و الدولة الإسلامية السلفية الوهابية ... و هذه هي قصة النهاية ...
جاء الوقت الذي إنقض فيه الإخوان المسلمون علي الحكم بعد أن فتحت لهم أمريكا الباب علي مصراعيه فجثمت أطيافهم علي صدر مصر من الوسطية إلي السلفية و الوهابية السعودية و حان و قت إخراب مصر مرة أخري إنتقاما للمدينة ...
إدارة الدولة سيتولاها الوالي الحاكم خليفة رسول الله الذي ستقدم له البيعة من الإخوان و الجماعة ... فكلامه هو كلام الله و الخارج عليه مارق يستحق غضب الله في الدنيا ... و في الآخرة لهو من الخاسرين ... لا مجلس للشعب و لا للشوري و لا دستور فالشريعة الإسلامية دستورها ... و لا كلمة للأمة بل الكلمة للإمامة .... و الشوري من العلماء من أهل العلم و الخبرة و الدراية بشئون دينهم الذين يجب أن تقع فتاويهم في هوي نفس الخليفة الحاكم و إلا طالهم سيفه البتار الشاكم ... هذا هو التاريخ الإسلامي و هو جزء من الشريعة الإسلامية ...
و قد قسمت الولاية الإسلامية في مصر بين الفقهاء ... فنصيب للشيخ الزغبي ... و نصيب للشيخ محمد حسان ... و نصيب للشيخ الحويني ... و نصيب للشيخ حجازي ... و إمارة الفحص و التكفير للشيخ محمد عمارة ... و إمارة العلم و الإرشاد للشيخ زغلول النجار ... و إمارة شئون مصر الداخلية (إمارة طظ) للشيخ مهدي عاكف ...
مصر هبة النيل ... و هذا القول هو عين الكفر ... فلقد وهب الله مصر صحراء جرداء تجري فيها الإبل و يرعي فيها البعير ... و يجب أن ينتظر سكانها الغيث و الكلأ من قبل الله عز و جل و أن يرعوا الإبل سنة عن رسول الله صلي الله عليه و سلم ... العلم كفر حتي و لو جاء من الصين ... فالكتب و الجامعات و المكتبات لا تلزمنا فقد قال عمر رضي الله عنه إن كان ما فيها يوافق كتاب الله فما حاجتنا إليها , و إن كانت تعارض كتاب الله فلا منفعة لنا منها فالعلم في القرآن ... القرآن دستورنا و الشريعة منهاج حياتنا ...
و إذا أراد الزنج أن يمنعوا عن مصر مياه النيل فليأخذوها و سيرسل الله علي مصر وابلا غيثا ...و لينتشر عباد الله في صحراء مصر الواسعة سعيا و راء الكلأ و ليسوقوا إبلهم فما خيّب الله مسعي قوم جدوا في طلب رزقهم ... و بول البعير خير شفاء لأمراض مصر فما إستعصي علي هذا العلاج القرآني و الطب النبوي مرض و لا داء ... ففي ركوبها إهتداء و في لبنها و لحمها غذاء و في بولها شفاء بإذن الله ... إن البلد المسلم العربي الأصيل حيث ولد رسول الله صلي الله عليه و سلم ليس به نهر و لا فرع فإنما الآبار مسقي و العيون و الواحات مرعي ... و إن شح الماء صلينا صلاة الإستسقاء فيستجيب الله عز و جل من السماء ... ثم نحن نطلب الجنة و ما بها من أنهار سلسبيل و لذة شفاء لكل عليل فما حاجتنا لهذا النيل العقيم الذي طالما أغرق مصر بفيضانه و شح فشحت من مصر خيراته أغنانا الله عنه و عن شطحاته ....
المستشفيات ستغلق و مصانع الأدوية و الصيدليات ستهدم و سيقام مكانها في كل ربوع مصر مزارع لتربية البعير و تعبئة أبوالها في قنانين ليستشفي بها كل مسلم مؤمن من أي مرض مهما كان عضال أو دفين ...
