أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد عبد مراد - انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا













المزيد.....

انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 20:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لسنا هنا بصدد الدفاع عن الانظمة العربية وبدون اية استثناءات تذكر فأفضلها كانت من عتاة الدكتاتورية والانظمة الشمولية واكثرها تفننا في قمع شعوبها واذلالها وكتم انفاسها واهدار كرامتها وادامة ليلها الحالك الطويل كما هونظام القذافي الذي تربع على عرش ليبيا منذ العام 69 والبعث السوري من العام 63 من القرن الماضي هذا اذا اردنا الحديث عن الانظمة القومجية (الثورية) اما ملاّك الدول العربية والخليجية وامراؤها وليس ملوكها وحسب فهنا الحديث يختلف تماما ،هؤلاء الملوك والامراء المدللين من قبل اعتى نظام رأسمالي امريكي ، ينامون في بروجهم العالية ويشربون حليب الغزلان والجمال ويقضون الليالي الحمراء الماجنة مع المنتقات من حسناوات العالم واطيب المشروبات المعتقة ويملكون عبيدا وحاشية هي شعوب بكاملها وليست اعدادا محدودة اوحراسا كما يتطلب الامر،حكام السعودية الاميين وامراء دول الخليج المتأمركين لا يعدون انفسهم حكاما كما بقية حكام دول العالم الاخرى ،بل هم مالكين ضياعا بحكم شريعة الله الذي وهبها لهم ولاطفالهم من بعدهم و مسجلة في دستورهم القرآن كما هم يدعون طبعا ولسنا نحن( واطيعوا الله واطيعوا رسوله واولي الامر منكم) مع شعوب تلك الضيعات التي حباهم بها الله، وكيف لا وان اصغرطفلا في تلك العوائل الرذيلة يعد اميرا للمؤمنين وتوجب اطاعته شرعا. هؤلاء الملوك والامراء محاطين بشلة شياطين العصر وهم حفنة من رجال الدين الدجالين الذين يسبّحون بحمدهم وليس بحمد الله كما يدعون هؤلاء هم الخدم الذين يحللون ويحرمون ويفتون بأحقية هؤلاء الملوك بأعتبارهم اولياء الله وامراء المؤمنين وتتوجب اطاعتهم بدون اي نوع من النقد او الاعتراض فأي شيء من هذا القبيل يعد كفرا وخروجا عن طاعة الاسلام وسنته النبوية وامير المؤمنين.
هؤلاء الحكام من ملوك العرب وامراؤها يتبجحون كثيرا عن الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ويعيبون ويدينون بقية الحكام والانظمة العربية الدكتاتورية في سلوكياتها وطرق حكمها وادارتها لبلدانها في الوقت الذي ينئون بأنفسهم عن اية مظالم ومعاص ودكتاتوريات في الوقت الذي لا زال نظام الرق موجودا علنا ومستترا في نظام ال سعود والخليج قاطبة ،تصوروا مثلا طفلا امتلك لعبة ما، كيف يتعامل معها وكيف يدحرجها وكيف يركلها وكيف اذا غضب يضربها في الارض وكيف اذا قال له احدهم ،لا ؟ تمادا اكثر هؤلاء هم ملوك العرب وامراؤها الانجاس الذين يسبّحون بحمد امريكا ليلا ونهارا فأنها لا تقول لهم لا ولا تسمح لمن يحاول ذلك ،فقطع الرؤوس والايادي والارجل والالسن كلها مسموح بها في دولة الاسلام السعودية وتندرج من وجهة النظر الامريكية ضمن الشأن الداخلي وطبيعة نظام الحكم في تلك الدولة وكلنا يتذكر ما ذا فعلت حكومة السعودية بالثائر جهيمان وزوجته وزمرته وداخل الحرم المقدس عندما لاذوا به اعتقادا بأن بيت الله سيحميهم من بطش آل سعود الانجاس ولكن وبفتوة واحدة من شياطين الوهابيين دخلت جحافل المدرعات وشرطة وجيش بني سعود بأحذيتهم الحرم الشريف ليقتلوا من يقتلوه ويقتادوا جهيمان والاخرين من جماعته وفي مقدمتهم زوجته ليقطعوهم اربا اربا دون ان تحرك امريكا ساكنا وهي المدعية راعية حقوق الانسان في العالم .
اما اليوم وفي ربيع الثورة العربية فالمضحك المبكي ان اذناب الولايات المتحدة الامريكية من حكام السعودية وبعران الخليج وبعد ان تلقوا الاوامرمن سيدهم في البيت الابيض طبعا راحوا يدافعون عن شعوب البلدان العربية مطبلين مزمرين بحقوق الانسان وكرامة الشعوب وحريتها متناسين ما فعلوه بالامس بشعب البحرين عندما غزت جيوشهم ذلك البلد بمباركة امريكا وقتلت ابنائه المطالبين كغيرهم من شعوب البلدان العربية من الانعتاق من ظلم وليل العبودية الدامس الطويل والتخلص من حكم الملك الدمية وغيره من امراء وملوك الخليج ....البغاة الطغاة سماسرة وعبيد امريكا في المنطقة.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعقل ما يجري في العراق ياناس.
- اكرمونا بسكوتكم يكرمكم الله
- من ام المعارك الى ام المهازل
- رعونة الحكام العرب جعلتنا لعبة بيد امريكا
- مابني على باطل فهو باطل
- ام عامرتقول(والله ملّينا)
- لماذا لا نحتكم الى الديمقراطية بدلا من القنابل الموقوتة
- هل هي لعبة امريكية خالصة
- حكومتنا ولدت كسيحة ولا زالت كذلك
- مساع محمومة لتخريب وحدة الطبقة العاملة العراقية
- الطبقة العاملة العرافية عصية على اعدائها
- مشاهدات وانطباعات سريعة
- الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب
- ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
- اقطعو الطريق عليهم
- نريدها انتفاضة سلمية تهتز لها عروش الفساد
- ايها المواطن ماذا يقفز في ذهنك عندما تتذكر حكامنا العرب
- العوامل المؤثرة في تردي الوضع الامني وتفشي الاعمال الارهابية
- سلاما تونس الخضراء


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد عبد مراد - انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا