أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟















المزيد.....

إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 06:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أنا إن قدر الإله مماتي ... لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي
معظم الذين خرجوا من مصر تحت ضغوط إنهيار الفكر و الحضارة و إسلوب المعيشة فيها يسيرون اليوم في جنازة مصر و هم ينعون و يندبون مشاهد إنهيارها و واقع تدني مستواها الحضاري ... حاضرها المذري و مستقبلها المظلم... كلنا يتلوي و نحن نعاني إرهاصات شعب مصر و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن أزهقت روحه ثلة من أبنائه إدّعوا إنهم أنبياء خلاصه و مُسحاء رخائه و تقدّمه...فنهبوا الأرض من تحته و إغتصبوا اللقمة من فمه و حصروا حياته في سجن كبير و الويل لمن لا يسبّح بحمد الحاكم و يسجد و يحني له الجباه... سلبوا منه الحياة و باعوا له الدين فتحجب و التحي و تجلبب و تنقب و تقبقب...لقد سلبوا منه الحياة...ممنوع تفكر ...ممنوع تتكلم...ممنوع تقرا...ممنوع تكتب...ممنوع عليك العلم ممنوع عليك التقدم...ممنوع تاكل من غير ما تتسرطن...ممنوع تشرب من غير ما تمرض ...ممنوع تتنفس من غير ما تتخنق...و صار رغيف العيش في مصر بمساميره و صراصيره من أغلي أماني المواطن الغلبان التعبان الشقيان
و كل يوم الحاله تتأزم أكثر من الذي قبله...فالحكومة الذكية لكي تلهي الشعب عن محاسبتها علي السلب و النهب لثروات البلاد و قوت العباد تسعي لتأجيج الفتن بين أبناء الشعب علي طريقة الإستعمار الإنجليزي فرّق تسد...الإخوان المسلمين ضد الليبراليين ...المسيحيين ضد المسلمين ...الأحزاب ضد الوطني و كله بالأمر...تعارض بالأمر و تعضد بالأمر...تِسأل بالأمر و تِخرَس بالأمر...تسأّف بالأمر و تِزَمّر بالأمر...و النقابات المهنية و العماليه...يا إما دوائر حكومية أو خلايا إخوانجية...الصحافة القومية أبواق للبروباجندا الحكومية... و الصحافه المستقله بالإسم مستقله...وكل صاحب قلم نضيف و كل صاحب قلب مخلص راح علي الأنتر نت و فتح لنفسه دكّانه أو لقي دكّانه يكتب فيها و يعيّط علي بلده و اللي فيها... و لو طالك حارس جنة رضوان هايسلمك للسجان اللي ها يرميك في الزنزان...و سلّم لي علي نبيل سليمان...و إوعي تيجي ناحية مبارك و علاء و جمال و الست سوزان
مفكري مصر إما ملهيين منهكين في صراعات حزبية يناطحون حائط فساد و تسلط الحزب الوطني أو تائهين في معارك فكرية بين الديموقراطية و الدكتاتورية و صلاحيات الدستور و رئيس الجمهورية... و البعض يلهث وراء التكهن و قراءة الغيب و فتح المندل عن من سيكون رئيس مصر القادم بعد عمر طويل مديد... و صدق أو لا تصدق فالبعض مازال يعيش في أوهام أمجاد بطل العروبة الراحل أبو خالد و يسبّون أمريكا و إنجلترا و فرنسا و يترحمون علي أمجاد الإتحاد السوفيتي الراحل .... البعض يقارن مصر باليابان و البعض بالصين و البعض بالهند و بلاد تركب الأفيال ... و البعض قارنها حتي بماليزيا ... وضاعت مصر بين نهب الناهبين و بين إرهاصات المفكرين و نزيفهم الفكري الذي أغرقهم في مستنقع ضياع مصر و رمال يأسها المتحركة
