أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - من فوضكم حق التدخل بتقريرمصائر الشعوب.














المزيد.....

من فوضكم حق التدخل بتقريرمصائر الشعوب.


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المرتبطون فقط بالحكومات والانظمة العربية الدكتاتورية والرجعية العميلة والمنتفعون منها بأشكال وواجهات عديدة هم من يدافع عن تلك الحكومات وسياستها ويعمل على اطالة ديمومتها ، لقد سقط نظام زين العابدين بن علي في تونس وكذلك نظام حسني مبارك في مصر بضربات متتالية سريعة دون ان تتمكن القوى الخارجية التدخل الحاسم والتأثير المباشر في التحولات السريعة التي صنعتها الجماهير الشبابية العريضة بشكل عفوي جارف فاجأت الانظمة والحكومات والاحزاب والقوى السياسية المنظمة والتي انخرطت لاحقا في تلك الاحداث والثورات العربية الجماهيرية.. في الوقت الذي نلاحظ العكس فيما حصل ويحصل في الثورة الليبية واليمنية والان في سوريا من تدخلات مباشرة من قبل اميركا وصنائعها في المنطقة امثال السعودية وقطر ودور حكامها الاميين المٌقرر والموجه للسياسات العربية التامرية. لسنا بصدد الدفاع عن الانظمة العربية الدكتاتورية المتهرئة ابدا، والتي فتكت بشعوبها سنين طويلة وتلاعبت بمقدراتها والتي كانت السبب الاساس بهزائمها المتكررة ، وانما لا يمكن لاي منصف وحريص على نجاح الثورات العربية ونظافتها ان يتقبل ما تقوم به دول الخليج العربي من ادوار قذرة وكيلها بمكيالين ،ففي الوقت الذي تحاول اطالت عمرحكم آل صالح في اليمن وتحاول التفتيش له عن مخرج بنقل الحكم الى افراد اسرته المتربعين على قيادات الدولة العليا والمسيطرين على الجيش والقوات المسلحة في الوقت الذي يمارس ذلك النظام القتل والذبح والتنكيل بالشعب اليمني الاعزل والذي يخوض النظال السلمي من اجل اسقاط علي عبدالله صالح ونظامه المتخلف .. وكيف يمكن تبرير تدخل قوات فئران الجزيرة بقيادة الدولة الاكثر تخلفا ورجعية في المنطقة وهي العربية السعودية دون اي احتجاج اواستنكار من قبل امريكا وحلفائها والمنظمات الانسانية والديمقراطية والتحجج بتخوفها من التمدد والتغلغل الايراني وعدم حساب اواعطاء اي حق لمطالب الشعب البحريني وحقه في التخلص من حكام جُلّهم دمى وخدم امريكا والمسبحين بحمدها.
لا ندافع عن البعثيين السوريين ونظامهم الشمولي المستبد فهذا الحزب وعلى مدى خمسين عاما يحكم سوريا بالحديد والنار ويتدخل هنا ويضرب هناك وينسى احتلال اراضيه ولا يحرك ساكنا حتى ولو من اجل حلحلة الامور ودون جعلها راكدة كأنها لاتعنيه بشيئ في الوقت الذي يعتمدعلى صواريخ حماس المطاطية وتحركات حزب الله المؤتمر بقيادة ولاية الفقيه الايراني ..ان مثل هذه الانظمة والحكومات لا يمكن الدفاع عنها لانها ترتكز وتقوم على ماض اسود مليئ بالظلم والقهر والاستبداد للفقراء والمحرومين من ابناء جلدتهم.
نحن نقول لتسقط كل الانظمة العربية الشمولية والرجعية المستبدة وغيرها من الانظمة اللاانسانية اينما كانت تحكم وتسوم الشعوب سوء العذاب ولكن نطالب ان يكون ذلك السقوط بارادة شعوبها وليس بتدخل الولايات المتحدة الامريكية وخدمها الاذلاء في دول الخليج وفي مقدمتها العربية السعودية ودولة قطر المسخ والتي تجاوزت قدراتها وحجمها ليس فقط بحكم المال والاعلام ولكن للدور الموكل لها وللسعودية من قبل اميركا ،لقد مكنت ماكنة الاعلام الرجعية المتمثلة في الجزيرة والعربية مدعومة بالمال ومختلف وسائل التآمر من تحريف الحقائق والوقائع وحرف الوعي الجماهيري ليصب لصالح الاحزاب الاسلامية والسلفية وتصوير الامور وكأن الاحزاب الاسلامية هي التي فجرت تلك الثورات ويمكن الاستشهاد بحادثة واحدة وهي اعتلاء الشخصية المسخ القرضاوي منبر الخطابة في ميدان التحرير المصري والقاء خطاب انتصار الثورة في الوقت الذي كان اصحاب الشأن مفجري الثورة الشباب المصري المضحي يتأهب لالقاء كلمته بتلك المناسبة ،ونحن نتسائل بأي حق ومن يحق له دعوة المسخ القرضاوي لالقاء تلك الكلمة العوراء.
ان ما يقع على عاتق القوى الوطنية والديمقراطية العريضة توحيد الكلمة والمواقف والاتجاهات وتكوين جبهات رصينة قائمة على اسس واضحة تستطيع من خلالها اثبات الوجود والسيطرة على الشارع وحشدالجماهير الواسعة سواء في خوض الانتخابات او المناسبات الاخرى وقطع الطريق على القوى الظلامية من السلفيين والاخوانجية التضليليين المخادعين ،وبعكس ذلك فأن الحقبة الآتية لاتبشر الا من سيئ الى اسوء.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكل يهتفون لا للطائفية ..ولكن؟!
- العراق ... والضباع
- لكي لا يفقد الربيع العربي بريقه التقدمي
- عندما تبكي الرجال
- خذ الحكمة من افواه المجانين
- تضارب المصالح والاهداف تحتاج الى انتفاضات داخلية
- حرامي البيت ما ينصاد
- بعض السمات المشتركة لثورات الربيع العربي
- انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا
- هل يعقل ما يجري في العراق ياناس.
- اكرمونا بسكوتكم يكرمكم الله
- من ام المعارك الى ام المهازل
- رعونة الحكام العرب جعلتنا لعبة بيد امريكا
- مابني على باطل فهو باطل
- ام عامرتقول(والله ملّينا)
- لماذا لا نحتكم الى الديمقراطية بدلا من القنابل الموقوتة
- هل هي لعبة امريكية خالصة
- حكومتنا ولدت كسيحة ولا زالت كذلك
- مساع محمومة لتخريب وحدة الطبقة العاملة العراقية
- الطبقة العاملة العرافية عصية على اعدائها


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - من فوضكم حق التدخل بتقريرمصائر الشعوب.