أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد عبد مراد - الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب














المزيد.....

الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 10:35
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب

احمد عبد مراد
يخطئ من يظن اويعتقد، ان الحزب الشيوعي العراقي وبعد كل هذا التاريخ الطويل يمكن ان يتخلى عن الشعب العراقي وجموعه الهادرة التي تطالب بالتغيير والاصلاح السياسي والديمقراطي ومطالب الشعب الخدمية والمعيشية ولو فعل ذلك لارتكب خطيئة لا تغتفر .
ان الشيوعيين العراقيين لديهم تجربة طويلة مع الجماهير الشعبية، كما لهم كذلك تجربة طويلة مع الحكومات المختلفة المتعاقبة على الحكم ،فبقدر ما يمتلك من الحكمة والتروي في تقديم النصح والارشاد والنقد البناء الى الحكومات المتتالية على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية حيث كانت تلك الحكومات الرجعية منها تصم آذانها عن سماع كلمة الحق ولو كان فيها فائدة ومصلحة لها ما دامت تلك الكلمة قد جائت من حزب الشيوعيين العراقيين ،فالحزب الشيوعي اعتاد دائما نقد المظاهر السلبية مع تقديم الحلول المناسبة لها كونه ينهج التغيير والبناء وليس الهدم والتخريب ،ان هذه المواقف اصبحت معرفه للقاصي والداني وليس غريبا ولاعجبا عندما اشاد السيد نوري المالكي ولاكثر من مرة بتلك المواقف النزيهة والنبيلة للحزب وعليه لا بد للمرئ ان يتسائل ان كان قرار مهاجمة مقرات الحزب الشيوعي جائت ردا على مواقفه من مطالب الجماهير الشعبية وتاييد الاصلاح والتغيير وفق الاصول الديمقراطية المكفولة دستوريا والتي ينادي بها الجميع حتى وان كان ذلك من باب التبجح والتزلف للجماهير..نحن نريد القول الى كل من خطط ودفع وتصيد بالمياه العكرة للنيل من حزب العمال والفلاحين بأن التجربة الديمقراطية الهشة ستكون على المحك في حال استمرار التحرش بالحزب الشيوعي العراقي المجيد ،وكان الاحرى بمن يمتلك القرار ان ينصف اصحاب الحق ويعيد لهم ممتلكاتهم لا ان يأكل كل ما يصادفه في طريقه حقا وباطلا .
والشيء الاخر والذي كان حري برئيس الوزراء وحكومة محافظة بغداد ان تضعه في حسبانها ان الوجود المكثف للشيوعيين واصدقائهم من الديمقراطيين والمثقفين هو صمام امان للحفاظ على سير المظاهرات السلمية ضمن الاصلاحات التي تخدم تقدم العملية السياسية وتقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الانحراف وجر الجماهير الى مسارات تخريبية قد يحاول نفر ظال من ايتام عفلق وحلفائهم القيام بها ،ولكن يبدوا ان الحديث عن الديمقراطية شيء وممارستها شيء اخر.
ان جميع الاحرار والتقدميين يطالبون حكومة المالكي باحترام الدستور وضمان حق الجماهير بالتعبير الحر عن ارائها ومطالبها المشروعة،كما يطالبون باطلاق سراح جميع المعتقلين على اثر التظاهر بمن فيهم العاملين في جريدة طريق الشعب.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
- اقطعو الطريق عليهم
- نريدها انتفاضة سلمية تهتز لها عروش الفساد
- ايها المواطن ماذا يقفز في ذهنك عندما تتذكر حكامنا العرب
- العوامل المؤثرة في تردي الوضع الامني وتفشي الاعمال الارهابية
- سلاما تونس الخضراء
- كل شيء لكم ماذا تركتم للاخرين
- بوادر ايجابية تلوح بالافق السياسي
- العوائل العراقية المهجرة تناشد الحكومة انصافها
- اوقفوا هجومكم على الحريات العامة
- هي ازمة حكم ام ازمة حكومة
- حكومة جبر الخواطر
- صرخة استغاثة من مقدم برنامج عمو ناصر
- القائمة العراقية وحساب الربح والخسارة
- نتائج البناء العشوائي للقوات المسلحة العراقية
- ارهاب عنصري في مالمو
- سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة
- كفى تطاولا على الحريات العامة
- مزيدا من التقدم والرقي ايها الحوار المتمدن


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - احمد عبد مراد - الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب