أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد














المزيد.....

الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدستور الأمريكي نظريا صارم القسمات فيما يتعلق باختيار الشخصية الرئاسية , وقد يتفوق على أي أصولية دينية تقليدية , في رسمه لشخصية الرئيس المفترض , وتعمل الهيئات الدستورية العامة على دراسة ملفات المترشحين , بحيث يكون الرئيس المنتظر لا يشرب الخمر مثلا , ولا يحترم الحياة الأسرية ويحتقر الخيانة الزوجية , ومجموعة من الشروط الأصولية المنطقية أحيانا وغير المنطقية أحيانا أخرى .
ولكن تلك المقاييس غالبا ما يمكن تخطيها والدوس بفعل فاعل , ومن خلف الكواليس , وحين تقع الفضيحة مرة , فهي من الممكن لها أن تعود مرة أخرى .
الرئيس بل كلينتون وفضيحة مونيسكي , وجه ضربة قاصمة لمفهوم الأسرة الأمريكية المتحدة , والأسرة هي النواة والخلية الأولى للمجتمع الدولي والإنساني , ولذلك راح الرئيس يقصفنا بصواريخ عابرة القارات ولعدة بلدان وفي آن واحد معا , لالشيء , سوى التغطية على خيبة أمل الدستور الأمريكي برئيس مثله .
في مؤتمر المستقبل كان الرئيس جيمي كارتر محاضرا , لماذا ؟ لأن الرئيس جيمي وهو رئيس جاد , ولكنه مشهور بخطابه الشهير ومن جملته :
لابد للولايات المتحدة الأمريكية من التدخل لوقف النمو الاقتصادي في العالم , لعدة بلدان سائرة في التنمية الانفجارية وذكر عددا منها : الجزائر وليبيا والصومال ,وحتى لوكان ذلك باستخدام القوة العسكرية , وكان ذلك مقدمة للاستجابة السلمية للهجوم الكامب داو ودي الشهير .
من عملية الاختيار التي يمكن لنا اعتبارها غير عشوائية , للممثلين الأمريكيين , يمكننا الربط والاستنتاج بأن هناك علاقة فضائحية بين (.......) لوينسكي والفكرة الأمريكية باستقراء الشخصية العربية :
العرب بين قطبي الخمر والنساء .
وليرحم الله الشاعر العالمي نزار قباني , والذي مضى بصمت ودون نوبل , ودون ساحة كبرى في وطنه لتخليده , وليبقى مسلسل الانحطاط مستمرا وحتى اللانهاية .
إذا أتعبك البقاء , فالأرض فيها العطر فيها الخمر والنساء ....!
قراءات ليست تخطيء أبدا , لالشيء , سوى اعتمادها الساذج , لفكرة المدرسة السلوكية في السياسة , وملخصها : ليس ما يعلنه العربي المسلم , وهوشيك بلا رصيد , وإنما المهم هو واقعه الفعلي , وعلى رأي كار ل ماركس , ليس المهم رأي التاريخ في نفسه , وإنما المهم رأي المنهج العلمي في صحة ادعاءاته .
الطغمة المالية الكويتية دفعت ملايين الدولارات , وهي فضل متواضع لفائدة بضع مئات المليارات التي تهربت بذكاء بالغ من ضرورة أن يكون بترول العرب على الأقل لمصلحة العرب .:
ومن يدري فان مدرسة الزيارة وهو الفيلم المشهور , لم تنكشف حقائقه الغزلية بعد ؟!
نموت واقفين أم نركع ؟ ليست هي مشكلتنا الحقيقية , ونكون أو لا نكون ليست هي المشكلة .
أنا مشتاق جدا لميناء سلام .....
ولست متعب أبدا من السجن الطويل , بل من عنفوان القهر بلا مبرر ولا معنى ..
وأسأل نفسي دوما , متى نكون نحن العرب وأشباه المسلمين مادة للتمييز اللا عنصري , في الفكر اللا غربي , ومن وزن : لم يقدم الشرق أدنى دليل على مساهمته بالفكر الإنساني ولو مقدار ذرة واحدة .
براءة الاختراع , وهو موقف قانوني محدد بدقة بالغة , يشير الى أن الشرق يقدم باستمرار لخير البشرية عصارة آلامه ودمائه وبدون تحفظ ولامآرب سياسية , لأنه أصلا ضد الشيطانية المكيافيلية اللعينة الفقيرة , والتعبير الشهير المعروف عن حضارة الشرق الأوسط , كبيره أو صغيره , في سبيل الله , وباسم الله , فأين الفاتيكان ؟
والمختصر المفيد : أين الإنسان فيما يدعون وفيما يفعلون ؟
من العيب والعار أن تهترىء السراويل في انتظار الانترنت .
من العار أن لاتكون جموع البشر بؤرة العلم والتقدم المزعوم ....!
هل يليق بنا أن نبقى ضحية لمجرد التصور ؟
مستقبلنا دعا روي الى هذا الحد !
أجيال وأجيال , ولا أحد سيرحم أحد ؟!
ينبغي قطع السلسلة التي تمضي بدون كلمة .. لا . لا ... ثم .. لا ...
فكيف اكتشف الضابط الفلسطيني علة وجودي ؟
عليك أن تتعلم قول لا .
وأصررت على القول نعم ومكان , لا .
يا سيدي وأنت المقترح من قبل قياداتنا ضابطا لإدارة كتيبة عز الدين القسام , وعليك أن تقول نعم لإعدام هذا الشخص المدمن على المخدرات , وها أنت تقول , لا , محل نعم .
أقول لكم ومنذ البدء : ليس هذا مجرد شخص أنه إنسان .
لقد تم إعدامه كما تحبون وتشتهون , فهل حققتم البرنامج السياسي التعس , كما تصورتموه ؟
لسنا جزيرة معزولة , بل لسنا نتطابق مع الإرادة اللاهية , هذا هو الجزء الأهم .
الله ليس غائبا يا سيدي , وهو من حولنا وحوالينا , ولذا لا تجعلونا سخرية للقدر اللاهي , وللعبث بلا حدود ..
نحن في الشرق الأوسط صغيره وكبيره , جادون حيث ينبغي المزاح ومازحون حيث ينبغي الجد , بل ومهتمون بالصغائر حين يتوجب علينا التركيز على تجنب الوقوع في فخ الكبائر ..
وعود على بدء .
ليس من المعقول أن يترصدنا العالم , والعولمة اليوم أمريكية ساخطة بلا حدود ..
العالم ليس أمريكيا حتما , ولا داعي لاختبار القوة فانه سيكلف كثيرا و وبيئة الله في خطر ..
ما مصيرنا والى أين نتجه ؟ مشكلة لن يجيب عليها لا التوراة ولاالانجيل ولا القرآن المستهدف إمبرياليا ولا القراءات المستعجلة لعالم فارغ , وببشرية تحت الركام .
الإنسان أولا وأخيرا , ليس في الأمر لعبة قانون , وليس في الأمر تواطىء مع المجهول ....؟
احمد مصارع
الرقه -2004



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنت مسلم أم شيوعي ؟ الأثنان معا ياسيدي
- الحكومة السعودية تسعود الوظائف ولاتسعود الوظيفة الدينية !
- نظيف في ذاتي وقذر في محيطي ؟
- الارهاب الفكري , والطرق السريعة لابادة الرأي الاخر
- باقون على العهد العصملي
- الدين والسياسة المعاصرة وتديين السياسة
- حقيرة سجون الحرية
- قطاع طرق ولكن على خلق
- الانتخاب تحت الحراب وبدون خطاب
- عبادة السلطة والدين الجديد
- تحية للحوار المتمدن في قرنها الثالث
- التركيز
- نعم لسياسة فرق تسد
- قانون التسامح الصفري والبند السلبع
- هل أنت فيلسوف أم رئيس الدولة ؟
- مشتاقون لسماع الطزطزة القذافية
- الافتاء والاستفتاء
- الشرق الأوسط بين الاحتلال والديمقراطيه
- المقدمات المقدسة للثورة ونتائجها المدنسة
- هل يلزم لكل مواطن سوري مكبر صوت


المزيد.....




- باميلا أندرسون تعيش لحظة مميزة.. نظرة على مسيرتها
- رد فعل طريف من ماريا كاري حينما علمت متأخرا برحلة كيتي بيري ...
- -اصطدمت بخط الكهرباء وانفجرت-.. تحطم مروحية في نهر المسيسيبي ...
- -حماس- تُعلق على تصريحات نتنياهو بشأن خطط -السيطرة العسكرية- ...
- - سيعودون إلى القطاع بعد تماثلهم للشفاء-..إندونيسيا تخصص جزي ...
- نتنياهو: إسرائيل -تعتزم- السيطرة المؤقتة على غزة و-ليس حكمها ...
- الجزائر ترد على ماكرون بسحب امتيازات من سفارة بلاده
- ماذا تحمل زيارة فيدان إلى دمشق من رسائل سياسية وأمنية؟
- الجزائر تتهم فرنسا بـ-التنصل من مسؤولياتها- في الأزمة بين ال ...
- -توقيت لافت-.. ما الملفات التي تناولها لقاء فيدان والشرع في ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مصارع - الرئيس بل كلينتون يحاضر استراتيجية العرب 2020 قبل الميلاد