أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر















المزيد.....

الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 21:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إستطاع الحزب الوطني الذي أطلق الجماعات الإسلامية - تحت إشراف و حراسة الأمن المركزي - أن يحرك مظاهرات صاخبة من الإسلاميين في القاهرة و الأسكندرية تسب الكنيسة و البابا شنودة و تطالب بإطلاق سراح كاميليا شحاته و هي مدرّسة و زوجة أحد الكهنة المسيحيين الأرثوذكس بمحافظة المنيا في صعيد مصر التي هربت من بيت زوجها و إدعي المسلمون أنها أشهرت إسلامها بينما إدعي المسيحيون إن هروبها كان بسبب خلافات عائلية بينها و بين زوجها الكاهن و إن كاميليا مازالت مسيحية و لم تعتنق الإسلام
لكن طلع المسلمون علي الفضائيات و علي الإنترنت بقصص و روايات أشبه بقصص المغامرات و المطاردات البوليسية في أحداثها و نهايتها و العهدة علي الشيخ الراوي إن الست كاميليا بعد سنه و نص من إعتناقها الإسلام و إقامتها حفلة لزملائها في المدرسة التي تعمل بها إحتفالا بتحولها من المسيحية إلي الإسلام ذهبت إلي الأزهر بصحبة شيخ متخصص في الأسلمة و بعض أعوانه لتشهر إسلامها لكن الأزهر رفض ذلك و بينما الشيخ يهرب بها في أحد شوارع قاهرة المعز العامرة أم الدنيا هاجمه أمن الدولة المتخفي في زي مدني و إعتقلوه و خطفوا منه كاميليا و وضعوه هو في الزنزانه و سلموا الست كاميليا إلي زوجها و أهله و بالتالي أصبحت في حضن الكنيسة التي نسبت رواية إلي أحد أساقفتها أنه قال إن الست كاميليا قد حصل لها غسيل مخ عشان كده الكنيسة هاتعمل لها غسيل لغسيل المخ
و بينما المظاهرات تجوب شوارع القاهرة و الأسكندرية في تلاحم شعبي و حماس رائع و ملتهب لإنقاذ الست كاميليا من براثن الكفار و دحر سلطان البابا و الكنيسة و إعلاء شأن الإسلام و المسلمين كان المشهد الآخر – الذي من أجله دفع الحزب الوطني بهذه المظاهرات - عبر المحيط الأطلنتي يكتمل برحلة السيد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية و زعيم المهمشين و العشوائيين الجائعين العريانين المريضين الذي صاحب الركب الإسرائيلي الفلسطيني بدعوي عقد المفاوضات المباشرة بين الجيران الأعدقاء اليهود ممثلين في بنجامين ناتانياهو و المسلمين ممثلين في محمود عباس و الملك عبد الله بن حسين بن عبد الله و برعاية و تحت حماية شيخ الإسلام المتنصر زعيم الصليبيين و نصير اليهود الحاج باراك حسين أوباما بتاع كله رئيس دولة الشيطان الأعظم المكني عنها باسم أمريكا و العياذ بالله
و بعد أن القي فخامة رئيس جمهورية العشوائيين المهمشين العرايا الجائعين خطابا لا لزوم له أرسل في طلب الوريث الشرعي لجمهورية المهمشين - التي هي مصر سابقا - لسبب غير معروف و غير معلن بدعوي صفته الشخصية كإبن للرئيس العجوز و دارت سلسلة من المقابلات المجهولة و الإجتماعات المغلقة كان من نتيجتها أن طلع علينا فجأة صوت أمريكا للثقافة السياسية في عبر المحيط الأطلسي و علي ضفاف البحر الأبيض في بلاد بهية المنكوبة دائما بشر البلية أي الدكتور سعد الدين إبراهيم زعيم مركزإبن خلدون و الرافض الأول لتوريث التكية للبنون ليعلن لنا في بيان منقطع النظير تأييده السامي لتوريث تكية العشوائيين من حسني مبارك إلي ولده و ور يثه جمال مبارك
