أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو زيد - رمانة ميزانة الليبراليين أمام تحالف الإسلاميين














المزيد.....

رمانة ميزانة الليبراليين أمام تحالف الإسلاميين


محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من التخوف الشديد، من صعود الإخوان المسلمين، في الانتخابات البرلمانية، إلا أن الطوابير الطويلة أمام اللجان، حملت مفاجأة للجميع، وهي صعود تحالف جديد هو "الكتلة المصرية"، الذي حاز على أصوات معظم مؤيدي الدولة المدنية، على اختلاف مشاربهم.
الكتلة المصرية التي تأسست في 15 أغسطس الماضي، أي قبل حوالي ثلاثة أشهر تقريبا، تتكون من ثلاثة أحزاب، منها حزبين ولدا بعد الثورة، بدعم من عدد من أبرز الليبراليين المصريين والمفكرين الداعين للثورة والداعمين لهما أبرزهم مؤسس حركة 9 مارس الدكتور محمد أبو الغار، وهما حزبي "المصريين الأحرار"، و"المصري الديمقراطي الاجتماعي"، فضلا عن جيب يساري هو حزب التجمع الذي يحظى بدعم اليسار، هذا التكتل المدني، استطاع أن يصمد بقوة أمام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، بجيبه الإسلامي الآخر المكون من حزب النور السلفي.
الزيت، والسكر واللحمة، وكروت الشحن، الأسلحة التي استخدمها الإخوان وجيوبهم السلفية، في معركة الانتخابات، لاستمالة أصوات المصريين، دخلت في معركة لتحديد "المستقبل"، أمام رغبة الكثير من المصريين في دولة مدنية حقيقية، لا تفرض عليهم النقاب، ولا تقيم عليهم الحد، ولا تفرق ولا تميز بين الجار وجاره، وهو ربما ما وجدوه في الكتلة المصرية، فضلا عن أنها مشحونة بأحلام الثورة وتطلعاتها، وربما استطاع تحالف "الثورة مستمرة"، أن يحجز مكانه إلى جوار الكتلة في هذا الأمر.
ربما لا تحصل الكتلة المصرية، على الأغلبية، لكنها لن تترك "البرلمان"، فريسة سهلة للإسلاميين، وربما في هذه الحالة يكون من حق ميدان التحرير، وميادين الحرية في محافظات مصر، أن تطمئن قليلا لأن أحدا سيعير عن صوتها في البرلمان، بنسبة كبيرة.
الأحزاب التقليدية، وأحزاب النظام السابق كادت، رغم دعايتها المكثفة أن تختفي تماما، ورغم تخصيص رئيس حزب الوفد، قناة "المصري"، التابعة للحزب، وشبكة تليفزيون الحياة التي يملكها، وجريدة الوفد، للدعاية للحزب، ومرشحيه، الذين جاء معظمهم من فلول النظام السابق، من جهة، ومهاجمة التيارات الأخرى الإسلامية منها والليبرالية، وتوجيه اتهامات طائفية لها، إلا أن الملاحظ أنه لا حديث عن الحزب، الذي حوله رئيسه إلى ذراع معارض لنظام مبارك قبل رحيله، وذراع مؤيد لتابعي مبارك بعد رحيله.



#محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة الخراب
- ركوب الموجة
- الضنا غالي
- ليس كمثله شيء
- هل أنقذ الله اليونسكو من الفنان فاروق حسني ؟
- أسباب وجيهة لكراهية المثقفين
- لا عزاء للسيدات
- سأقابل الله وأشكوكم له
- وثائق طه حسين السرية .. ليست سرية
- يوتوبيا الشعر
- الكتابة بأسماء مستعارة في الصحافة المصرية بين الحاجة و تصفية ...
- هل تنتظر الصحافة القومية في مصر رصاصة الرحمة ؟
- نعمان جمعة اتهزم يا رجالة
- الغمة العربية
- البوسطجي .. ملك الشوارع
- الأخطاء المطبعية في الصحف.. يوم لك ويوم عليك
- مملكة السماء لا تزال صالحة لإثارة الدهشة
- حنا السكران
- الشبابيك: عيون البيوت التي تكشف الشوارع
- قبلات السياسيين.. بين العادات والفضائح والمصالح


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو زيد - رمانة ميزانة الليبراليين أمام تحالف الإسلاميين