و أصبح مؤكد إن خلاص مصر لابد أن يأتي من خارج مصر...لقد أصبح قلب مصر النابض و فكرها الواعي يعيش خارج مصر لأن كل قلب ينبض في مصر يتم حشره في سجون مصر بين الحشاشين و المجرمين و السفاحين حتي تسكن خفقاته و تموت خلجاته ...و كل عقل يجرؤ علي الإبداع و التفكير مرصود بزبانية الإسلام فإما الإنصياع و إما التكفير ...و أصبح المصري اليوم يسبح في بحر من مشاكله تتقاذفه أمواج متاعب يومه الذي حلك ظلامه و غابت عنه كل شمس... و مفكري مصر عجزوا عن أن يجدوا إجابة لأبسط سؤآل في الوجود...ما هي المشكلة؟... الرئيس هو المشكلة فتعارك المفكرون علي من هو القادم....الإقتصاد هو المشكلة فتعارك المتفلسفون علي الشيوعية و الإشتراكية و الرأسمالية ... الدين هو المشكلة... فتعارك المسلمون علي النقاب و الحجاب و القبقاب و الجلباب ... الإسلام هو الحل...الدستور هو الحل....الجيش هو الحل... أمريكا هي الحل ...عزرائيل هو الحل... أما السؤآل ... حل إيه بالضبط؟ فلم يستطع أحد أن يجيب عليه...
لماذا أصبح محتّم إن تعريف و تحديد مشاكل مصر لابد أن يأتي من خارج مصر... لأن المصريين الذين هاجروا و عاشوا خارج مصر لمدة طويلة الآن يستطيعون أن يعرفوا تماما ما هي مشاكل مصر و ما هو سببها و يستطيعون أن ينقلوا إلي مصر إسلوب حضارة و إدارة الدول التي يعيشون فيها... ولا يخفي علي أحد إن السر في إزدهار الحضارة الحديثة هو إن هذه الشعوب الحية هي التي تملك حكوماتها و أوطانها و ليست الحكومات هي التي تملك الشعوب و تملك مقدراتها... وهي خبرة لم يمتلكها و لايمكن أن يعرف عنها شيئا أي مصري لم يختبر في حياته سوي العيش في مصر و بعض قراءات في الصحف و المجلات و دراسات نظرية أكاديمية عن الديموقراطية
لا نستطيع في مصر أن نقول أننا سنخترع عجلة و لا سيارة و لا تليفون و لا كمبيوتر...جميع هذه الأشياء موجودة في حياتنا مستوردة من بلاد متقدمة ًصنعتها و باعتها لنا هذه البلاد المتقدمة... فماذا نصر علي إختراع ديموقراطيتنا و دستورنا و حكومتنا... أليست هذه الأنظمة و التركيبات الحكومية و الإدارية موجودة و ناجحة في كل الدول المتقدمة التي نشتري منها التكنولوجيا التي نستخدمها في حياتنا اليومية... لماذا نصر علي إختراع العجلة و هي موجودة و بإمكاننا إستيرادها...
إن تكنولوجيا هيكلة الدولة و إدارتها لا تختلف في كونها علم و فن عن تكنولوجيا الصناعة ... لقد خلقت أوروبا و أمريكا ديموقراطياتها بدماء أبنائها علي مر مئات السنين من العصر الحديث.... فهل سنصر نحن علي التجربة و الخطأ و إختراع نظام إداري يصلح لنا و العالم من حولنا قد إخترع هذه النظم و يستعملها بنجاح... لماذا نصر علي إكتشاف العجلة ... لماذا نصر علي ضياع مئات من السنين القادمة في محاولة وضع نظام لإدارة البلاد... بينما النظم الإدارية موجودة من حولنا و ليس أسهل من أن نستوردها و نستعملها أي نطبقها...
إن أبناء مصر الذين يعيشون في أوروبا و أمريكا و استراليا يدركون تماما إن سر التقدم هو إمتلاك الشعب للحكومة و الأرض و الوطن و الأهم هو النظام الإداري للوحدة الجغرافية التي يتكون منها الوطن و هي المدينة أو القرية و التي بتكاملها تتكون المقاطعات أو المحافظات كما نسميها نحن في مصر و بتكامل هذه يتكون الوطن في مجموعه...