و في زحمة المظاهرات و المطالبات لجماعات ثورة كاميليا المجيدة و لا حد واخد باله طلت علينا المحظورة و هي تهمس في ودان بهية المنكوبة إحنا مع التوريث بس جمال يبحبح إيده شوية و بهية المنكوبه ولا سامعه حاجة و لا فاهمه مين هي كاميليا و لا مين هوه جمال و لا مين هي أمريكا لأن البطن جعانه و الجته عريانه و الصحة تعبانه و مبروك علي الوطني التوريث و تعال يا جمال يا عريس إقعد علي عرشك و حط رجليك زي ما عمل اللي سبقوك علي رقبة بهيه و هي تهتف بأعلي صوتها الله أكبر و لله الحمد كاميليا مسلمه أبا عن جد
مهزلة علي أعلي درجات المهازل المسرحية و المسخرة السياسية و إستغلال الغلابة بين دين محمد و دين المسيح الذي أصبح دين كاميليا و دين بهانه و أصبح الدين لعبة السياسة و المحرك الذي تُلكز به الجماعات فتتحرك لصالح أحزاب السلب و النهب و بيع الترماي و الهرم و كوبري قصر النيل و ميدان العتبه الخضرا
و تعالوا نحسبها علي مختلف الوجوه في حالة لوطلعت الست كاميليا علي التليفزيون لتقول لجماهير مصر الجعانه إيه الحكاية بالضبط و هل هي مسلمه و موحده بالله و الا لسه ماشيه ورا بتوع الآب و الإبن و الروح القدس و العياذ بالله
لو طلعت كاميليا لابسه الحجاب و هي بتقول أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ... إلحقوني يا إخواني يا مسلمين ... و بدون الدخول في تفاصيل الغزوة الإسلامية التي ستنطلق من كل فج عميق ... غزوة العباسية المباركة و هدم الكاتدرائية علي رؤس من فيها ... فسيحق لنا التساؤل ... متي أسلمت كاميليا و كيف عاشت مع زوجها الكاهن أكثر من سنه و نصف و هي مسلمة موحدة بالله و هو كافر من عباد الصليب ... من الذي بشرها بالإسلام و كيف درسته و كيف تحققت من أن مذهب النصرانية هو الكفر بعينه ... من قام بتدريسها الإسلام و أين ...و هل هم جماعة إسلامية متخصصين في أسلمة النصرانيات ... و ما السبب في أن تلجأ كاميليا إلي دراسة الإسلام ... هل هي خلافات زوجية ... أم أن صدرها إنشرح لما لم تجده في المسيحية ... و ما هو هذا الذي بشروها به في الإسلام و لم تجده في المسيحية ... هل المسيحية التي عرفتها كاميليا مليئة بالسيف و القتل و سفك الدماء بينما الإسلام الذي بشروها به يقدم لها المحبة و السلام و السماحة .... هل المسيحية التي عرفتها كاميليا و مارستها في الكنيسة تقدم لها الحريم و الإنفتاح الجنسي علي مثني و ثلاث و رباع و ماملكت ايمانكم بينما الإسلام الذي بشروها به يقدم لها مثال العفة و الطهارة بالزوج الواحد للزوجة الواحدة في أمان الحب برباط الله ... هل المسيحية التي عرفتها كاميليا و عاشتها في الكنيسة تقدم لها الله الذي جعل أهل النار أكثرهم من النساء التي الواحدة منهن تقطع الصلاة مثل الكلب و الحمار و يستمتع الرجل مع زوجته في الجنة بجيش من حور العين يضاجعهن مساء و صباحا بينما إله المسلمين الذي بشروها به أوصي أن تكون لكل رجل إمرأته و يصير الإثنان جسد واحد و إن المرأة ليست من دون الرجل في الرب و في الأبدية لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون مثل ملائكة الله ... هل لأجل ذلك أسلمت كاميليا و إختارت الإسلام الروحي السماوي دون مسيحية جنة الحور و الزوجات الأربع و ما ملكت أيمانكم .... أم أن شيخا متأسلما قد بشرها بإسلام ليس من القرآن و لا من السيرة و لا من الأحاديث و جعلها تري في الإسلام ما ليس موجودا فيه و أعمي عينيها عن ما هو في المسيحية بعد أن نسب الشيخ كل ما فيها للإسلام و نسب كل ما في الإسلام للمسيحية ... هل قال لها الشيخ و هو يبشرها بالإسلام و بالجنة