أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو زيد - مملكة السماء لا تزال صالحة لإثارة الدهشة















المزيد.....

مملكة السماء لا تزال صالحة لإثارة الدهشة


محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 07:15
المحور: الادب والفن
    


كان الجيشان - العربي والصليبي - يلقيان بظلالهما، برعبهما على المشهد بأكمله، كانت دماء الحرب لم تزل ساخنة وتسيل من جراحها، عندما سأل باليان الحداد، صلاح الدين: كم تساوي القدس؟
تنحبس الأنفاس تأهبا لإجابة صلاح الدين الذي أطرق مليا قبل أن يجيب: لا شيء.. وسار في طريقه قبل أن يلتفت إلى باليان ويقول بابتسامة وحركة مسرحية مرحة: وكل شيء ..

"كم تساوي القدس؟"، يبدو هذا هو السؤال الأكثر إشكالية الذي يطرحه فيلم مملكة السماء Kingdom of Heavenللمخرج البريطاني الشهير ريدلي سكوت، ويتناول فيه تاريخ الغزو الصليبي للقدس، وتترّسهم بها قبل أن يدخلها صلاح الدين الأيوبي منتصرا.
"كم تساوي القدس؟".. يبدو السؤال متصلا من أول مشاهد الفيلم حتى آخرها.. يبحث عن إجابة عبر لفتات الكاميرا ودخان المعارك، والصراع على من يستحق أن يحمل مفاتيح القدس، بداية من أولى مشاهد الفيلم التي تبدأ في فرنسا عام 1184 حيث الاستعداد الصليبي للسفر إلى القدس لحمايتها وحماية ملكها المريض ، نهاية بمشهد مشابه حين يقرر ريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا السفر إلى القدس مرة أخرى ، وعندها يقول باليان الحداد "إذا كانت هذه مملكة الجنة فليفعل الله بها مايشاء" .
"كما تساوي القدس؟" هل تساوي هذا الصراع الممتد منذ قرون، ولم ينته حتى الآن، وتفسره الجملة السابقة على لسان باليان الحداد، أم أنها بالفعل لا تساوي شيئا، وتساوي كل شيء كما قال غسان مسعود (صلاح الدين الأيوبي). ما قدمه ريدلي سكوت يقول أنها فعلا تساوي الكثير، ومن الممكن الحفاظ على هذا الكثير عن طريق إبعاد رجال الدين عنها.

فبالرغم من الخلفية الدينية التي تحرك دراما الفيلم إلا أن تفاصيله تكشف أن المتسبب في ما حدث هم رجال الدين المسلمين ممثلين في شخصية خالد النبوي الذي ملأ الدنيا ضجيجا بمشاهده الأربعة في الفيلم (نصفها صامت)، وحراس المعبد ممثلين في رينالد الستلويني حامي حصن الكرك، وجي رينو، والكاهن الذي يدعو باليان الحداد في نهاية الفيلم حين ينتصر صلاح الدين إلى أن يغير دينه إلى الإسلام حتى ينجو.
ثمة صورة أخري يقدمها الفيلم لرجال الدين ممثلة في قس القرية الفرنسية التي ينتمي إليها باليان الحداد، الذي يذبح زوجة باليان، ويسرق صليبها.
أما خالد النبوي الذي يمثل السلطة الدينية في جيش صلاح الدين، فنجد أن الأيوبي يتعامل معه باستخفاف، كما نجد أن الرعاع هم الذين يتذرعون دائما لاستمرار الحرب بذكر اسم الله (إنها إرادة الرب).
نجد أيضا أن باليان الحداد ينتصر رغم أنه يصرح للملك "أنه غير مرضي عنه من قبل الرب لأنه لم يكلمه".. ونجد أيضا على لسان أحد أصدقاء باليان الحداد الذي قام بدوره الممثل أورلاندو بلوم ما نصه أنه جاء للقدس من أوروبا لأنهم قالوا له أنه ذاهب من أجل الله، لكنه يكتشف الآن أنهم جاءوا من أجل الثروة والأرض.