العيب أو المرض الأساسي الذي يعاني منه الشعب المصري هو إن الدولة المصرية الحديثة قد تمت هيكلتها علي يد الحكومة العثمانية و من بعدها محمد علي باشا لتكون دولة مركزية تحت قبضة السلطان في جمع المكوس و الضرائب و حكم الشعب بالسياط و السخرة فكان حُكّام المقاطعات التي أسماها العثمانيون مديريات كلهم معينين مع حاكمدار البوليس و مشايخ البلد و ما إليه من الأجهزة التحكمية ليس لكي يخدم الحاكم البلد لكن لكي يشدد قبضته حتي علي النجوع و القري ليجمع العوائد و المستحقات إلي خزينة الوالي و يجمع الأفراد إلي السخرة أو إلي الجهادية (مصطلح قديم يعني الخدمة العسكرية)... و كانت المواويل الشعبية القديمة تمتلئ بالنواح و الحزن علي أولاد الفلاحين الذين تسحبهم السلطة من عائلاتهم ليحاربوا في الجيوش العربية و التركية حتي في حروب بحر القرم و شرق أوروبا فكان الموّال البلدي الريفي الشهير...
يا عزيز عيني و أنا نفسي أروّح بلدي .... ولدي يا ولدي و السُّلطَة خَدَت ولدي
كرباج الباشا كان يجمع المحصول من الفلاحين لصالح خزانة حكومة الوالي و اللي ما عندوش محصول ياخده منه البقره أو الجاموسه...
كان هذا هو مفهوم حكم الشعب المصري الذي إنعكس في تقسيم الدولة و جهازها الإداري و تبعياته للحكومة المركزية التي توارثها حكام مصر من عصر البطالمة حتي عصر آل مبارك السعيد..... كان أول شئ فعله محمد علي باشا الكبير أنه جمع حُجَجْ الأراضي من الفلاحين و أحرقها و وزع الأرض علي حاشيته و المقربين منه و سنّيدة حُكمه و أعطاهم الفلاحين عبيدا لإحساناتهم... و أول ما فعله جمال عبد الناصر أنه أمم الأرض و المصانع و المتاجر و البنوك... و أعطي خمس فدادين لكل من يهتف بحياته و أعطي المصانع و الشركات لضباطه حتي يشتري خضوعهم له... الدولة المصرية و تقسيمات هيكلها الإداري قائمة علي هذا المفهوم سواء وعيناه أم كان غائبا عنا... فهل هذا هيكل إداري يمكن أن يتحسّن أدائه لمجرد تغيير رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء...أو حتي الإسلام هو الحل...
جميع المحافظين يعينهم رئيس الجمهورية التي ورثها عن المرحوم الذي قبله... جميع رؤساء القري و المدن و الأحياء معينين من قِبَل الباشا الكبير الذي يمسك الكرباج الكبير ليكونوا هم ممثلي وارث التكية و تكون كرابيجهم الصغيرة لحكم القري و المدن ليس لصالح شعبها و لكن لصالح الوارث القابع في القصر الجمهوري بقاهرة المعز ... الشعب المصري في مجموعه لا يملك البلد... السيد رئيس الجمهورية و وزرائه و بطانته و حزبه هم الذين يملكون البلد .... و الشعب .... كما كان في الماضي.... عبيد إحساناتهم...
وزير داخلية مصر المحروسة يسيطر علي البلد تماما من خلال ليس فقط الملازمين و اللواءات المنتشرين في جميع المحافظات بل حتي من خلال المخبرين و الغفر في النجوع و القري... وزير الصحة يملك مصير و يتحكم في أصغر طبيب و أصغر ممرضه في أي وحدة صحية في مجاهل الوطن المصري ... لا يوجد طبيب يستطيع حتي أن يلتحق بالدراسات العليا إلا بإذن وزير الصحة في القاهرة... المدرّس و المناهج التي يُدرّسها يتحكم فيهم جميعا السيد وزير التربية و التعليم القابع علي كرسي وزارته في القاهرة حتي لوكانت مدرسة إبتدائية في الواحات الخارجه...السيد وزير الإسكان يملك جميع محطات المياه و المجاري و حنفيات الشرب و المغاسل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بجميع موظفيها و عمالها و مهندسيها و فنييها و معاملها و كيماوييها...