يقولون إن السياحة مصدر رزق رئيسي لمصر ... خسئ الكافرون ... أيكون رزق مصر في العري علي الشواطئ و اللهو و الخمر و الميسر في الفنادق ... أنترك النساء الصليبيات الكافرات علي البحر عاريات و نقول هذا رزق من عند الله ... ستغلق جميع شواطئ و منتجعات مصر من الساحل الشمالي إلي البحر الأحمر ... حيث تكثر الفاحشة و يختلط الرجال بالنساء في عري و العياذ بالله .... أفنسمي هذا رزقا ... حاشا لله ... إلا أنه سيتم التغاضي عن بعض المنتجعات السياحية المسلمة العربية الخاصة بالأشقاء المسلمين القادمين من بلاد رسول الله صلي الله عليه و سلم بغرض المسيار و الفرند و السياحي و المتعة ... فهذا قد قننته الشريعة لأن الدين يسر لا عسر و الله أكبر ...
و سيغلق التلفاز و دور الخيالة و مسارح التشخيص و الموسيقي و الرقص و الغناء حتي نلغي الرزيلة و نحارب البغاء ... و كل الملاعب حرام لأن الكرة شرعا كما أفتي المفتي حرام ... الجرائد و المجلات حرام ... من أراد أن يقرأ فليقرأ كتاب الله و من أراد أن يتعلم فليطالع شريعة المصطفي حبيب الله ... أما الحاسوب و الإنترنت فرجس من عمل الشيطان ... ألا يستعمله الشباب للدخول إلي عالم المعصية و العياذ بالله ... بئس الإختراع الصليبي مفسدة لشباب المسلمين المؤمنين ... و سنكتفي بتعليم أولادنا السباحة و الرماية و ركوب الخيل ...
و الهرم ما هو إلا كومة من الحجارة بناها فرعون الكافر عدو الله و سنهدمه في حينه لنبني بحجارته مساجدا يذكر فيها إسم الله كما فعل صلاح الدين قائد جيوش الله... ثم ما هي هذه الأصنام التي تملأ أرض مصر الطاهرة و يؤمها الصليبيون من بلاد الفرنجة ليتمسحوا بهذه التماثيل و الأوثان ... و يقولون هذا أيضا سياحة و العياذ بالله ... أي رزق فيه بركة هذا الذي يأتي عن طريق الأصنام و الشرك و معابد الأوثان ... فإذا كان اللصوص ينهبون هذه الأوثان فلينهبوها عليها و عليهم لعنة الله و ليخلصونا منها لتبقي أرض مصر طاهرة ... و سيُخلي المبني الذي يدعي المتحف المصري من الأصنام التي يغص بها وسيتم تكسيرها و سحقها و سط التكبير و التهليل ... أما جثث و رمم فراعين مصر عليهم اللعنة فسيتم إعادة دفنها شرعيا في رمال الصحراء ليأكلها الدود حتي لا يصيبنا منها أي وباء ... و ستتحول غرفات و صالات هذا المتحف إلي كتاتيب لتحفيظ كتاب الله و نسخ مصاحفه و تدريس شرعه و فقه سنة رسوله ...
ثم علينا أن نقاطع اليهود فليس بيننا و بينهم عهد إلا عهد الله و هم قد نقضوا عهدهم بإحتلالهم للمسجد الأقصي فحق علينا جهادهم ... و إذا دخلوا إلي سيناء و أخذوها و استولوا علي مناجمها و آبار بترولها فلا يهم ... فلا حاجة لنا بهذه المناجم و لا لهذه الآبار و ليهنأوا بقناة السويس فلم تجلب لنا إلا المتاعب و الأجانب و الحروب و المصائب ...
و سيكون لنا إقتصاد إسلامي و تجارة في إحياء رحلتي الصيف و الشتاء ... فتحمل قوافلنا بضاعة الصليبين من الأسكندرية لنقطع بها الصحراء جنوبا إلي السودان و دول أفريقيه و حتي إلي الحبشة نتاجر و نربح فالنصارى هناك أولياء لنا ... ثم نعود في الصيف بقوافلنا محملة ببضائع أفريقيا إلي الاسكندرية شمالا حيث نبيعها للصليبيين و الفرنجة في الميناء هناك ... و سنعاهد اليهود أحفاد القردة و الخنازير علي مرور قوافلنا في سيناء إلي الحج أو ينقلونا بمراكبهم قبح الله وجوههم من الغردقة إلي جدة في عباراتهم المكيفة الهواء و نحن في سرنا نكثّرسبابهم و نرفع عليهم الدعاء ...
و سنسلح جيوشنا العربية الإسلامية المجاهدة بالسيوف الهندية المهندة و الخناجر اليمنية المسننة و سيعود مجد الخيل العربي الأصيل إلي سابق عهده مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل ... و ما النصر إلا من عند الله و إن ينصركم الله فلاغالب لكم ...
و أما نساؤنا فقد أعانهن الله و عدن إلي سنة أمهات المؤمنين الشريفات المحصنات ... فخلعن الحجاب و إتشحن بالنقاب و قررن في بيوتهن لا تبدو منهن ثغرة و لا يسمع لهن همسا ولا حتي من وراء حائط أو من خلف حجاب ...
أما نصاري مصر و أقباطها اللهم إخرب بيوتهم و رمل نساءهم و يتم أطفالهم و إنصرنا عليهم لأنك أنت أرحم الراحمين وسعت رحمتك السموات و الأرض ... ففي رحمة الإسلام قدَّمنا لهم ما قدّم سيدنا عمرو إبن العاص لأسلافهم ... الإسلام أو الجزية أو السيف ... فدخل منهم الإسلام من دخل و فر منهم من البلاد من هرب ... أما باقي الكفار منهم فقد تم سمل أعينهم و قطعهم من خلاف و صلبهم علي جزوع النخل و تم هدم و حرق كنائسهم و ما يصلح منها فقد حولناه إلي مساجد .... الله أكبر ... الله أكبر ... و غزونا الأديرة فأسرنا الرهبان عبيدا لخدمة أسيادهم العرب المسلمين ... و أما الراهبات فأرسلنا الصبايا منهن سبيات هدية لأمير المؤمنين في أرض رسول الله ... و أما العجائز منهن فتم ربط كل واحدة إلي جملين كأم قرفة عدوة رسول الله عليهن لعنة الله جميعا .... أما مبني الشرك الكبير في منطقة العباسية المدعو كاتدرائية فقد تم حرق ما فيه من صور فاحشة نجسة و تم تكسير كل الصلبان الآثمة العفنة و تم طمس كل ما يدل علي مظاهر وثنية الكفر و الشرك و العياذ بالله ... و صار المبني بعون الله و بفضل تبرعات و مجهودات الإخوة المسلمين من المملكة و بلاد الخليج مركزا إسلاميا ضخما به عدة مساجد و كتاتيب لتحفيظ القرآن و صار مقرا للفتاوي و المواعظ الإسلامية ... و به ساحة كبري لتنفيذ الأحكام الشرعية أي للرجم و قطع الرقاب و الأطراف ... و أقيمت أيضا ساحات مماثلة في جميع أنحاء مصر المخروبة لتقطّع فيها الأوصال و تجز فيها الرقاب و لتجري فيها الدماء و ليترحم فيها الناس في جميع أنحاء مصر المخروبة علي أيام عزبة مصر المنهوبة...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب حذف العربية من إسم جمهورية مصر العربية
- دموع بهيه
- النهاية المشؤمة للثورة المصرية الموؤدة
- مصر ... الجيش هو الحل ....و العودة إلي نقطة البداية ... و لا ...
- نهرو طنطاوي يصيب قلب الحقيقة الإسلامية المفجعة و يفجر القنبل ...
- أنا و أنت و الله
- إتهامات مقابل إتهامات ... هو تعليقق أحد القراء علي مقال ... ...
- إنفجار كنيسة القديسين ... ضربة معلم ... غاندي هو الحل
- حوارات قبطية في المواطنة المصرية
- السيدة إكرام يوسف ... أنا آسف ... لا أستطيع أن أقول آمين لصل ...
- القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيح ...
- الإنسان بين العمل و العبادة
- إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع ...
- الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر
- إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
- نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال ...
- بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسعد أسعد - مصر ... من العزبة المنهوبه إلي الخرابة المنكوبة