ومع ذلك .. يذخر الفيلم بالعديد من الرموز الدينية (الفلكلورية في أغلبها) للديانتين المسيحية والإسلامية.. مثل شنق المذنبين، أو صلاة المسلمين، أو الآذان الذي يتخلل عددا من المشاهد، أو قراءة صلاح الدين الأيوبي، الذي قام بدوره الممثل السوري غسان مسعود، للفاتحة.. رغم أنها قراءة مبتورة، فنجده يصل إلى "مالك يوم الدين" ثم يقول "صدق الله العظيم" وهو ما يحيل إلى التحليل السابق بأنه يقدم فولكلورية الأديان، ورموزها الشهيرة.
كما نجد أنه بالرغم من مهاجمة رجال الدين على اختلاف طوائفهم في الفيلم يقدم مدينة القدس على أنها منبع الديانات الثلاث وملتقاها، وأنها المدينة التي يحكمها الضمير، ومملكة السماء، والطريق إليها هو الطريق إلى الجنة.
وأعتقد أن كل هذه الإشارات السابقة، وغيرها، بالإضافة إلى أن الفيلم يتناول منطقة زمنية حساسة، ومنطقة - مكانيا - أكثر حساسية وهي القدس، كما أنها أعادت إلى الأذهان ما حدث عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 من انفتاح الصراع بين المسلمين (ممثلين في بن لادن وأتباعه) والكفار، كما يفضل أسامة بن لادن والظواهري تسمية الجانب الآخر، وما يجعل السياق أكثر توازنا، الوصف الذي أطلقه الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب أحداث سبتمبر بأنها "حرب صليبية جديدة"، وهو ما جعل ناقدا أمريكيا يصف الفيلم بأنه "يقدم وجهة نظر بن لادن".
لكن في الحقيقة الفيلم لا يقدم وجهة نظر بن لادن، ولا وجهة نظر المسلمين رغم أنهم طرف رئيسي في الصراع الذي يحكيه الفيلم، فنحن نجد أن صلاح الدين الأيوبي لم يظهر إلا في النصف الثاني من الفيلم في مشاهد محدودة.

يقدم الفيلم وجهة نظر غربية بحتة - لكن ما يميزها هذه المرة أنها تبدو أكثر توازنا وليست أكثر عدلا مع ضرورة الحفاظ على الفارق - فبطل الفيلم الأساسي هو شاب فرنسي اسمه باليان يعمل حدادا، يموت طفله وتنتحر زوجته، ويرفض فكرة الذهاب إلى القدس لغرض ديني، لكنه يكتشف أن قس القرية ذبح زوجته وسرق صليبها، فيقرر الذهاب إلى القدس - بعد أن يقتل القس - ليغسل خطيئته.
إذن فالفيلم منذ مشاهده الأولى، وعبر بنائه الدرامي الذي يبدو كلاسيكيا إلى حد كبير يحكي من زاوية نظر غربية، وبأبطال غربيين، فنحن نجد أن النصف الأول من الفيلم الذي لم يظهر فيه عربي إلا فيما ندر، يحكي عن الصليبيين وصراعاتهم داخل القدس وأطماعهم، بل إن الفيلم ذاته حينما يقدم صلاح الدين الأيوبي يقدمه باعتباره الشخص الذي ينتظر، والذي يقوم برد الفعل، لا الفعل ذاته.
وما يؤكد هذه النظرية أنه عندما حاصر صلاح الدين الأيوبي القدس، كان باليان الحداد داخل المدينة يحفز الناس ويشجعهم حتى يحموا (مدينتهم)، ويمكن لأي مشاهد هنا أن يتعاطف مع باليان الحداد، لا مع صلاح الدين الأيوبي الذي يبدو هنا في منظر الغازي.
كما أن الفيلم يقدم كيف خطط الصليبيون، وكيف تترسوا، وكيف دافعوا عن (مدينتهم) في حين كان صلاح الدين منتظرا خارج المدينة، وفي حين نجد أن باليان الحداد يتعاطف مع قتلاه وشيوخه، نجد أن صلاح الدين لا يأبه كثيرا بالقتلى من جيش المسلمين، الذين صورهم الفيلم على أنهم كثر، وهو غير صحيح تاريخيا.

ورغم أن الحملات الصليبية لا يخفى هدفها الأساسي على أحد، إلا أن الفيلم يقدم الصليبيين على أنهم سافروا وهاجموا القدس بحثا عن المال والسلطة ولأسباب مادية، وهو ما يتنافى إلى حد كبير مع الحقيقة (تأمل اسم هذه الحملات) التي كان هدفها الأساسي دينيا.
ومن اللافت أيضا أنه لا يأتي ذكر صلاح الدين طوال الفيلم، ومساهماته في السلام إلا مقترنا باسم الملك المجذوم (بلدوين)، وتلاحظ هنا تكرار جملة "صلاح الدين والملك بجهدهما المشترك"
لكن الأكثر إثارة للانتباه، والأكثر تأكيدا لوجهة النظر الغربية في الفيلم، أنه بالرغم من أن باليان الحداد قادم من عصور الظلام الأوروبية، حيث ساد الفقر، والجوع، والانحلال، وبادت مظاهر الحضارة في الوقت الذي ازدهرت فيه هذه المظاهر في العالم العربي، إلا أننا نجد أن الفيلم يقدم باليان على أنه جاء من الغرب حاملا الحضارة وقيمها. كما أنه يقدمه على أنه البطل الوحيد، فهو وحده الذي ينجو من السفينة التي حملته وعشرات غيره إلى القدس في حين يغرق الآخرون، وهو الذي يقاتل في أول مشهد له على أرض القدس الفارسي العربي (محمد الفارس) ويقتله أيضا، وهو أيضا الذي عندما يدخل المدينة يحفر الآبار للناس، ويزرع لهم المنطقة المحيطة كأنهم كانوا قبله لا يشربون ولا يأكلون رغم أن هذه الأرض العربية قائمة على هذا. وهو الذي يطلق العبد العربي بعد أن قتل سيده وهو الذي يدافع عن المدينة وعن مقدساتها كما ذكرنا في البداية.

بالإضافة إلى هذا يقدم الفيلم وجهة النظر الاستشراقية تماما للعالم العربي التي لا تفرق بين منطقة وأخرى (كلهم عرب) والذين يمارسون عادات معروفة، وهو ما يختلف تماما عن الحقيقة، وعن عادات تلك الفترة الزمنية على وجه التحديد، فمثلا نجد أن الملابس العربية في الفيلم مغربية أكثر منها صلة باللباس في منطقة الشام، وربما يبرر هذا أن الفيلم صور في المغرب كما أن الفيلم يقدم الثيمات الاستشراقية المعروفة للعالم العربي وهي الجواري والبخور التي تنطلق بكثافة طوال الفيلم، وعادة مص الأصابع عقب الأكل والعبيد وغير ذلك.
لم يكن صلاح الدين الأيوبي هو بطل الفيلم، لأننا يمكن حصر عدد المشاهد التي ظهر فيها الممثل السوري غسان مسعود على أصابع اليدين، وإنما كان البطل البديل هو باليان الحداد (أورلاندو بلوم) وبعقد مقارنة صغيرة بين الاثنين نجد أن باليان يبدأ الفيلم به وينتهي به أيضا، كما أنه يقدم على أنه صاحب التقاليد العليا فهو متواضع ويدافع ويخطط، ويهدف لحماية المستضعفين، أما صلاح الدين فهو ينتظر الآخر كي يبادر برد فعل، ولا يهتم بالذين يقتلون من جيشه.

ولا يعني كلامي هذا أن الفيلم يقدم صلاح الدين الأيوبي بشكل سييء، لا، بل إنه يقدمه بشكل جيد. وإن كانت مساحة الدور لم تسمح بتبيان هذا، فمن المشاهد الجميلة في الفيلم حينما يدخل صلاح الدين إحدى الكنائس ويجد صليبا ملقى على الأرض فيرفعه ليضعه في مكانه، وكذلك المشهد الرائع الذي قدمه ريدلي سكوت عقب دخوله القدس وهو ينظر لقبة المسجد غير هذا الوجه الحسن يحتفي بصلاح الدين الأيوبي لذاته، فنحن لا نجد في الفيلم دورا جيدا لشخصية مسلمة أخرى، وصلاح الدين اعترف بهذا حينما يساومه باليان على دخول القدس، ويقول له هل ستتركوننا نخرج من القدس سالمين ونحن قتلنا أبناءكم ونساءكم وشيوخكم، فيقول له صلاح الدين (أنا لست كهؤلاء، أنا صلاح الدين) ويكرر (صلاح الدين)، فصلاح الدين الحكيم هنا الذي لا يقتل يقدم لذاته، لأنه صلاح الدين، لا لأنه عربي أو لأنه مسلم، خاصة أنه يرفض اقتراحات رجل الدين المسلم (خالد النبوي).
ولو حللنا الشخصيات العربية الأخرى في الفيلم سنجدها تختلف مع شخصية صلاح الدين فشخصية (محمد الفارس) الذي يدعي أن جواد باليان جواده، فيقتله باليان، شخصية كذابة، وكذلك شخصية خالد النبوي التي تبدو محرضة على الحرب والقتل.

الفيلم بالرغم من كل ذلك يبدو فيلما جيدا إذ يكفي أن مخرجا بحجم ريدلي سكوت استطاع أن يرفع صوته ويصدع بالحقيقة، وأريد التأكيد هنا على أنه قدم جزءا من الحقيقة - إذا تغاضينا عن أخطاء تاريخية واضحة - وتقديمه هنا لهذا الجزء في عالم هوليودي لا يقدم سوى حقائق مقلوبة يبدو مخاطرة، وربما يبرر هذا سبب الانبهار العربي بالفيلم، حيث لم يتعودوا أن يقدمهم أحد ولو بجزء من الحقيقة في وسائل الإعلام الغربية. والآلاف من العرب ذهبوا إلى الفيلم منبهرين مسبقا، وأعترف أنني ذهبت وأنا كذلك، وربما كان هذا سبب حالة الرضاء العامة التي كان عليها جمهور الفيلم بعد مشاهدته، وسبب حالة عدم الرضاء التي كنت عليها، فبالنسبة للجمهور العادي هم رأوا أن الفيلم قدم صورة جيدة للعرب وأن ( صلاح الدين رفع الصليب من على الأرض) وبالنسبة لي كنت أتوقع أكثر.
وهنا يمكننا - على هذا الأساس - تقسيم الفيلم الى ثلاثة مستويات: الأول هو مستوى الجمهور العادي الذي سيشاهد الفيلم ويعجب به ويصفق له، والمستوى الثاني للذين سيتوقفون عند الأخطاء التاريخية ومحاولة قراءة المشاهد، والمستوى الثالث للذين سيتساءلون: ما هي الرسالة الكامنة خلف هذه المشاهد؟
وفي هذا المستوى يمكنني أن أقول إن ريدلي سكوت يريد أن يقول ارفعوا أيديكم عن القدس، فالقدس لمن يسكنها الآن، وليست لأحد آخر، نقرأ تبرير هذا في مشهد محمد الفارس الذي يقول إن الجواد الذي كان مع باليان جواده لأنه في أرضه وهو ما يعني في المقابل، أن القدس لمن يسكنها الآن وليست لأحد آخر، وبالمناسبة حاولت البحث عن معنى آخر للمشهد ولم أستدل، وثمة مشهد آخر لباليان وهو يحفز سكان القدس حينما كان صلاح الدين يحاصرها، يقول "هذه مدينتكم ولن يدافع عنها أحد سواكم، أنتم بجميع مقدساتكم".
وفي هذا المستوى يقول المخرج إن الصراع مستمر من مئات السنين بسبب الأديان الثلاثة الموجودة بها، وفي هذا يقول باليان "إذا كانت هذه مملكة الجنة فليفعل بها الله ما يشاء" ويشير إلى استمرار النزاعات في المشهد الأخير حينما يقرر ريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا السفر للاستيلاء على القدس مجددا لكن باليان يرفض السفر لأن التجربة علمته أن السلام أبقى.

ما يلفت الانتباه هو أن الفيلم قدم الصراع في تلك الفترة بين المسلمين والمسيحيين دون ذكر لأي وجود يهودي اللهم إلا الإشارة إلى حائط البراق والدعوة الدائمة إلى تجاور الديانات.
ما عدا بعض الأخطاء التي قدمها الفيلم عن المسلمين مثل بتر الفاتحة أثناء قراءتها، فإن ريدلي سكوت قدم فيلما متميزا أجاد فيه إدارة المعارك وإن اتسمت أولاها، التي دارت في فرنسا بالاستعراضية، كما أن المشاهد بإمكانه أن يلاحظ غياب المجاميع (الكومبارس) خاصة في مشاهد الحروب.
استخدم المخرج عددا من الزاويا الجميلة في التصوير، وقدم مشاهد جميلة باستخدام الزوايا المرتفعة للكاميرا، مثل المشهد الذي يصور اقتحام مدينة القدس وقد التحم الجيشان تماما، وأيضا المشهد الذي أعقب وفاة الملك المجزوم وبدت فيه مدينة القدس حزينة وكئيبة تماما، وهناك أيضا المشهد الذي كانت الطيور تحلق فيه على المدينة، ولا أنسى أيضا المشهد النهائي للفيلم، من أعلى بينما جيش ريتشارد ينوي الذهاب إلى القدس، وكأنها عين القدر تنظر وترصد ما يحدث، وتحاول أن تجيب على السؤال "كم تساوي القدس؟"



#محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنا السكران
- الشبابيك: عيون البيوت التي تكشف الشوارع
- قبلات السياسيين.. بين العادات والفضائح والمصالح
- لماذا كلما رأى مريد البرغوثي قتيلا مسجى ظنه شخصا يفكر؟
- كل شيء جائز إلا الرصاص الحي
- الهتيف : الحياة فوق الأعناق
- ارتد جميع ملابسك فالسماء تمطر بالخارج
- الحياة في مصر ثلاث درجات.. أشهرها الدرجة الثالثة
- هل يضحك العالم العربي علي خيبته؟
- الانقلاب : الطريقة المثلى للحكم في العالم العربي
- الحرب العالمية الثالثة
- أرصفة القاهرة : هامش الحياة حين يصبح متنا
- هكذا يلعب الفن بالأشياء
- ناجي العلي: ليه يا بنفسج تبتهج وانت زهر حزين
- بطرس غالي ينتظر بدر البدور
- في فلسطين يحتفلون بالأعراس حول فناجين القهوة
- الحياة بالأبيض والأسود


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو زيد - مملكة السماء لا تزال صالحة لإثارة الدهشة