نهر النيل العظيم يملكه السيد وزير الري و يستبيحه و يلوثه السيد وزير الصناعة و السيد وزير الزراعة و السيد وزير الإسكان و يبكي علي تلوثه و يلطم علي إستباحته السيد وزير الصحة و يموت الشعب المصري في ستين داهيه و لا أحد يبكي عليه
الجيش المصري العظيم تملكه أمريكا و تراقبه إسرائيل... ولا مسدس أو طبنجه أو حتي رصاصه فشنك تتصنع في مصر أو نشتريها من أمريكا بدون موافقة أحفاد القردة و الخنازير... و مافيش عسكري مصري يقدر يخطي سينا إلا بعد شالوم عليهم
المرأة المصرية المتحجبة خريجة جامعات مصر الحرّة تبيعها الست وزيرة القوي العامله خدّامه و مِلك يمين للسعوديين و الكويتيين و الخليجيين و سلّم لي عا الإخوان المسلمين....
سفاراتنا في الخارج منتجعات لكبار الزوار المهمين فقط و مكتوب عليها ممنوع دخول المصريين ... الإفتِري علي المصريين في جميع الدول العربية و لا حد سائل ... لأن طويل العمر يملك السفارة المصرية و اللي شغالين فيها و الدوله المصرية اللي جايه منها السفارة... خدامين جايين بلدنا تاكلوا عيش حقوق إيه إللي عايزنها يا جعانين يا شحّاتين .....
البلد يملكها الحاكم بأمر السيد عزرائيل الذي أورثها له من المرحوم الذي قبله و سيقوم السيد عزرائيل بتوريث البلد أيضا سواء إلي إبن الباشا الحالي جلالة رئيس الجمهورية أو حتي إلي من يأتي به الشعب و لو بإنتخابات حرة نزيهة فنظام البلد يا قارئي العزيز و هيكلها الإداري هو الفاسد الذي أفسده الإحتلال علي مدي الفين و خمسماية سنة مضت....
ألم يحن الوقت لكي تتخلص مصر من نظام الحكم السلطوي المركزي الذي يورّث البلد إلي من يقبع علي كرسي الرياسة في القاهرة أيّا من كان... هذا النظام و كرسيّه بوضعه الحالي الذي يجعل من المصريين مجرّد عبيد سيُفسِد أيا من جلس علي الكرسي... لا تقل لي البرادعي أو زويل أو موسي ... ولا حتي البابا شنودة و لا شيخ الأزهر .... الكرسي فاسد و هيكل النظام فاسد و من يجلس عليه أيا كان ستكون آليات حكمه هي الفساد ما لم يتغير هيكل الدولة الإداري... تغيير رئيس الجمهورية سواء بالإنتخاب أو بالجيش أو بعزرائيل لن يؤدي إلي إصلاح أي شئ....
و إلي اللقاء في المقالة القادمة لنرد علي التساؤل... ما الذي يجب إصلاحه؟



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
- الموت ... قرين الحياة و رفيقها
- نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا ...
- الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
- تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
- جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
- يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب ...
- صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
- حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا ...
- قرار الحرب في غزة ...بيد من؟
- في غزة الجريحة...الدم الفلسطيني في خدمة الإقتصاد الإسرائيلي
- غزه ...و راحت
- صواريخ حماس الطائشة...و العاب إسرائيل النارية...و مصر لا أسم ...
- الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية
- صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن
- حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
- عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا ...
- إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي ...
- الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
- مصر .... صورة متناقضة بين الخيال و بين الواقع


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أسعد أسعد - إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