إن غالبية النساء في النار و أنها إذا دخلت الجنة ستكون حورية بكرا و ستوهب لأحد المجاهدين مع سبعين حورية أخريات و هل بشرها الشيخ بأن المجاهدد سيفض بكارتها و هو يستمتع بها فتعود بكرا فيعود إليها و يفض بكارتها مرة أخري و هكذا إلي الأبد ستجامع و تنكح و تفض بكارتها و يستمتع بها المجاهد الإسلامي الكبير الذي أغلب الظن سيكون هو نفس الشيخ الذي أتي بها إلي دين الإسلام ليأخذها معه إلي جنة الإسلام ... يا تري أي بشارة جعلت كاميليا تترك المسيح يسوع القدوس الحي ملك الملوك و رب الأرباب لتتبع محمدا الذي أتاه جبريل بالكفيك و أعطاه قوة أربعين رجلا في النكاح في الأرض و مائة رجل في الجنة فكان يطوف علي نسائه في ليلة واحدة و بغسل واحد ... فربما وعدها ذلك الشيخ المبشر بالإسلام أنه ربما سيكون لها في الجنة نصيبا أن تقابل محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم فيفض بكارتها دحما دحما و هي ايضا مع باقي نسائه التي ستكون من بينهن مريم إبنة عمران مع باقي أمهات المؤمنين اللاتي سيعدن أبكارا ليفض رسول الله بكارتهن صباحا و مساء في جنة خلده
(ملحوظة لإخوتي المسلمين هل هذا شتم و إستهزاء بالإسلام و بالنبي محمد أم إن هذه هي أقدس حقائق الإسلام عن الجنة و الحياة الأبدية و جزاء المسلمين كما يبشر بها شيوخ الإسلام من المراجع الإسلامية و الآيات القرآنية و المنشورة علي المواقع الإلكترونية و المذاعة علي شبكات التلفزيون الفضائية؟ و أقول لك أيها القارئ قبل أن تستهزئ و تشتم أنا لن أرد عليك لأنك تكون قد حكمت علي نفسك أنك لست مسلما بإنكارك أو عدم معرفتك بالقرآن و لا بكتب الأحاديث و السنة ولا بالمراجع الإسلامية الفقهية بل حتي لم تسمع الأحاديث التلفزيونية و فتاوي مشايخ الفضائيات الإسلامية التي تملأ القنوات الدينية ليل نهار فلا يحق لك أن تدعو نفسك مسلما ... أنا هنا أوجه كلامي إلي المسلمين الذين يعرفون حقائق دينهم و لا ينكرونها أما الجاهلين فليس لهم عندي أي كلام)
و من ناحية أخري ماذا إذا ظهرت كاميليا و قالت علي الملأ إنها مسيحية و ستبقي مسيحية و ستموت مسيحية ... يا نهار إسود دي تبقي مصيبه أكبر ... في هذه الحالة ستكون كاميليا مرتدة عن دين الإسلام و لا بد من إقامة الحد عليها ... من بدل دينه فإقتلوه ... و بما أن الكنيسة تخفيها فستتصاعد المظاهرات أكثر و تشرئب أعناق المتأسلمين هاتفين الدم الدم و ستُهدم أيضا الكاتدرائية علي رؤس من فيها الذين يتسترون عن المرتدين عن الإسلام و يعبثون بأمن الأمة و سلامها و وحدتها الوطنية ... هل صارت الكنيسة دولة داخل الدولة حتي تحمي الكفار المرتدين عن الإسلام ... هل صدّقت الكنيسة كلام من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ... هل لعب بعقل الكنيسة كلام لا إكراه في الدين و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...أم نسيت الكنيسة إن الدين عند الله الإسلا م و من بدل دينه فإقتلوه ... من الذي خدّر كاميليا و لعب برأسها و غسل مخها بعد أن أسلمت و تحجبت و قرأت القرآن تجويدا ... من الذي أجبرها علي أن تعود نصرانية كافرة تعبد الصليب و تشرك بالله مدعية أنه ثالث ثلاثة ... وا إسلاماه ... وا محمداه ... بأبي أنت و أمي يارسول الله ... اللهم إنصرنا علي القوم الكافرين ... اللهم أزل عنا عارهم و إرتدادهم ... اللهم أحل لنا دماءهم و أموالهم و نساءهم ... (خلي بالك يا قارئي العزيز من حتة نساءهم دي مهمه قوي قوي) ...
و ستندلع مظاهرات في شوارع بهيه مطالبة برأس البابا و كل من يتبع الكنيسة القبطية و سينضم إليها الجعانين من كل صوب و فج عميق و ستزحف جماهير العشوائيات و سيخرج أولاد الشوارع من تحت الكباري و من بين الخرابات جياع عطاش مرضي حفاة عراة يبحثون عن كاميليا ليحصدهم في الشوارع رصاص الأمن و قنابله قبل أن يهاجموا فيلات و منتجعات الطبقة الراقية باحثين عن كاميليا لعلهم يجدوا ما يسد جوعهم و يستر عريهم و ستنشط التنظيمات السرية للجماعات الإسلامية لتهاجم الأديرة المسيحية لأن فيها أسلحة تدميرية و قنابل ذرية و طائرات و دبابات أمريكية و ستذبح الرهبان و ستُسلب الأديرة غنائم لجيوش المسلمين المجاهدين أما أديرة الراهبات فستربط كل عجوز منهن بين جملين كأم قرفة و تُحمل الصغيرات سبايا توزع علي المجاهدين بمعرفة أمراء الجماعات الذين سيقتتلون فيم بينهم من هو أحق بإمارة الأمة و ستنقلب جيوش العرايا الجياع الحفاة تقاتل بعضها البعض كل ينصر أمير جماعته و لن يجدي تحكيم حتي و لو رُفع القرآن علي أسنة الرماح و سيعود للأمة الإسلامية مجدها في إقتتال بعضها البعض من العلويين و الشيعة و الزيدية و الرافضة و الخوارج حتي ينصر الله جماعة منهم فتحق لهم الإمارة و الخلافة علي باقي المسلمين
و يراقب جمال الموقف من رفاهية منتجعه الرئاسي في شرم الشيخ و حوله مريديه من أقطاب الحزب الوطني يحسبون الملايين التي هربوها إلي سويسرا تحسبا لأي موقف غير محسوب بينما يتململ الجيش في منتجعاته الأمريكية و يتشاور لواءاته هل ينزلون إلي الشارع و يسيطرون علي البلد و هم يستعيدون ذكريات حريق القاهرة و طرد الملك فيستفتون في هذا شيخ الأزهر الذي يخشي تهديد السلاح فيفتي بأن لا شأن للجيش بالسياسة و علي الأمة أن تترك أمرها لمن يتولي مقاليدها من العلماء و تأتي التعليمات من واشنطن إثبت مكانك و خليك في المناورات المشتركة و التدريبات المبتكره و لا تتحركوا حتي لا تزعجوا ولاد عمكم بني إسحق و يعقوب و الأسباط ... و تسألهم أمريكا في إستهبال و إستعباط هيه إيه الحكايه بالضبط ... هما زعلانين من وحيد حامد عشان مسلسل الجماعة و الا طالبن مننا نرجع لهم الملكة اللي في المنفي علشان تحكم مصر من جديد ...
و في جميع الأحوال سواء كانت كاميليا مسلمه و موحده بالله أو كافرة و من عباد الصليب ستُخرب بهيه و سيسيح دمها بيد أبناءها الذين قد إنقسموا علي بعضهم ... البعض يقول إنهم فراعنة و البعض يقول إنهم عرب ... و بهيه دمعتها علي خدها و ما حدش من ولادها بيقول إحنا مصريين لأن كاميليا بقت هي السلطه و هي الدين ... و قبل أن يدرك شهرزاد الصباح إسمعوا مني هذا السيناريو المجنون :
فبينما يبقي الجيش في منتجعاته الأمريكية سينقسم الأمن المركزي علي نفسه و تنضم كل جماعة إلي أحد الجماعات الإسلامية أو ينصب لوآت الأمن أنفسهم أمراء جماعات البعض منهم سيرحل إلي بلاد العرب الذين دفعوا لهم ملايين الريالات لحماية مؤسلمي النصرانيات و لينضموا إلي الإمام الأكبر الشيخ القرضاوي رضي الله عنه و أرضاه و البعض سيطلب الشهادة في بلاد إبن لادن و الدكتور أيمن الظواهري بليونيرات الجهاد الإسلامي حيث يقومون بإرسال فتاوي جهادية بتحطيم إهرامات الشرك و معابد الوثنية الفرعونية من إسكندرية إلي أبوسنبل بعد أن ينتهوا من كنائس الصليبيين و أبادوهم و أرسلوا نساءهم و أطفالهم غنائم لملوك الحجاز الذين سيرسلون إعاناتهم و إغاثاتهم إلي سكان ما كان يعرف بوادي النيل فسيرسلون إليهم الخيام بعد أن أوصوهم بهدم العمارات و الفيلات حيث أن سكن الخيام في الصحراوات إنما هي سنة بدوية يتحتم علي المؤمنون إتباعها و لن يجد الجياع العراة و لا حتي الكباري ليتآوا تحتها و لا الخرابات ليتداروا فيها لأن مصر ستصبح كلها خرابة صحراوية كبيرة يتنقل سكانها علي الجمال باحثين عن الكلأ و الماء مقتتلين فيما بينهم علي الولاية و الإمارة و سبي النساء
و جمال الذي كان يظن أن يقيم عرشه و يؤسسه في غفلة من صراع شعب مصر علي كاميليا فحدثت الكارثة و طار هو و شلته إلي إنجلترا حيث تاريخ و عراقة جدته متأصلان في مكان ما في المملكة المتحدة و عرش الملكة إليزابث و وريثها شارلي ... و بهيه ... بهيه زالت من الوجود بعد أن إستولي بني إسرائيل علي سيناء و جزئها الشرقي و قناة السويس و هم يقيمون يوميا "هافلا ناجيلاه" و يذكرون بالخير في أدعيتهم اليومية الشيخ العوضي الذي أقسم بأنه هو الذي أسلم كاميليا و سيقيمون تمثالا له و يضعوه في مدخل قناة السويس بدلا من ديليسبس ... قصة مسخرة و خيال مسخرة لكن أتحدي واحد عاقل يقول إن هذا السناريو لا يمكن حدوثه بعد أن يتحول الدين لكاميليا و يصبح الوطن لجمال و الله أكبر
و أرجو أن تنتظرني يا قارئي العزيز في سيناريو المسخرة الأخري التي من أجلها أطلق الحزب الوطني ثورة كاميليا المجيدة أي إقامة محطة ذرية نوويه في مصر البهية اللي مش عارفه تشغّل لا محطة مجاري و لا محطة مَيّه.



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
- نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال ...
- بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
- إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
- إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
- الموت ... قرين الحياة و رفيقها
- نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا ...
- الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
- تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
- جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
- يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب ...
- صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
- حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا ...
- قرار الحرب في غزة ...بيد من؟
- في غزة الجريحة...الدم الفلسطيني في خدمة الإقتصاد الإسرائيلي


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر